وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا أستاذي أنور السيفي..
أعتذر على تأخري هنا..
السبب فقد الأتصال بالنت..
..

عندما قرأت تلك الأبيات خطر في بالي
كلمات دائما ما تجول في داخلي..
و أن طال الليل لابد أن يأتي نهارا جديد

هنا...
عندما يأتي الليل تغفو أحلامي على صدر الزمن
تراقب الليل عندما يأتي الفجر يبدد العتمة..
و أبقى أنا حبيس الآمنيات كالطفل المتعلق بأذيال الأمل..
ألعب طيف الهموم أذا الصبح أكتمل..
أنا و أحلامي سجناء هناك..

لا أدري كيف أتتني هذه الكلمات دون غيرها..
بعد أن قرأت ذاك النص المفعم بالجمال..

الصورة هنا أعتقد لم تكتمل بعد..فالمعذرة..

وشكرا لك أستاذي أنور السيفي..

كل الاحترام و التقدير

أهلا عزيزتي
نرجسية..
الجمال في حضوركِ هنا..

عندما تجتاح نفسي تلك الأحزان..
أجر أذيالي و أتي هنا..علني أزيح ما علق بين أهدابي من السهر..
فألقي بكل أثواب الألم و أغرق في بحر من الكلمات..
أشهق من الوجع ولكني هنا أزفر الآهات فلا يظل إلا رجفت الورق..


مودتي ..

عندما لا أجد إلا الصمت يستعمر كل زوياك..
و عندما أتعثر عند لقائك...
وعندما أتأمل اللاشيء..
فلا أجدك في كل الحالات..
أتبعثر..
لكن سرعان ما ألملمني..
فلا أجد إلا أنت تصول وتجول بين شراييني..
أتعلم أن للغياب صوت يكسر الحجر..
وأنت لا يهزك أي شيء فأنت أقسى من كل شيء..