منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   النقد والكتابات الأدبية والسينمائية (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   {فلنتكاتف من أجلهم} (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=2561)

أبو المؤيد 30-03-2010 08:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء الشامسي (المشاركة 25138)

( وكل ذي عاهه جبار ) .. !
إنهم ..
ذوي القدرات الخاصه ..
مداخله بسيطه :
هم ليسوا عاجزين عن التكيف والابداع بل المجتمع الذي عجز عن استيعابهم وتقديم لهم ما يحتاجون ..




أهلاً أختي وفاء:

والله الجملة الأولى أصابتني برعب بالبداية وفهمتها خطاء:o.

بالفعل أنه المجتمع وما تمثله هذه الكلمة من فئات، الكل مقصر ولكن أيضاً هناك من لا غبار على تفانيهم وخدماتهم الجليلة التي يقدمونها لهؤلاء لا لشيء أنما لآن الإنسانية هي من يحرك قلوبهم.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد 30-03-2010 09:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الفطيسي (المشاركة 25169)
===============================================
العزيز علينا مصطفى ،، مرة اخرى احيي فيك مبادراتك الطيبة يا صديقي
والنعم بالقائمين والعاملين في هذه المراكز وما منهم قصور ابداً وانا مع فكرة التطوع ولو بشكل مؤقت كي نحقق لهم شيء من طموحاتهم الكامنة في أعماق قلوبهم الطيبة

ولكن ماذا بعد هذه الدورات والإهتمام بهم داخل هذه المركز ،، ماذا عن مستقبلهم ؟؟ معظمهم بالـتأكيد لن يظل هناك للأبد؟
المطلوب وكما ذكر بعض الأعضاء استيعابهم من قبل المجتمع ،، مؤسسات الدولة ،،، القطاع الخاص ،، اشراكهم في معظم
الأنشطة والفعاليات في شتى مناحي الحياة


تقبلني هنا

سعيد الفطيسي

=======================

أهلاً أخي سعيد بك مجدداً/

شاكراً أهتمامك الذي أن دل على شيء فهو يدل على طيبة قلبك.

أخي/ بعد أستيعاب المعاق في تلك المراكز يتم تعليمة الأدب والأخلاق ببداية الأمرن ومن ثم يتم التطرق للمجالات الأخرى كالتعليم والتدريب، ويتم ذالك بعد تحديد نوع الأعاقة والقدرة لدى ذالك الشخص.

هناك عدت مؤسسات حكومية تبدي أهتمامها بهؤلاء حيث يتم النظر لمستويات الفرد من حيث القابلية والقدرة على العمل، وتقوم هذه الجهات بتعيينهم بأحد القطاعين {الحكومي أوالخاص}ن وأيضا تساندهم بشكل كبير في حال قرر أحدهم أنشاء عمل حر ليكون له مصدر رزق.

دمت بخير.

نبيلة مهدي 30-03-2010 11:13 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

عدت من جديد..

المشكلة ليست في هؤلاء الإشخاص [ هذه الفئة ( ذوي الأحتياجات الخاصه ) ] المشكلة التي تقع على عاتق المجتمع فللآسف المجتمع
هو من يحتاج إلى وعي و ثقافة فنبذه لهذه الفئة التي قد تفوقه كثيرا في بعض الأمور.. القليل من هم في المجتمع يفهمون و واعين لهذا الشيء..
لكن الأغلب غير مدرك شيء.. وكأنه هو من يحتاج إلى أعادة تأهيل..لا ننكر أبدا الجمعيات المختصة والمؤسسات التي تدعم المشاريع التي تهتم في هذه الفئة..
ولكن هي قيلة أعتقد أننا نحتاج إلى جمعيات دورها توعوي و تثقيفي للمجتمع حتى يزيح الغفلة الي تحجب رأته حقيقة هذه الفئة.. وعدم التحرج من وجودهم..
فالبعض للآسف الشديد يتحرج من وجود شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة بينهم و قد لا يعلم أحد بوجوده..
هذه الفئة ( ذوي الأحتياجات الخاصة ) لا تحتاج منا الشفقة ولا نظرة الأزدراء و الحرج بل تحتاج منا بذل كل ما نستطيع لنقدمهم للمجتمع بصورة واضحة
تحتاج أن نعطيهم الثقة و ترسيخ قدراتهم التي يتمتعون بها..

أخي مصطفى العمري..
أسمح لي لهذه العودة البسيطة..
فهذا الموضوع جميل و حساس.. يحتاج منا نظرة واعية..
شكرا لك

كن بخير

هيثم العيسائي 31-03-2010 03:59 PM






مصطفى

لك باقة من الورد لهذا الموضوع الجميل

متابع لكم عن قرب

لكم مودتي حميعا
هيثم

أبو المؤيد 31-03-2010 10:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة مهدي (المشاركة 25409)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

عدت من جديد..

المشكلة ليست في هؤلاء الإشخاص [ هذه الفئة ( ذوي الأحتياجات الخاصه ) ] المشكلة التي تقع على عاتق المجتمع فللآسف المجتمع
هو من يحتاج إلى وعي و ثقافة فنبذه لهذه الفئة التي قد تفوقه كثيرا في بعض الأمور.. القليل من هم في المجتمع يفهمون و واعين لهذا الشيء..
لكن الأغلب غير مدرك شيء.. وكأنه هو من يحتاج إلى أعادة تأهيل..لا ننكر أبدا الجمعيات المختصة والمؤسسات التي تدعم المشاريع التي تهتم في هذه الفئة..
ولكن هي قيلة أعتقد أننا نحتاج إلى جمعيات دورها توعوي و تثقيفي للمجتمع حتى يزيح الغفلة الي تحجب رأته حقيقة هذه الفئة.. وعدم التحرج من وجودهم..
فالبعض للآسف الشديد يتحرج من وجود شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة بينهم و قد لا يعلم أحد بوجوده..
هذه الفئة ( ذوي الأحتياجات الخاصة ) لا تحتاج منا الشفقة ولا نظرة الأزدراء و الحرج بل تحتاج منا بذل كل ما نستطيع لنقدمهم للمجتمع بصورة واضحة
تحتاج أن نعطيهم الثقة و ترسيخ قدراتهم التي يتمتعون بها..

أخي مصطفى العمري..
أسمح لي لهذه العودة البسيطة..
فهذا الموضوع جميل و حساس.. يحتاج منا نظرة واعية..
شكرا لك

كن بخير

أختي العزيزة نبيلة:

شكراً لكِ لبقائق بهذا القرب.

بالفعل يا نبيلة فما ينقصنا هو مؤسسات توعوية تقوم بتثقيف المجتمع حول كيفية أستيعاب {ذوي الأحتياجات الخاصة} ومحاولة مزجهم به، هناك بعض من مراكز التدريب التي تقوم بتأهيلهم تحاول جاهدة أن تحسن من صورهم وذالك عن طريق أقامت المعارض ، حيث يتم في هذه المعارض عرض المنتجات والأعمال التي أنجزت من قبل هؤلاء، مما يظهر للجميع أن هؤلاء قادرين على الإنتاج مثلهم بذالك مثل الأصحاء.

دمتِ بخير.

عائشة الفزاري 02-04-2010 04:15 AM

أ / مصطفى المعمري
شكرا لإطروحاتك القيمة وتقبل مروري هنا
ليس للمداخلة / النقاش وإنما مشاركة بقلمي سأضعها هنا
" رسالة خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة "


أختي أخي ذوي التحديات الخاصة

" أبطـال الحيـاة "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.. (( تحية حب وتقدير )) أرسلها لكم .. عبر هذا الصرح الأدبي " السلطنة الأدبية "

ومن خلال هذا الطرح المميز " فل نتكاتف من أجلهم "

http://www.mzaeen.net/gallery_files/ZxO60077.gif

كم جميل أن أراكم تساهمون في بناء أوطانكم ورفع شأن مجتمعاتكم وكم أغبط حقاً عندما
أرى أحدا منكم ينصر قضية اجتماعية أو يساهم في انجاح مشروع خدمي أو غيره
وكم عظيم هو ذلك العنفوان الذي لمسته في تحديكم لأنفسكم بغية اثبات الذات وكأنكم تقولون
لاخوانكم الأسوياء..

(( .. نحن لانقل شأناً عنكم وسترون بأعينكم .. ))


الله ما أجملكم وأنتم تطرحون فكرة ، تكتبون كلمه ،تنشدون بيتا ، ترسمون لوحة
كم جميل ذلك الابداع الذي رأيته في بعضكم "
فـ " الحمدلله على ما أخذ ، والحمدلله على ما أعطى "


أختي أخي..

اعلموا أن الله حباكم بميزة قلما نجدها لدى الأصحاء ، ألا و هي البصيرة فكم بصير أصابه الله
بالشلل الفكري فلم يعد همه سوى ترهات الدنيا ،،

اخبروني الآن أين تكمن الإعاقة ؟؟

نعم هم المعاقين وانتم الأسوياء ...لأن إعاقتكم إبتلاء وإعاقتهم وباء..!

أحبتي الأبطال

تذكروا أن فيكم الكاتب والقاص وفيكم الشاعر والناثر والرياضي والرسام وفيكم من حفظة القرآن
وكثير منكم من حفظة الأحاديث النبوية وفيكم المنشدين وفيكم من يتمنى
أن يكون داعية اسلامي فلاتتخاذلوا يامن لايعرف التخاذل لكم طريقاً واجتهدوا دائماً في الوصول
الى مبتغاكم ووظفوا طاقاتكم في نصرة دينكم ومجتمعاتكم وقريباً نراكم مبدعين مقرئين ومنشدين
ودعاة اسلاميين تسيرون على طريق من سبقوكم من الرموز الأدبية والاسلامية المعروفة وفقكم الله
واليكم هذه المقتطفات من قصيده لي ألقيتها في
فعاليات ملتقى أسبوع الأصم بالسلطنه وعلى لسان المُعاق قلت


إن الاعاقـة لاتـفـلُّ عزيمـتـي ... فَلَسوفَ أمضي كي أحقّق غايتـي
سأشقُّ دربي في الحيـاة مناضـلاً .. وأعرّف الأحرار صـدق ارادتـي
سيرا على النهج الذي قـد خطـه .. في الدرب من أرسى دعائم نهضتي
وأذلّـل الصعـب المتيـن محققـاً .. .. بالعـزم والتصميـم بُغْيـة أمتـي

ختاماً.. أحبتي في الله
اجعلوا نصب أعينكم أن بالإرادة والعزيمة تهون الصعاب ويتحقق المستحيل ... فلا مستحيل مع عقل يفكر وأرادة من فولاذ ،
ارجعوا بذاكرتكم معي إلى الوراء هناك في قرى مصر القديمة كان طفل صغير حرمه الله من نعمة البصر ولكن .....
لم يفل ذلك من عزيمته وكان حبه للعلم أقوى من كل ظروفه
وغدا بين جنبات مصر قائدا وعميدا للأدب العربي هو طه حسين الذي صنع من نقطة ضعفه (( فقدان البصر ))
مارد من القوة وجبل من الإرادة والتصميم ..،
استمروا أخوتي في البناء ونافسوا على الصفوف الأولى في كافة مجالات الحياة
وليكن المآل بالعزيمة والإصرار شطآن السلامة ( وأنَّ الى ربك المنتهى )

تحيتي

"
رسالة مقتضبة من القلب

بقلمي

أبو المؤيد 02-04-2010 08:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الفزاري (المشاركة 25717)
أ / مصطفى المعمري
شكرا لإطروحاتك القيمة وتقبل مروري هنا
ليس للمداخلة / النقاش وإنما مشاركة بقلمي سأضعها هنا
" رسالة خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة "


أختي أخي ذوي التحديات الخاصة

" أبطـال الحيـاة "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.. (( تحية حب وتقدير )) أرسلها لكم .. عبر هذا الصرح الأدبي " السلطنة الأدبية "

ومن خلال هذا الطرح المميز " فل نتكاتف من أجلهم "

http://www.mzaeen.net/gallery_files/zxo60077.gif

كم جميل أن أراكم تساهمون في بناء أوطانكم ورفع شأن مجتمعاتكم وكم أغبط حقاً عندما
أرى أحدا منكم ينصر قضية اجتماعية أو يساهم في انجاح مشروع خدمي أو غيره
وكم عظيم هو ذلك العنفوان الذي لمسته في تحديكم لأنفسكم بغية اثبات الذات وكأنكم تقولون
لاخوانكم الأسوياء..

(( .. نحن لانقل شأناً عنكم وسترون بأعينكم .. ))


الله ما أجملكم وأنتم تطرحون فكرة ، تكتبون كلمه ،تنشدون بيتا ، ترسمون لوحة
كم جميل ذلك الابداع الذي رأيته في بعضكم "
فـ " الحمدلله على ما أخذ ، والحمدلله على ما أعطى "


أختي أخي..

اعلموا أن الله حباكم بميزة قلما نجدها لدى الأصحاء ، ألا و هي البصيرة فكم بصير أصابه الله
بالشلل الفكري فلم يعد همه سوى ترهات الدنيا ،،

اخبروني الآن أين تكمن الإعاقة ؟؟

نعم هم المعاقين وانتم الأسوياء ...لأن إعاقتكم إبتلاء وإعاقتهم وباء..!

أحبتي الأبطال

تذكروا أن فيكم الكاتب والقاص وفيكم الشاعر والناثر والرياضي والرسام وفيكم من حفظة القرآن
وكثير منكم من حفظة الأحاديث النبوية وفيكم المنشدين وفيكم من يتمنى
أن يكون داعية اسلامي فلاتتخاذلوا يامن لايعرف التخاذل لكم طريقاً واجتهدوا دائماً في الوصول
الى مبتغاكم ووظفوا طاقاتكم في نصرة دينكم ومجتمعاتكم وقريباً نراكم مبدعين مقرئين ومنشدين
ودعاة اسلاميين تسيرون على طريق من سبقوكم من الرموز الأدبية والاسلامية المعروفة وفقكم الله
واليكم هذه المقتطفات من قصيده لي ألقيتها في
فعاليات ملتقى أسبوع الأصم بالسلطنه وعلى لسان المُعاق قلت


إن الاعاقـة لاتـفـلُّ عزيمـتـي ... فَلَسوفَ أمضي كي أحقّق غايتـي
سأشقُّ دربي في الحيـاة مناضـلاً .. وأعرّف الأحرار صـدق ارادتـي
سيرا على النهج الذي قـد خطـه .. في الدرب من أرسى دعائم نهضتي
وأذلّـل الصعـب المتيـن محققـاً .. .. بالعـزم والتصميـم بُغْيـة أمتـي

ختاماً.. أحبتي في الله
اجعلوا نصب أعينكم أن بالإرادة والعزيمة تهون الصعاب ويتحقق المستحيل ... فلا مستحيل مع عقل يفكر وأرادة من فولاذ ،
ارجعوا بذاكرتكم معي إلى الوراء هناك في قرى مصر القديمة كان طفل صغير حرمه الله من نعمة البصر ولكن .....
لم يفل ذلك من عزيمته وكان حبه للعلم أقوى من كل ظروفه
وغدا بين جنبات مصر قائدا وعميدا للأدب العربي هو طه حسين الذي صنع من نقطة ضعفه (( فقدان البصر ))
مارد من القوة وجبل من الإرادة والتصميم ..،
استمروا أخوتي في البناء ونافسوا على الصفوف الأولى في كافة مجالات الحياة
وليكن المآل بالعزيمة والإصرار شطآن السلامة ( وأنَّ الى ربك المنتهى )

تحيتي

"
رسالة مقتضبة من القلب

بقلمي

أختي العزيزة وشاعرتنا المميزة / عائشة:

تحية شكر من القلب على هذه الرسالة المميزة التي أثريتِ بها هذا المقال المتواضع.

كم جميل أن نجد في مجتمعنا من هم أمثالكِ، يوصلون رسائلهم شعراً ونثر، كم هو رائع هذا الإحساس الذي يعانق قلوبً نظرت للحياة بنظرات المساواة بين الجميع.

{ذو الاحتياجات الخاصة} بالفعل أنهم أبطال بالحياة، فبالنظر لإنجازاتهم وقوة عزيمتهم وصبرهم يشحذون هممنا لنتفكر أكثر وبعمق في كيفية معاملتهم بالطرق التي يجب علينا أن نستخدمها عندما نكون معهم في بوتقة الحياة، هناك شيء مميز بالتعامل مع هؤلاء ألا وهو {العفوية}، بها تجد نفسك تنجرف إليهم دون قصد ودون سابق تفكير، ربما لأن شيء ما بقلبك هو من يجرفك لذالك أو أنها هي الفطرة الربانية التي فُطرنا عليها.

دمتِ بخير.


الساعة الآن 03:25 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية