منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   شبابنا ما بين العفاف والإنحراف .. ! (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=14185)

محمد سالم الشعيلي 13-10-2012 04:49 PM

إدريس،
متابع للموضوع ومعجب بمداخلات الأعضاء وشكرا لك على هذا الطرح المهم.
قال الشاعر:
" وينشأ ناشئ الفتيان فينا ..... على ما كان عوده أبوه "
وقال آخر:
" إذا كان رب البيت بالدف ضاربا .... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص"
وقال شاعر:
" النفس كالطفل إن تهمله شب على ... حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ"


كل هذا وغيره الكثير يوحي لنا أن أجيالنا في خطر إن تم إهمالهم
فواقع الحال يقول أن الشباب يتدرجون نزولا في سلم المتاهة والتخلف وبعضهم للإنحطاط. وبعظهم يرتقون السلم صعودا للمعالي والتعلم .
كل هذا من خلال ما ينشأ عليه الشباب الواعد.
لماذا ينادى بــــــ"التربية ثم التعليم " ؟ هو لان التربية لها الدور البارز في إنتاج جيل واعي لمتغيرات الحياة وجاهز لمجابهتها.
ولا يخفى علينا دور الأم البارز والتي قيل فيها
" الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقِ" ويقال وراء كل رجل عظيم إمرأة وقصد بها الأم لا غير.
ودور المدرس والمعلم في صقل هذه المهارات وهو الذي قيل فيه:
" قم للمعلم وفه التبجيلا ,,, كاد المعلم أن يكون رسولا" ولا أتوقعهم قصدوا معليمنا المعاصرين ولا أعمم.
يضيع الشباب بين أمواج التحضر وعواصف العولمة وليت شعري من يدرك المخاطر من هذه الحضارة المنسوخة؟
هناك أدورا يجب أن يعمل بها عدة جهات منها على سبيل المثال لا الحصر:
- البيت ويتمثل في الأب والأم والتلفاز والحاسب الآلي والهاتف.
- المدرسة وتتمثل في المدرس والمناهج والأنشطة والمواضيع.
- المسجد ويتمثل في الإمام ومعلم القرآن والشيوخ والأعيان والمتعلمين.
- المجتمع ويتمثل في أعضاء العائلة والمثقفين والفريق والنادي والأدباء.
- الإعلام ويتمثل في برامج التلفاز والإذاعة ومواضيع الصحف والمجلات.
- المؤسسات الأخرى كالشرطة والصحة والأوقاف والديوان .

ولا ننسى الأصدقاء " قل لي من تصاحب أقل لك من أنت"
وهنا أيضا مربط الفرس في الصحبة. فعلى الوالدين متابعة سمعة الأصدقاء الذين يصاحبهم الإبن أو الإبنة ويقدموا لهم النصح والإرشاد ويتمثلوا بما يحدث حولهم من وقائع وقصص حتى يدرك الشباب حجم المخاطر التي تحدق بهم.

من القصص التي رواها لي أحد الأصحاب قال/ كنا نمشي أنا والوالد في كارفور وكان والده كبير في السن متشدد فرأى شابا يسير أمامهم وبنطاله نازل إلى نصف المؤخرة أعزكم الله . فلم يتمالك الشايب نفسه وناداه بصوت مرتفع " إيه ولد شل هافك طايح. فضيحة كذاك" وكان الكل ينظر، فنظر الشاب للشايب نظرة استغراب واشمئزاز ولم يجبه بل واصل مسيرة" يقول الصاحب أوقفت والدي وشرحت له الوضع وأن هذا موضه فقال بالعامية البحته " موضة إم الصروم"
وهنا يتجلى الضياع:
أي تطور هذا؟ وأي إحترام هذا ؟ وأي سلوك هذا؟

هناك من الكلام الكثير عن هذا الموضوع سأكتفي بالوقوف هنا مع المتابعة ... ولي عودة


وها أنا أثبــــــت لاهمية الموضوع من جميع النواحي

إدريس الراشدي 13-10-2012 11:32 PM

أختي العزيزة " غموض "
إثراء غني للموضوع بعمق قرائتك وأقف معك عند ثلاث نقاط ذكرتيها بحكمة:

°° نعم في الصحبة أثر كبير على كل فرد ، *وجاء في ذاك قول النبي عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م : (( إِنَّمَا مَثَلُ الجليس الصالحُ والجليسُ السوءِ كحامِلِ المسك، ونافخِ الكِيْرِ فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ، وإِما أن تبتاع منه، وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحا طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحا خبيثَة )).

°° وتلك الواجبات التي ذكرتيها جدير بأن تكون قائمة على مستوى الفرد ، المجتمع والمؤسسات فالتوعية احد اسس الإصلاح.

°° التربية السليمة بزرع مباديء الأخلاق والتمسك بالدين أساس الصلاح والإصلاح ، وهنا لو تفكرنا في أغلب قضايانا وربما كلها لوجدنا ان السبب الرئيسي لها هو نقص الوازع الديني ، ولو صلح الدين صلح أمر المجتمع.

غموض .. شاكر لك مرة أخرى إثرائك ورؤيتك الحكيمة في الموضوع والتي نتشرف بها جميعا هنا ..
( كوني دائما هنا وهناك ^_^ )

إدريس الراشدي 13-10-2012 11:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سالم الشعيلي (المشاركة 163678)
إدريس،
متابع للموضوع ومعجب بمداخلات الأعضاء وشكرا لك على هذا الطرح المهم.
قال الشاعر:
" وينشأ ناشئ الفتيان فينا ..... على ما كان عوده أبوه "
وقال آخر:
" إذا كان رب البيت بالدف ضاربا .... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص"
وقال شاعر:
" النفس كالطفل إن تهمله شب على ... حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ"


كل هذا وغيره الكثير يوحي لنا أن أجيالنا في خطر إن تم إهمالهم
فواقع الحال يقول أن الشباب يتدرجون نزولا في سلم المتاهة والتخلف وبعضهم للإنحطاط. وبعظهم يرتقون السلم صعودا للمعالي والتعلم .
كل هذا من خلال ما ينشأ عليه الشباب الواعد.
لماذا ينادى بــــــ"التربية ثم التعليم " ؟ هو لان التربية لها الدور البارز في إنتاج جيل واعي لمتغيرات الحياة وجاهز لمجابهتها.
ولا يخفى علينا دور الأم البارز والتي قيل فيها
" الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقِ" ويقال وراء كل رجل عظيم إمرأة وقصد بها الأم لا غير.
ودور المدرس والمعلم في صقل هذه المهارات وهو الذي قيل فيه:
" قم للمعلم وفه التبجيلا ,,, كاد المعلم أن يكون رسولا" ولا أتوقعهم قصدوا معليمنا المعاصرين ولا أعمم.
يضيع الشباب بين أمواج التحضر وعواصف العولمة وليت شعري من يدرك المخاطر من هذه الحضارة المنسوخة؟
هناك أدورا يجب أن يعمل بها عدة جهات منها على سبيل المثال لا الحصر:
- البيت ويتمثل في الأب والأم والتلفاز والحاسب الآلي والهاتف.
- المدرسة وتتمثل في المدرس والمناهج والأنشطة والمواضيع.
- المسجد ويتمثل في الإمام ومعلم القرآن والشيوخ والأعيان والمتعلمين.
- المجتمع ويتمثل في أعضاء العائلة والمثقفين والفريق والنادي والأدباء.
- الإعلام ويتمثل في برامج التلفاز والإذاعة ومواضيع الصحف والمجلات.
- المؤسسات الأخرى كالشرطة والصحة والأوقاف والديوان .

ولا ننسى الأصدقاء " قل لي من تصاحب أقل لك من أنت"
وهنا أيضا مربط الفرس في الصحبة. فعلى الوالدين متابعة سمعة الأصدقاء الذين يصاحبهم الإبن أو الإبنة ويقدموا لهم النصح والإرشاد ويتمثلوا بما يحدث حولهم من وقائع وقصص حتى يدرك الشباب حجم المخاطر التي تحدق بهم.

من القصص التي رواها لي أحد الأصحاب قال/ كنا نمشي أنا والوالد في كارفور وكان والده كبير في السن متشدد فرأى شابا يسير أمامهم وبنطاله نازل إلى نصف المؤخرة أعزكم الله . فلم يتمالك الشايب نفسه وناداه بصوت مرتفع " إيه ولد شل هافك طايح. فضيحة كذاك" وكان الكل ينظر، فنظر الشاب للشايب نظرة استغراب واشمئزاز ولم يجبه بل واصل مسيرة" يقول الصاحب أوقفت والدي وشرحت له الوضع وأن هذا موضه فقال بالعامية البحته " موضة إم الصروم"
وهنا يتجلى الضياع:
أي تطور هذا؟ وأي إحترام هذا ؟ وأي سلوك هذا؟

هناك من الكلام الكثير عن هذا الموضوع سأكتفي بالوقوف هنا مع المتابعة ... ولي عودة


وها أنا أثبــــــت لاهمية الموضوع من جميع النواحي

عزيزي محمد .. أصبت محور الموضوع في الصميم
أثريت الموضوع بدرر وعبر قيمة أخي العزيز .. سأعود لأقف مع كل ما قلته .. فبقدر ما أعجبتني مداخلتك
أرغمتني بأن لا اكون مجرد عابر سبيل هنا ..
أشعلت أنت الموضوع حماسا .. وسأعود
^_^ ..


إدريس الراشدي 15-10-2012 12:03 PM

عدت ،،

أخي محمد ذكرت نقاطا هامة جدا ..

اقتباس:

لماذا ينادى بــــــ"التربية ثم التعليم " ؟ هو لان التربية لها الدور البارز في إنتاج جيل واعي لمتغيرات الحياة وجاهز لمجابهتها.
التربية والتعليم كما ذكرت دور هام يبدأ من البيت ، ثم المدرسة ، ولو كل جهة تقوم بدورها على أكمل وجه ، حتما سنبدأ مسيرة التصحيح والإصلاح. ولكن يتضح أن هنالك تقصير ..

،’

اقتباس:

ولا يخفى علينا دور الأم البارز والتي قيل فيها
" الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقِ" ويقال وراء كل رجل عظيم إمرأة وقصد بها الأم لا غير.
الأم ، هنالك الكثير الكثير من الأمهات التي ترمي ثقل تربية الأولاد في عاملات المنازل ، وهنا بداية التيه حقيقة ، وأيضا للأب دور هام وكبير في متابعة أبنائه والحرص على تعليمهم وتربيتهم على الأخلاق. فهم أولى بوقتنا ، وانشغالنا معهم أمر هام وضروري وإلا بعدها سوف لن ينفع الندم.

،’

اقتباس:

ودور المدرس والمعلم في صقل هذه المهارات وهو الذي قيل فيه:
" قم للمعلم وفه التبجيلا ,,, كاد المعلم أن يكون رسولا" ولا أتوقعهم قصدوا معليمنا المعاصرين ولا أعمم.
المعلم ومربي الأجيال وليت كل معلم يعي المسؤولية جيدا والأجر الذي يتحصل عليه من مهنة التعليم وتربية جيل واع متحفز متحمس لخدمة وطنه على أكمل وجه ويسعى الى النجاحات لا الضياع.

،’

اقتباس:

هناك أدورا يجب أن يعمل بها عدة جهات منها على سبيل المثال لا الحصر:
- البيت ويتمثل في الأب والأم والتلفاز والحاسب الآلي والهاتف.
- المدرسة وتتمثل في المدرس والمناهج والأنشطة والمواضيع.
- المسجد ويتمثل في الإمام ومعلم القرآن والشيوخ والأعيان والمتعلمين.
- المجتمع ويتمثل في أعضاء العائلة والمثقفين والفريق والنادي والأدباء.
- الإعلام ويتمثل في برامج التلفاز والإذاعة ومواضيع الصحف والمجلات.
- المؤسسات الأخرى كالشرطة والصحة والأوقاف والديوان .
- ولا ننسى الأصدقاء " قل لي من تصاحب أقل لك من أنت"
بارك الله فيك أخي محمد ، فقد لخصت الأدوار الهامة التي يجب أن تتكاتف بها الجهود لأنشاء جيل طموح وناجح بعيدا كل البعد عن مدارك الهبوط والإنحراف الخُلُقي.

،’

اقتباس:

من القصص التي رواها لي أحد الأصحاب قال/ كنا نمشي أنا والوالد في كارفور وكان والده كبير في السن متشدد فرأى شابا يسير أمامهم وبنطاله نازل إلى نصف المؤخرة أعزكم الله . فلم يتمالك الشايب نفسه وناداه بصوت مرتفع " إيه ولد شل هافك طايح. فضيحة كذاك" وكان الكل ينظر، فنظر الشاب للشايب نظرة استغراب واشمئزاز ولم يجبه بل واصل مسيرة" يقول الصاحب أوقفت والدي وشرحت له الوضع وأن هذا موضه فقال بالعامية البحته " موضة إم الصروم"
قصة تلخص حال واقع شبابنا المرير وهي ( فعلا ما تجعلنا نكتب هنا مقالاتنا ) ومثلها الكثير عزيزي محمد ، ما وجدناها في آباؤنا وأجدادنا ، فلذلك لا يجب علينا أن نهمل هذه القضية ونعمل جديا من أجل إصلاح حالنا وحال شبابنا ،،

،’

وأشكر مرورك وإثرائك الطيب للقضية مع خالص الود والتقدير ،،

ضي 15-10-2012 04:07 PM

أخي ادريس الراشدي موضوع هام ومناقشة جميلة بين الاخوان هنا ...

الدور الاساسي والاكبر يقع ع عاتق الاسرة هي المسؤولة مسؤولية كاملة عن تصرفات أبنائها ...
يعني هل هذا الاب او الام لا يرى ابنه او ابنته وهي بهذا اللباس

وتحتل الصحبة ووسائل الاعلام الدور بعد الاسرة ...
أستغرب من الاهالي يعني ما يشوفوا أبنائهم وهم بهالطريقة ؟؟؟؟
الطريقة التي لا تنمي عن وجود دين اسلامي ولا عادات وتقاليد ...

أما بخصوص التربية والتعليم اللي ما متربي في بيته واهله ما مربينه لا يمكن للمدرسة ان تربي شخص بهذه التصرفات...يعني الاسرة هي المسؤولة عن هذه التصرفات ...

إدريس الراشدي 17-10-2012 12:51 AM

أختي العزيزة أسيرة البدر ، أقف بصفك على ان تتحمل الأسرة والبيت المسؤولية الكبرى في سوء سلوك الأبناء وأخلاقهم المنحطه.

فقد يجلبون سوء الخلق من الصحبة الفاسدة او قنوات الفضاء التي مثل ما بها قنوات تعليميه وثقافية ففيها الكثير ما يفسد فكر الأبناء من مشاهد خليعه وثقافة غريبة لا تمت بصلة للإسلام والعروبة بشيء.

ونعود بعدها مرة أخرى الى الأسرة واولياء الأمور اين هم عندما بدأ ابنائهم بالضياع ، لماذا يتركونهم رهائن للغزو الفكري والثقافي اللاأخلاقي ،، فمتابعة الأبناء من قبل ولي الأمر والأسرة واجب لكي لا يندموا يوم لاينفع ندم.

ولكن برأي ان المدرسة لها دور كلير ايضا ، فقد يستطيع معلم فعل ما لا يفعله اب او ولي امر في البيت من نصح وإرشاد وتوعية ، هنالك أمثلة في شباب على درجة عالية من الخلق الحسن ولكن ولي الأمر معروف بسكره ولا يعطي اولاده جزءا من وقته ، وإنما دور المعلم هام أيضا في تربية الأجيال. ومراقبة المدرسة متمثلة في إدارتها بسلوك وتصرفات الطلبة الغير لائقه فيحاسب عليها بالعقوبة التأديبية. لا يمكن للمدرسة اهمال سوء السلوك لدى الطلبة


هذا وأشكر لك مداخلتك الطيبة والمثرية للموضوع بحق.

عامرالناعبي 17-10-2012 11:25 AM

أخي وعزيزي إدريس الراشدي
في البداية اقول لك ولجميع المهتمين بهذه القضية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم بعد قراءتي لهذا الموضوع ومتابعتي لمداخلات الأخوة الذين سبقوني
أرى من وجهة نظري بأن هذا الموضوع متشعّب من حيث المضمون والمسؤليات

حيث أن التقليد الأعمى الذي يطلق عليه ( موضة ) وانا أسميه ( فوضة ) !!!
ليس مقتصراً على فعل أوقول معيّن إنما هو في معظم المجالات الحياتيّة

وبالنسبة للمسؤلية ، فإن المسؤلية في المقام الأول تقع على عاتق الوالدين
وثانياً تقع على المجتمع ، حيث يقول المثل الدارج في البلد( عينك على أخوك ) !!!

وثالثاً هناك جهات أخرى مسؤلة عن هذا الجيل المتخلّف الذي لايتمتّع بالأخلاق ولايراعي أيّة حرمات

كما أن السبب الأبرز في إنجراف هذ الجيل وراء هذا التقليد الهمجي هو غياب الوازع الديني

أخي العزيز هذا ماجادت به القريحة بإختصار تاركاً المجال لبقية الأخوة لإبراز مالديهم من أفكار

إدريس الراشدي 18-10-2012 03:34 AM

اخي وعزيزي عامر ، ألخص نقاط هامة من ردك تفيد القضية كثيرا

°° انحراف هذا الجيل بسبب الوازع الديني لذلك إنجرفوا وراء التقليد الأعمى.

°° فعلا أصبت اخي عامر للمجتمع أيضا له دور في المساهمة لإصلاح ما يفسد الجيل ، ويتحمل جزء من المسؤولية بعد الوالدين في ما يحدث لشبابنا.
" عينك على أخوك " ، أصبحت للأسف عند الكثير من افراد المجتمع " اللهم نفسي نفسي ".

أبديت رأيا وأثريت القضية فوائد ، أشكرك أخي عامر لمرورك الطيب الجميل ، وكن بالقرب دوما

نوف البادية 14-11-2012 10:48 PM

ببساطة ..
بسبب الممارسات الخاطئة لأصحاب اللحى والتقصير ..
جعلت الشباب يظنون بأن الإسلام قيد والأخلاق ليست إلا جزء من الإرهاب ..
والتربية التي يظنها الآباء صحيحة ليست إلا تنفير من الصواب من قبل الأبناء ..
كلّ المجتمع يُلام .. بدءاً من رجال الدين انتهاءً بالآباء !

إدريس الراشدي 16-11-2012 03:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف البادية (المشاركة 167128)
ببساطة ..
بسبب الممارسات الخاطئة لأصحاب اللحى والتقصير ..
جعلت الشباب يظنون بأن الإسلام قيد والأخلاق ليست إلا جزء من الإرهاب ..
والتربية التي يظنها الآباء صحيحة ليست إلا تنفير من الصواب من قبل الأبناء ..
كلّ المجتمع يُلام .. بدءاً من رجال الدين انتهاءً بالآباء !

- هنالك فعلا البعض من رجال الدين بإسلوبهم الجاف الغليظ يشكلون سببا في تنفير البعض من الشباب من السلوك الحسن ،،
- الآباء بمعاملتهم القاسية والجافة مع ابنائهم والتفكك الأسري فعلا يكون سببا رئيسيا لتولد مثل تلك التصرفات.

وليته بتلك البساطة التي تحدثتي عنها أختي نوف ^_^
جزيل الشكر لتواجدك العطر مع خالص ودي وتقديري


الساعة الآن 11:19 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية