منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النثر والخواطر (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   لا أملك قرار اختياري !!! (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=2963)

محمد الطويل 04-05-2010 10:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سامي (المشاركة 30337)
إذا مررنا بجمال الخواطر فلا بد أن

نرتع لنرتشف الجمال الحقيقي

من أفواه المتميزين الرائعين

أمثال محمد الطويل

تسلم أخي محمد على هذه الرائعه


أبو سامي ............. سلامي من الله عليك .

أخي العزيز .....

شكراً لإطراءك وبأمانة أنت رمز هذا المنتدى ليس لأنك متواجد بين أحرفي ، بل لأنك حقاً أنت كذلك فأجدك في كل مكان ولكونك متميز بثقافتك فذاك يساعدك على الانتقال من مكان لآخر .

هكذا أنت تعلمنا دوماً أن الكلمة كالطير المحلق لا يمكن أن تحده الحدود بل يبقى محلقاً .


ربي يحفظك .

نبيلة مهدي 05-05-2010 06:38 AM

عدت ولكن لازلت الغصة تجتاح أنفاسي.. عدت سريعا حتى لا يطول وقوفك على الأرصفة و تصهرك
شمس الصيف الملتهب.. عدت حتى أحررك من الانتظار المتعب.. عدت وقد جررت أثوابي التي ترفل بــ...

عبث أحاول لملمت تلك الفوضى الصاخبة في ذاتي و أنا أعلم و على مقربة من نهاية مسرحية حياتي..
فلا أمل ولا بقايا من أمس يدفئ زمهرير أطرافي.. كل شيء معتم بارد كالأموات...و أنا بينهم أرجف بردا من أجسادهم الباردة..

كم أذبت و تقمصت أدوار الجلاد و ظلمت نفسي مئات المرات .. حتى شموعي التي كنت دائما أحتفظ بها احترقت كاحتراقي من تلك الألم
فظللت في عتمتي أشتهي بصيص من الضوء فلا أجد غير الوجع يعانقني حتى رسائلي التي كتبتها لتكون مجرد ذكرى كنت أعلم بأنها لن تكون إلا رمادا يوما ما فلا ذكرى ولا بقاياها..
ودعتني حتى قبل أن نلتقي و ألقيتني هناك مع رماد رسائلي تحملنا الرياح وتبعثرنا حتى نتلاشى تماما من كل أزمنتك..
ما أبقيت لي شيء يداعب طيوف الذكريات.. و طال و سيطول طريق عذاباتي...
تأتي الصباحات و تفتح نوافذنا لتبدأ الشمس بعناق جدران غرفتنا وتغيب الشمس تاركة مساحات لازالت تنزف جراحاتها..
و يمر الوقت و تمضي الشهور والسنون و لازالت تلك الجراحات تنزف ألم لن ترحمنا الأيام و لن نرحم أنفسنا و ستظل سنوات الوجع تحتوينا..
رحماك يا رب أروحنا ذبلت وكل شيء بات يشبه كل شيء لا غدا يختلف و لا ماضي مختلف كل الأيام تشابهت حتى تفاصيلنا و حكاياتنا تشابهت...!


عزيزي محمد الطويل
كم تشبهني كلماتك هنا..
لا أعلم هل كتاباتك تشبهني أم أنا أشبه كتاباتك.. فلا أملك القرار أن أتوه أو أن لا أقترب منها..
أم كلانا متشابه حتى في الغربة والملامح ذاته...!؟
أتعلم كان النص غارق بي حتى أني أحترت هل هو نص كتبته أنت أم أنه أنا التي هنا أنسكبت ...!

اسمح لي ولهذه العودة التي اتمنى أن لا تكون ثقيلة هنا..
ودعني كل ما مرتت هنا أقف للحظات أبعثر شتاتي فصدقني شيئا ما يدفعني حيث هذا النص..

دمت بخير

فاطــ (محمد) ــمة عبدالله 05-05-2010 06:47 PM

أتعلم محمد ...

ببوحك ذاك وكأننا نتيمم من رمال ارض الحزانى ...

نغسل الفرح بالدموع وننثر بعض من ورد ذابل على ارض قلبينا !!
ونمزج اشواقنا بعطر الحزن والوجع !!
ننسج من حزننا الماجن بخيط أسود...

وكأنك تهمس في اذني ...دعينا ..

نطرز به ثوبنا الأحمر القاني ذا العبق الفاسد بلون الدم

أتدري ..

كم شاطرنا وقتها الألم وكم واسانا يومها الاحساس المشوه في دواخلنا ,,,

حيرة وأرق ..

هكذا حياتنا في ليال الغربه ،كالرسائل الفارغه أوراق بيضاء جميله لكنها بلا خطوط ولا كلمات ولا أشياء أخرى..
يتلهف المتلقى لقرئتها ولكنه يتفاجى فتتلون تقاسيم وجهه بملامح الغرابه لما هي كذالك والتعجب لماذا أرسلت أيضا؟!

أشئمز أحيان لما بعضنا يتجاهل بعض الاشياء وفي ذاته إدراك بأنها ..الواقع الأجمل !!

وأتلهف أكثر لمعرفة سر المشاهد الحزينه التي تخالج عواطفنا ونتذكرها رغمآ عنا كل ماحاولنا أن ننساها..!!


استاذي القدير الكبير ..محمد الطويل ...مازالت لغتي تخونني معك ...فحين اقراء لك اجدني اقف كثيرا قبل ان اعتمد ردي ...

مخافة الزلل ..امام شموخك تقدير واجلال لهذا الرجل المبدع ..سلمت سيدي وسلم احساسك الراقي ..في الحرف كلمة ومعنى...


ولك ...كلي امتنان ...مع باقة ياسمين بغدادي عصي الذبول
..

عبدالله الزعابي 08-05-2010 08:20 AM

نفسها تلكـ التفاصيل التي ماتزال تعبث بذاكرتي ..
جنون اللغة ومواعيد ذاكرتي .. وعبثها في صباحاتي وفوضاها التي
ماتزال تربكـ عشقي لها ..

كل الكلام هنا يدور حول أمنيتي .. وحول أحلامي الضائعة في بطن السرابــ ..

أيها الطويل الجميل ..

تلامس بذكرياتكـ جوانبي المحمومة وقلبي .. وتلامس بها نظرتي الأخيرة .

كن دائماً هنا .. بين أروقتي .. لعلي أقف عن أحد نواصيكـ فأجدها تتبع آثار قوافلكـ لتجدني.

---

عبدالله

Shima AL-Alawi 08-05-2010 03:39 PM

مذنب في حق نفسي أعلم ذلك لكن من أين آتي بشموع تنير ظلمة النفس أو تقتل العتمة فيها ..
اشتهي السعادة حد الاحتراق ولا أجد غير غربة تمنحني ضياعا وشتاتا وتعاسة ..
مذنب في حق نفسي لكنني لا أجمع من الأيام غير بؤسي أما فرحي فقد غادرني من زمان بعيد ..

ما أشد وقعها على النفس .. حين لا تسمع حولك سوى صفير زمهرير الشتاء ..

فتدرك حينها كأنك وقد ولدت في أرض من الأماني المبهمة ..

فتجرعت منها كؤوسا من الألام اللاسعة ..

أعياني المسير خلف كلماتك .

بعثرت أفكاري .. عجزت حينها عن سرد حكايات الزمن الماضي..

توقفت كثيرا عندها أحاول جمع بقايا أنفاسي ..

وأنين نما بداخلي .. يصارع من أجل البقاء من غير ماء يرويه ..


مبدع أيها المبدع ... كــــــــــن بخـــــــــير..

محمد الطويل 08-05-2010 11:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة مهدي (المشاركة 30381)
عدت ولكن لازلت الغصة تجتاح أنفاسي.. عدت سريعا حتى لا يطول وقوفك على الأرصفة و تصهرك
شمس الصيف الملتهب.. عدت حتى أحررك من الانتظار المتعب.. عدت وقد جررت أثوابي التي ترفل بــ...

عبث أحاول لملمت تلك الفوضى الصاخبة في ذاتي و أنا أعلم و على مقربة من نهاية مسرحية حياتي..
فلا أمل ولا بقايا من أمس يدفئ زمهرير أطرافي.. كل شيء معتم بارد كالأموات...و أنا بينهم أرجف بردا من أجسادهم الباردة..

كم أذبت و تقمصت أدوار الجلاد و ظلمت نفسي مئات المرات .. حتى شموعي التي كنت دائما أحتفظ بها احترقت كاحتراقي من تلك الألم
فظللت في عتمتي أشتهي بصيص من الضوء فلا أجد غير الوجع يعانقني حتى رسائلي التي كتبتها لتكون مجرد ذكرى كنت أعلم بأنها لن تكون إلا رمادا يوما ما فلا ذكرى ولا بقاياها..
ودعتني حتى قبل أن نلتقي و ألقيتني هناك مع رماد رسائلي تحملنا الرياح وتبعثرنا حتى نتلاشى تماما من كل أزمنتك..
ما أبقيت لي شيء يداعب طيوف الذكريات.. و طال و سيطول طريق عذاباتي...
تأتي الصباحات و تفتح نوافذنا لتبدأ الشمس بعناق جدران غرفتنا وتغيب الشمس تاركة مساحات لازالت تنزف جراحاتها..
و يمر الوقت و تمضي الشهور والسنون و لازالت تلك الجراحات تنزف ألم لن ترحمنا الأيام و لن نرحم أنفسنا و ستظل سنوات الوجع تحتوينا..
رحماك يا رب أروحنا ذبلت وكل شيء بات يشبه كل شيء لا غدا يختلف و لا ماضي مختلف كل الأيام تشابهت حتى تفاصيلنا و حكاياتنا تشابهت...!


عزيزي محمد الطويل
كم تشبهني كلماتك هنا..
لا أعلم هل كتاباتك تشبهني أم أنا أشبه كتاباتك.. فلا أملك القرار أن أتوه أو أن لا أقترب منها..
أم كلانا متشابه حتى في الغربة والملامح ذاته...!؟
أتعلم كان النص غارق بي حتى أني أحترت هل هو نص كتبته أنت أم أنه أنا التي هنا أنسكبت ...!

اسمح لي ولهذه العودة التي اتمنى أن لا تكون ثقيلة هنا..
ودعني كل ما مرتت هنا أقف للحظات أبعثر شتاتي فصدقني شيئا ما يدفعني حيث هذا النص..

دمت بخير




نعم قد نقتسم رغيف الحزن معاً وقد لا ننام إلا على وسائد ممزوجة بالشوك والحرمان وقد لا تلد العتمة في ذاتنا غير العتمة ولكن يجب أن أستند على الذاكرة كي أستمر حتى وإن أشعلت تلك الذاكرة ذكريات نائمة تحت الرماد .

رسائل العشق المكتوبة مكانها في القلب وقد استقرت ولم ولن تصلها الرياح ولن تبعثرها يوماً .. رسائل العشق المكتوبة بدم القلب وبمشاعر الحب هي في ( المندوس ) العتيق محفوظة وسوف يقرأها القادمون من السفر أو المتعبون أو العالقون خلف ضباب الوقت وأقرأها أنا بعد ذلك ... رسائل العشق ترجمة واضحة لبئر من الحب لا ينضب .


نبيله .....
أشكرك لأنك لم تجعلينني أنتظر كثيراً فحقاً الصيف حارق والأرصفة نار والإنتظار متعب .


تقبلي شكري سيدتي .

محمد الطويل 08-05-2010 11:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطــ (محمد) ــمة عبدالله (المشاركة 30462)
أتعلم محمد ...

ببوحك ذاك وكأننا نتيمم من رمال ارض الحزانى ...

نغسل الفرح بالدموع وننثر بعض من ورد ذابل على ارض قلبينا !!
ونمزج اشواقنا بعطر الحزن والوجع !!
ننسج من حزننا الماجن بخيط أسود...

وكأنك تهمس في اذني ...دعينا ..

نطرز به ثوبنا الأحمر القاني ذا العبق الفاسد بلون الدم

أتدري ..

كم شاطرنا وقتها الألم وكم واسانا يومها الاحساس المشوه في دواخلنا ,,,

حيرة وأرق ..

هكذا حياتنا في ليال الغربه ،كالرسائل الفارغه أوراق بيضاء جميله لكنها بلا خطوط ولا كلمات ولا أشياء أخرى..
يتلهف المتلقى لقرئتها ولكنه يتفاجى فتتلون تقاسيم وجهه بملامح الغرابه لما هي كذالك والتعجب لماذا أرسلت أيضا؟!

أشئمز أحيان لما بعضنا يتجاهل بعض الاشياء وفي ذاته إدراك بأنها ..الواقع الأجمل !!

وأتلهف أكثر لمعرفة سر المشاهد الحزينه التي تخالج عواطفنا ونتذكرها رغمآ عنا كل ماحاولنا أن ننساها..!!


استاذي القدير الكبير ..محمد الطويل ...مازالت لغتي تخونني معك ...فحين اقراء لك اجدني اقف كثيرا قبل ان اعتمد ردي ...

مخافة الزلل ..امام شموخك تقدير واجلال لهذا الرجل المبدع ..سلمت سيدي وسلم احساسك الراقي ..في الحرف كلمة ومعنى...


ولك ...كلي امتنان ...مع باقة ياسمين بغدادي عصي الذبول
..




فاطمه محمد ............. سيدتي ...
باقة الياسمين عطرت المكان فشكراً على أريج العطر هذا .

هي أوراق بيضاء حقاً بلا خطوط كانت تغرينا أن نسير عليها أو ندفعها نحونا ولكن الريح يا فاطمة حملتها للبعيد فصرنا نطارد في البعيد تطاير تلك الأوراق وفي داخلنا رغبة جامحة أن نقبض عليها فتاهت الخطوة بعيداً وتجاوزنا حدود مكاننا وحينما أدركنا البعد والتعب وجدنا أنفسنا غرباء على المكان فضاعت أوراقنا وضاع مكاننا وأصبحنا بلا مأوى كمن يفتش في الخلاء عن بحيرة ماء فلا يجد غير السراب .


كم أسعدني هذ الحضور الذي أكمل نصي وزاده بهاء .

ربي يحفظك .


كوني بالقرب .

محمد الطويل 08-05-2010 11:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shima al-alawi (المشاركة 30779)
مذنب في حق نفسي أعلم ذلك لكن من أين آتي بشموع تنير ظلمة النفس أو تقتل العتمة فيها ..
اشتهي السعادة حد الاحتراق ولا أجد غير غربة تمنحني ضياعا وشتاتا وتعاسة ..
مذنب في حق نفسي لكنني لا أجمع من الأيام غير بؤسي أما فرحي فقد غادرني من زمان بعيد ..

ما أشد وقعها على النفس .. حين لا تسمع حولك سوى صفير زمهرير الشتاء ..

فتدرك حينها كأنك وقد ولدت في أرض من الأماني المبهمة ..

فتجرعت منها كؤوسا من الألام اللاسعة ..

أعياني المسير خلف كلماتك .

بعثرت أفكاري .. عجزت حينها عن سرد حكايات الزمن الماضي..

توقفت كثيرا عندها أحاول جمع بقايا أنفاسي ..

وأنين نما بداخلي .. يصارع من أجل البقاء من غير ماء يرويه ..


مبدع أيها المبدع ... كــــــــــن بخـــــــــير..





إبقي ما شئتي سيدتي هنا وسوف أتكفل لك بالماء كي أروي عطشك فكم يسعدني هذا الحضور وهذه المصافحة الرائعة وكم تنير العتمة في مثل هذا التواجد الكبير .

من خالص قلبي أشكرك على مصافحتك .

هكذا تجرنا الأيام نحو الأمام ولا نملك قرار التوقف أو العودة حينها نتكئ على الأمس وذكراه ونعود بأخيلتنا إلى الوراء .


لا تذهبي بعيداً .

محمد الطويل 09-05-2010 12:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الزعابي (المشاركة 30746)
نفسها تلكـ التفاصيل التي ماتزال تعبث بذاكرتي ..
جنون اللغة ومواعيد ذاكرتي .. وعبثها في صباحاتي وفوضاها التي
ماتزال تربكـ عشقي لها ..

كل الكلام هنا يدور حول أمنيتي .. وحول أحلامي الضائعة في بطن السرابــ ..

أيها الطويل الجميل ..

تلامس بذكرياتكـ جوانبي المحمومة وقلبي .. وتلامس بها نظرتي الأخيرة .

كن دائماً هنا .. بين أروقتي .. لعلي أقف عن أحد نواصيكـ فأجدها تتبع آثار قوافلكـ لتجدني.

---

عبدالله



أخي الغالي وصديقي ..........

أشتاق إليك فلا أجدك وأهفو إلى لقياك فتأخذني الدروب إلى البعيد وأتطلع إلى الغد أن يأتي بك لكن طافت الأيام فكانت حائط صد بيننا فعلمني كيف ألقاك أيها الغالي .

دعنا نلتقي هنا أو هناك وسوف أقصص عليك حكايتي الأولى وأسمع منك حكايتك الأخيرة .


دمت بألف خير .

ساره البريكي 14-05-2010 02:04 PM

مررت من هنا لأقرأ الجمال


تقبل مرور نبضي البسيط


الساعة الآن 01:48 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية