منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   مدونة الأعضاء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   {ديمومة الحياة} (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=3263)

أبو المؤيد 24-04-2015 04:42 PM

وهنا أخرى..

{صدقتكِ.. فندمت}
...... ويحي للدمع تذرفين.. للخد المبلل تمسحين.. ترتجفين.. على وقع المطر.. بتلك الزاوية عند المفترق تتسمرين.. أأنتِ هي؟!.. مستحيل.. ألف مستحيل.. تذكرين العنفوان.. القلب الحجري الموصوف بالصوان.. نظرة التعالي والغرور وتجاهل الألأم.. أأنتِ هي؟!.. المحترمة المبجلة.. صاحبة السمو والعفة والتقدير.. وروائح العبير.. ثياب الحرير.. أغطية الكشمير.. وأحلام المجد والعز المستديم.

ما بال جسمكِ تشقق وهزل؟!.. شعركِ المنساب قصر وتنفش كالغَزَل!.. يآه هي دوائر الزمن إذن.. هي من عصفت بكِ فبعثرت كيانكِ.. أدمعت مقلتيكِ وهزت وجدانكِ.. تعالي فمازلت أحبكِ.. والآن أحبكِ أكثر..
ببساطتكِ.. بعفويتكِ.. برثاثتكِ.. بخوفكِ وبقايا أحزانكِ.. أعشق أنوثتكِ .. براءتكِ وانكساراتكِ!.. أعشقكِ عندما تندمين.. الرأس تطأطئين.. وعينيكِ للأرض تنكسين.. أهوى أنفاسكِ ذات الحشرجات.. قلبكِ المضطرب الدقات.. وأنين روحكِ المكبوت بين الخلايا والخلجات.

صدقتُ أنكِ قد تتغيرين.. ترمين ثوب الغرور وثوب التواضع تلبسين.. تغيرين أفكاركِ.. عاداتكِ.. وطغيان السنين.. للحب تستسلمين.. صدقتُ أنكِ عكس البشر لا تخونين.. لا تقتلين.. ذهبت.. تركت لك قلبي.. كي لغيره لا تحتاجين.. وعندما رجعت.. وجدتكِ في صميمه تطعنين.

أبو المؤيد 02-05-2015 05:37 PM

تبقى ذكرى فتاةٍ عشقتها.. تنعش مخيلتي بطيفٍ يرسم تفاصيلها.. يفيض مدمعي مع تشكل ملامحها.. "أهواها".. فقط أهواها.. ذكرى تنسيني الم حاضر يتشبق بجسدي.. يفطر قلبي.... يشتت عقلي.. "يقتلني".. حاضر تفسخت منه روح الإنسانية.. سادته الأنانية.. "تلبسته".. ذكرى ترسم لي المستقبل بخطوط هلامية.. "شفافة".. أرى من خلالها خطواتي القادمة.. أستعد لخوض معاركي الأبدية.. ضد الحقد ومتصنعي الإنسانية.. الذكرى ليست كأي شئ مر بحياتي.. الذكرى وطن الجاء إليه ساعة حزني.. الذكرى وعاء أفرغ فيه أنيني.. الذكرى طيف لا يفارقني.. "يرافقني".

أبو المؤيد 08-05-2015 01:39 AM

الحياة
الحياة شظايا من أحلام وآمال وأحزان.. الحقيقة تمتزج فيها بالخيال.. ناس تزرع للسعادة ورد وريحان.. ناس تبني قصور من رمال.. الحب دمر قلوب وبعثر وجدان.. المحبة غدت لعبة بأياد الجهال.. النسب صار للمال أو بالبذخ يزان ... والفخر بالأصل تلاشى للزوال.. كان للضحك حلاوة مدى الأزمان.. أصبح يتوارى ونادر ما يبان.
كم اشتقت لتلك الخدود الوردية اليانعة كالثمار.. للبسمة العذبة التي تتوارى خلف الإبهام.. لوطني عينك أحلى الأوطان..
لذالك القوام المتمايل كالأغصان والمتناسق كرشاقة الغزلان..
كم اشتقت لجنان شعرك.. لعبير عطرك.. للهيب عشقك.. وصدى الألحان..
في دوحة فكرك عرفت الهيام.. راقصت ملكات الجان.. أتقنت الدور وعلى عرشك حملت الصولجان..
في هيام في هيام كنت هائم في هيام.. على ذكرى الأيام.. ذكرى الليالي العظام.. عندما كان لوطني نظرت غرام.. أنظر فيه فيعلن الحدق به الانهزام.. الخوف ينتحر على شواطئ اللسان.. والود بين زلال لعابنا يصان.. حروف الود تتناثر بين الأقدام.. نعيم نعيم وجنات ذات أفنان.. وحفيف ريح ورائحة لبان.. زكاوة ريحان.
تباً.. تباً للأقدار .. تباً للأشرار.. للأخيار.. عذراً فأنا مجنون وبعقلي حل الدمار.. إلى أين أخذتموها.. أين أبعدتموها.. وبدمي أشعلتم النيران..
بكل برود قلتم تزوجت.. ماذا؟.. تزوجت وتركها لتعيش.. أبقى تعيس .. ولا كأن شئ صار..
أنسى ماذا؟ .. الدمار!.. العار!.. أم رقصها على نغمات المزمار!.. سأنسى الماضي.. وأنسى الحاضر.. وفي محراب حبها سأنسى الثار.

أبو المؤيد 14-05-2015 02:56 AM

أنا.. وذاتي

تتراء لي أحداث الأمس البعيد لترسم ذكريات الماضي لذلك الطفل السعيد.. كان يلهو هنا وهناك ببراءة.. وضحكات لا تزال أصداءها تعشش في زوايا هذا الجسم النحيل.. آهٍ أيتها الأيام الخالية أين أجدك وقد صارت أيامي خاوية من كل المفردات الجميلة؟!.. أين أجد ذاتي الضائعة والتي يقال بأنها ترسو في مرافئ الحرية.. بعد أن صار قلبي غارقً في بحر لجيٍ من الشبهات.
أنها ذاتي التي كانت تعانق نسمات البحر لتنساب معها ذائبةً في الأمواج بكل هدوء وسكينه.. ذاتي التي انصهرت في قلوب الناس الطيبة فحملت الحب والسلام.. ذاتي التي سأظل أبكيها طويلاً بعدما رحلت بعيداً مع أسراب الطيور فعادت الطيور وذاتي لم تجد للعودة ما يغريها.. ظلت هائمةً هناك دوني حيث منابع الأخلاق السامية والقيم الحميدة.. مترفعةً عن الخوض معي في مستنقعات الرذيلة.. رذيلة العشق!.
أيا ذاتي: عودي وسأمحو من حياتي كل امرأة.. عودي وسأغلق قلبي بوجه كل شهوة.. عودي وسأقول لعشيقتي: أنتي لذاتي ضره فبتعدي أو سأبعدك بالقوة.. أني مرهق وبقلبي جبال من الأحاسيس تتفتت تحت صرخات الألم.. بعقلي ذكريات الأمس القريب حيث وجدت الحب والعشق..
فيا ذاتي: ارحميني بتوسلاتي وعودي فالحب لم يعد له لقلبي سبيل.. والعشق صار من الأساطير.

أبو المؤيد 02-06-2015 02:08 AM

ذكريات من ماضي أعضاء منتديات السلطنة:cool:


http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=2370

أيام لا ولن تتكرر.

أبو المؤيد 01-08-2015 03:59 AM

يوقظني.. يؤلمني.. ذلك الطنين في أذني.. يزعجني.. تشويش ذبذبات.. كـ تلاطم الموجات.. يقتلني.. أنه ذلك الطيف ينفث في أذني.. كأنه يرقيني..من شرور الحاسدين يحميني..أما يعلم أنه يوذيني؟!.. يوذيني!.

أتذكرها عندما كنت أضع رأسي على رجلها.. كانت تهمس.. تطيل الهمس في أذني.. تلهمني تارة.. وتارة تغويني.. تحتويني بروحها وجسدها تتلبسني بأفكارها.. بأراءها وبقايا أحزانها.. تقاسمني البسمة.. الضحكة.. وأمال تنسيني الوحدة.. غالباً ما يتوهج وجهها كشمس الصباح.. يشع ليظهر طهرها.. عفتها.. عذريتها.. وأشياء أخرى لا تباح.. نادراً ما أرى كسوف وجهها.. ساعتها تكون تعاني بصمت.. لا تنطق ببنت شفة.. فقط تنظر إلي والدمع يترقرق من عينيها.. بينما أنا في غياهب الأحلام.. بين نشوةٍ وعنفوان.

أبو المؤيد 25-08-2015 03:35 AM

مازال القمر يتذكر تلك الجلسات العفوية.. تلك الكلمات الندية.. تلك البسمات والضحكات البهية.. مازال يتحسف على رسائل "الحب" التي كانت أخوية!.. حاورها كإنسانة بلا قلب.. حطمها.. أشعل غيرتها.. قتلها.. ثم ذهب..فقط ذهب.. أنت يا هذا:.. أي قلب تحمل بين أضلعك؟!.. أي مضغةٍ تنبض في حناياك؟!.. أي صخرةٍ تتوسط رئتاك؟!.. أما آن لها أن تلين.. ترق.... تخفق بشدة بضرباتٍ مسموعة؟.. أما آن لها أن تحن لذكرى أيام الأخوة الزائفة؟!.. أيام العشق البائد بين كنفات الليالي الطويلة.. أنت يا هذا: أنفض غبار التكبر والغرور.. أترك المثالية والعيش كأنك مقبور.. بادر بصفقات الحب وأعبر السور.. السور الذي طالما وقف في طريقك ومنعك من العبور.. سور الشك وسوء الظن.. أعبر وأترك مبادئك وولائك لذاتك.. أترك النور.. تقوقع في سراديب الظلام والغرف النتنة.. بين كلمات العشق وكذبات ليست في الواقع سوى خيالات بلا تأويل.. ثم عد للواقع وأترك ذاتك خلفك حتى لا تنسى تلك اليالي.. عد للطيف المتسمر أمامك.. ولتسامره من غير ذاتٍ.. بجسد وعقل مازالا بذاك الجسم النحيل.

أبو المؤيد 13-09-2015 03:10 AM

تعصف بي رياح الوجود العاتية.. بين أكون أو لا أكون.. بين تلاطم كلمات وتصادم أحرف.. "أهرف".. بكلمات غير مفهومة.. بأصداء أصواتٍ مكتومة.. تُنتزع من بين شفتي أنتزاعاً.. تتردد بين أضلعي.. تارة تتقلص وأخرى تتمدد.. تتغغل بين أحبالي الصوتية.. تتفتت على أعتاب لساني.. تتبخر مع أول نسمة هواء تدخل بفمي قبل أن أنطق.. كلمات كانت تتناثر أحرفها بين عشقٍ وودٍ وغرام.. كانت تسكن قلبي النابض على الدوام.."كانت".. أما الآن وبعد أن إجتاحته المأسي والأحزان.. صار اللسان ينطق بكلماته الحادةِ.. وجملةِ ذات الأصداء القوية.. صار "جرياً".. "جاداً".. لكن لم يعد الزمان كذاك الزمان.. لم تعد الأيام كتلك الأيام.. ولم تعد هي كما كانت.. وذاتي لم تعد كما كانت في خوالي الأيام.. أثناء لحظات الهيام.. وصرت أسامر طيفها بعد أن كانت أمامي.. وكنت أعجز عن الكلام.

أبو المؤيد 04-10-2015 03:12 AM

أيها الطيف الجاثم على صدري.. أما يكفيك توسداً لقلبي؟!.. أما يكفيك تغلغلاً بين جنبات أضلعي؟!.. أم تنتظر أن تقبر معي في لحدي؟!.. أن لقربك مني ذبذبات ولصوتك رنات.. بل صيحات تخترق طبلة أذني.. تصمها.. تخرجني من عالم "الأحياء الأموات" لعالم الأحياء.. تذكرني بذكرى من كانت تتلبسك.. وبجسدها تُسكنك.. تلك التي أنحنى لها قلبي أحتراماً.. تلك التي سكنته.. روضته.. ولأجل نزواتها طوعته.. تلك التي "طعنته"!.. بعد أن رفع لها الرايات البيضاء مستسلماً لشهواتها السادية.. متخلياً عن ما كان يدعيه من الأفعال النبيلة.. هناك.. وقف يلملم شظايا أنكساراته وبقايا أنتكاساته.. هناك نزف عار مرؤاته وشجاعته.. هناك تعفن وتخمر وتخلل وتدمر..هناك قبر.. هنا ومع هذا الطيف أسترجع شئً من تضاريس عشقي.. حبي الذي صار شوقي.. لكن من دون قلبي.. فقط أستمع وأنظر إليه بعقلي.. كي لا يأتي يوم ويتكرر السيناريو الذي أفقدني روحي.. فيا أيها الطيف فلتسامرني.

أبو المؤيد 16-01-2016 03:03 AM

هرمتُ.. هرم الأحساس.. إن كان هناك أحساس فعلاً.. مع كل ذلك البعد بين الشوق والتجاهل.. والحب واللامبالاة .. نسيتها.. بل أحاول؟!.. بين الفينة والأخرى.. يزورني طيفها.. يجرني لمتاهات الأحلام.. أو بالأحرى خيالات من أوهام ممتزجة بعنفوان قلب لا يعرف الحنان.. "منان".. هناك حيث العالم الأخر.. بل عوالم لا منتاهية تمتزج فيها الوان.. لون للفرح وعشرةٌ للأحزان.. عوالم صنعت من نسيج الأفكار.. تترابط لحظة وتتفكك لحظات.. تتجسد لي روحها في هيئة ملاك ثم تنخسف لشيطان!.. أتحسف على الليالي التي كنا فيها أنا وهي.. أنا وهي فقط.. نتسامر ونشدوا بكلمات الأغاني.. هل مازلت أحبها حقاً؟!.. في ليلة وبعد أن مَلاءت متصفحي بالاف الكلمات قالت لي: ما أرجعك بعد الغياب؟!.. جاوبتها بكل صدق بكلمة وأحدة فقط.. "حنيت".. لم تكفها ولم تقتنع!.. غادرت بلا رجعة.. ومن يومها تركت طيفها للأن يعذبني ويمتص العنفوان.


الساعة الآن 12:19 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية