الغالية سوير جزاك الله خير الجزاء نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا أتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا أجتنابه أشكرك من القلب لتفاعلك |
اقتباس:
شكراً لك أيتها الديمة وجزاك الله حير الجزاء |
أستاذي القديرخليل عفيفي جزاك الله خير الجزاء اللهم أجعلنا من الذاكرين الشاكرين |
اقتباس:
بارك الله فيك أخية اللهم ارزقنا الهداية وأجعل قلوبنا مليئة بحبك وطاعتك يارب |
موضوع رائع يجعل من يتلو القرآن يتدبر ما بين يديه ويضعه نصب عينيه .....جزيت كل خير أما مشاركتي معكم في هذه القاعدة العظيمة التي لها أثرٌ بالغ في حياة الذين وعوها وعقلوها، واهتدوا بهداها، قاعدة لها صلة بأحد أصول الإيمان العظيمة: ألا وهو: الإيمان بالقضاء والقدر، وتلكم القاعدة هي قوله سبحانه وتعالى ـ في سورة البقرة في سياق الكلام على فرض الجهاد في سبيل الله ـ: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}. لك ودي ورد |
.../...
...آية ٌفي كتاب الله تعالى-أختي الكريمة ريم-لطالما توقفتُ عندها مَليًّا وطويلاً..ولطالمَا امتدَّ بَصري وفكري خلفَ معناهَا الذي بعثَ في نفسي تساؤلاتٍ مثيرةٍ لا تخلو من شجونٍ ومَرَارَةٍ..!!
الآية العظيمة هي في قوله تعالى..في الآية ( 12 ) من سورة الجاثية : (( اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )).. الآية الكريمة تخاطبنا نحن المسلمين أولاً..لأننا أوْلى الناس على هذه الأرض بالإصغاء لتوجيهاتِ القرآن الذي نزلَ فينا باعتبارنا (( خير أمةٍ أخرجتْ للناس )).. لكنني عند النظر في واقعنا المليءِ تخلفاً وضَعفاً وجهلاً وأميةً وانحداراً عن الركب الحضاري في كل ميادين الحياة تقريباً أكادُ-والحيْرة تعقِدُ بصري وبصيرتي-أشكُّ أننا المُخاطبُون بهذا ( التسخير ) الذي امتنَّ اللهُ به علينا..!!؟؟؟!!!! فهلْ فِعلاً سعيْنا-أو نسعى حاليا-إلى استغلال البحار والمحيطات الهائلة لصالح ملاحتنا..؟؟ وهل فِعلاً-نحن المسلمين والعرب منهم خاصة ً-مَلكْنا زمامَ هذه الملاحة فملأناها ( فلكاً ) تذرعُها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً..؟؟!!! أين نحنُ يا ترى من هذا التسخير للبحر..؟؟ وأين يا ترى هي قوافلُ فلكنا الذي يمخر عباب المحيطات..؟؟!!!!! واللهِ لولاَ الأدب لقلتُ-والمَرارة تعتصرني بالأسف والانكسار-إن الآية الكريمة كأنها نزلتْ تخاطبُ الأمريكان والألمان والبريطانيين والفرنسيين والروسَ واليابانيين والصينيين..وتخاطبُ كلَّ الأمم الأخرى التي سادتْ وبسطتْ سيطرتـَها الحضارية على الملاحة العالمية-بالعلم والتكنولوجيا-ما عَدَانا..!!! مَنِ الذي يُسيطرُ على طرق الملاحة العالمية الآن سيطرة كاملة اقتصادية ًوعسكرية ً..؟؟!! ومَن الذي راحَ بالفعل يستغل كل ما في سطح البحار والمحيطات ويصلُ-بغواصاته-إلى أبعد نقاط الأعماق السحيقة في قيعانه،فيكتشف ويسيطر على الموارد الإستراتيجية..؟؟!!! أقرأ في تقرير دوري أوردته ( المجلة العلمية الأمريكية ) المترجمة عربيا في دولة الكويت أن أكثرَ من عشرين ألف سفينة-متفاوتة الحجم والتقانة والمهمة-بما فيها البوارج والمدمرات والفرقاطات وحاملات الطائرات والغواصات المتنوعة تجوب البحارَ والمحيطات إلى أقاصي القطبين،ليس بينها سفينة عربية واحدة من صنعنا..!!!!! ربما المعنيون بتسخير البحر وبجريان الفلك فيه ليسوا نحن يَقيناً..!! وإن كان المعنيونَ هم المسلمون فما من ريبٍ أنهم الأسلاف العِظام الذين انتصروا في ( معركة ذات الصوارئ ) والذين نسَلَ منهم أحمدُ بن ماجد ( أسد البحار ) ونسَل منهم السلطان العظيم العثماني محمد الفاتح الذي حاصرَ القسطنطنية وجعلَ السفنَ الإسلامية تجري في البَر حين منعه الصليبيون بحاجز ( القرن الذهبي ) الشهير..ربما هؤلاء هم المعنيون..أما نحن على هواننا وحالنا وواقعنا ( البحري ) الذليل فما أعتقد أن الآية تعنينا..!!! ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ... |
يا الله ما أجمله من موضوع .. شكرا أختي العزيزة ريم
كل آيات القرآن الكريم بها ما يؤثر ويشرح النفس ويبهجها .. ويلذ لها .. كتاب الله جنة أقتبس لكم قول الله تعالى في سورة إبراهيم: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾[سورة إبراهيم الآية:24-27] صدق الله العظيم |
مآ أروع قولہُ تعآلى :
( وَلسوف يعطيك ربك فترضى ) ھو لم يعدكَ بالعطآء فقط ..! بل آلعطآءُ حتى اَلرضآ ڳ آلحَمد ربيَ.. ♡ |
{ومن يتقي الله}.. هذا شرط
{يجعل له مخرجا} ..هذا وعد ف حقق الشرط لتنال الوعد .. |
اقتباس:
فالصوابُ أن نكتبَ الآية الكريمة (( ومَنْ يتق اللهَ... ))... أعلم أنه سقط سهواً فقط...وتقبلي مني تقديري واحترامي... |
الساعة الآن 10:40 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir