قَالت لِي أمّي حينَ رأتنِي مُلقاة عَلى سَريرِي مِن الوَجع
- ماذَا تتمنين يا ابنَتِي ؟ - هل أُمنِيتِي مُحقّقة ؟ - أجل ! ، إن شَاء الله . - إنّني أدّخِرُهَا لِوقتٍ آخَر يَا أمّي ، لكِن لا تنسَي ذَلِك ! أضاءت بابتسامتِها قَلبِي ، فابتَسمتُ بِعمقٍ رُغمَ ألمِي الذي يَكادُ يَشطُرنِي لِنصفَين ، ثمّ واصلتُ نَومِي، ورأيتُ تِلكَ الأمنِية ! |
مُتَوقِفَة عَن النّبضْ ، مُتَوقِفَة عَن التدَوينْ كُلُّ شَيءٍ يَرحَلُ الآن نَحوَ المقبَرة . كَانت هُنا تَتَنفسُ حُسَامْ هُو انتَهى ، وَهِي ماتَتْ . |
الساعة الآن 12:15 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir