منتديات السلطنة الأدبية - جزء من قرنفل اليأس

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)

- النثر والخواطر (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=12)

- - جزء من قرنفل اليأس (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=12919)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد زايدي (المشاركة 148229)

أخي محمد الطويل .............،

هذا المساء

لي رغبة شديدة في البكاء

هذا المساء

أزهرت قرنفلة الحزن داخلي

فما عاد صوت الحب يهذيني

وما عاد لي أمل في الكبرياء

هذا المساء

طوقت روحي حد إختناقها

وأضعت في مزهرية الكون أناملي

ورضيت أن تصفف حديقتي بالعناء

هذا المساء

لي رغبة شديدة في البكاء

****
نبكي كي نغسل أرواحنا من التملق ومن التكلف ومن الازدراء

نبكي كأطفال كي نعود إلى بسامات الفرح الطفولي الفوضوي العميق

ليست سذاجة ولا حمقا حينما يجلدنا الشوق الصادق في العيون، حينما نحتوي الحزن

ونترجمه إلى لحن نصع منه أدراج الحلم لنصعد به عنان السماء.

شكرا لك بحجم الحزن المار من هنا
تقبل مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروري

سعاد .............. سيدتي ... ما هذا البوح ؟ ردك بمثابة نص أضفى جمالية على نصي وأعتذر منك على حجم اتساع الجرح الذي قد سببته كلماتي فكما يقال أنه من الجرح وحده يولد الأدب ، ونحن يتوالد فينا الأسى فيفرز ذاك التوالد كثير من الكلمات أو من الجراح التي نفثها على هيأة كلمات .

شكراً لك ... شكراً لحضورك .... شكراً لردك الجميل .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل (المشاركة 148221)

دعني أتكئ في هذا المساء على جدران أحزاني .. دعني أقتعد وحدي أرصفة الأسى .. دعني ففي ذاتي أشياء كثيرة تكسرت وأشياء أخرى أسمع دوي ارتطامها بين أضلعي وهي تهوى لتغدو شظايا وفتات .. دعني فإن لعبة التلاقي التي رسمناها سوياً كم هي متعبة وما عادت تمد جسورها لنلتقي .. دعني وحيداً فالبكاء يملؤني ومشكلة سد الفراغ ستبقى قائمة .

يا سيدي .. في هذا المساء حيث تساقطت الأمنيات وطواها الليل تحت عباءته وانبثق من الجوانب لحن خيبتي الرتيب ممزوجاً بجوانب الريح التي تعوي في تلك النافذة ضحكت كثيراً وأنا أتذوق قرنفلة اليأس في زوايا ذلك المنزل المهجور .. ضحكت حتى تكلم فيني السكون .. ضحكت حتى لامست ضحكاتي بؤرة قلقي .. ضحكت على فشلي وعلى كل خرائطي معك وعلى سنوات عمري التي انقضت تحت مسمى الحب .. ضحكت على تفاهتي وسذاجتي وحماقتي وعلى سياط الخيانة التي كانت تجلدني دون أن أشعر بها .. ضحكت على جسدي النائم على الجمر لأجلك .

يااااااه كم أنا فاشل في هذا المساء وضعيف .. كم من مشاعر الغربة التي تحيط بي الآن .. كم من أجنحة أحلامي أصابتها سهام الغدر .. كم من أمنية طال رقادها .. كم من طقوس قبيحة مارستها ولأجل من ؟! .

الآن أتنفس بعمق وأرفع رأسي للسماء بعد أن تجلت الريح بكوم الغبار الذي يصطحبها لأرى النجوم وهي تسكن كبد السماء .. حينها ارتاحت للنجوم نفسي وهدأت فقررت أن أنام ، لكن دون أملاً أغمض عليه هذه المرة أجفاني .

جزء من النص مفقود ........

آه من أجنحة المساء حين نمتطي بؤسها بقوافي الألم من منا لايعرف
مرارة المساءات الساكنة في دروب الألم
أي جراح أسكنتها قلبك ذلك المساء
حتى أمطرت كل هذا الصخب المؤلم
أخي محمد وأستاذي الفاضل
من يملك قدرتك على التعبير عن المه بحروف ناطقة
يتسلل منه الألم تاركا لمن يمرون هنا نصا أدبيا يستحق
الوقوف احتراما
تحيتي اليك اخي ولا اوجع لك الرحمن قلبا كن بخير

اخي العزيز محمد الطويل تسلم على هذا البوح الراقي والجميل
كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع
مبدع اخي
تقبل تحياتي

أخي محمد الطويل
كم تمنيت أن أثري قاموس اللغة
وأستقي من عذب مفردات أحسنت اختيارها
وعبارات أجدت صياغتها وتعبير أبدعت فيه !!
لك مني كل التقدير

رحيق الكلمات .................

كالرحيق العذب تأتي كلماتك تمسد الليل عن الوجع وتضع لمستها السحرية على الفؤاد .. هذا الفؤاد المعذب بكثير من هواجس الدنيا ومن عذابات الأيام .

بكل معاني الشكر شكراً .

تقديري .

دعني فإنك قد بلغت الصدق تاجاً في سماء النثر .... دعني فقد بان القمرُ ضياءً لكلماتك ورداءً لرُقي جولاتك.......... فمهما ذكر في حقك فهو امتداداً لإبداعك الدائم.... أخي محمد الطويل

جناح الأسير .

أشكرك على اجترار حروفك الى هنا وكتابتك كلماتك التي تفيض بمشاعر القبول والتي أسعدتني حقا .

كن دوما مع كتاباتي كي اكون جناح آخر لتحليقك لنسموا معا .

جدا أشكرك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الزعابي (المشاركة 148235)

يا سيدي ..

إنّ لي في المتاهات على الرصيف تجارب ...
تتعثـر الأمنيات فوقي كل يوم .. وتتشابك في داخلي أحلامي ..

فلا تشتكي أحزانك .. ولا تبتئس آمالك .. فالحزن حبيبي سيدي وحبيبك ..

----

الطويل محمد ... رفيق الدرب الطويل أنتَ يا سيدي
كم نشتهي أن يطول حديثك ها هنا .. لأنك خير من يجيد كيف تروينا.

---

عبدالله الزعابي

عبدالله الزعابي

(كنا سوى الاثنين

هي احوالنا هكذا ودروبنا تلك التي ظننا انها حقول من ورود فإذا هي حقول من بارود .

عبدالله . تسير بنا الحياة ونحن معلقين بأمنيات لت تصدق فإلى متى ؟

حين يكسو

حين يلتحف كم أعشقه ذلك المتلفع بعباءةٍ سوداء

حين يغفو

جفنٌ وتنامُ عين كم أعشقهُ حين أبوح أسراري اليه

جميلٌ وربي محاكاتك للمساء

والأجمل يراعتك التي أنارت دياجره

شكراً لجمالِ حرفك

"

أمنياتي الكرزية لك