ثمة تمتمة على شفاه الوجود |
أنه صوت السكون يقتلني..
يذبحني.. له أزيز وحشرجات.. ضجيج وذبذبات.. لكن ليس إلا بأذني. |
لم تنسى ذكريات الرمال والبحر والحب .. كانت هناك منذ ثلاثة ايام تعيش الذكريات ومازادها إلا ...... ........ لا أعلم .. لكن لماذا يريد العوده .. أما كفاه ما فعل بها .. هجرها .. تركها حطاما تبحث عن ذاتها لوحدها الى أن رممت ما استطاعت ترميمه ..كلفها قدرا كبيرا من الدموع وبذل الطاقه والجهد .. قد انهكاها .. مات قلبها لا يعرف معنى الحب .. وما زال نصفها الآخر مبعثر بل الاكثر .. كفاها ألما .. ليست بحاجه الى جلسات من العذاب المكثف |
إذا كان فعل.. فهي أيضاً فعلت!!..
يريد العودة لأنه أدمنها.. أدمن حبها ولهيب عشقها.. لم يستطع رؤية الشمس.. لم يستطع الكلام.. لم .. أتدرين أي أثر تركت.. أتدرين بأي شريان رقصت.. أتدرين بأي سم قتلت.. لكنه يبقى هو الحنون.. أو بالأحرى المجنون. |
مات كل شيئ نسيت مذاق العشق ..
إلا ان كان يحمل صبرا عظيما اتجاهها .. الى ان تعود .. فهل هو مستعد.. لمصير مجهول .. |
ماذا سيخسر..
لم يبقى هناك شيء ليخسره.. خسر نفسه.. وساعات صبره.. خسر عمره.. وأحلامه.. مفتت الفكر هو.. متشرذم بين بقايا من الأمل.. ضائع بداخل متاهة حلزونية.. حلقة مفرغة من الكوابيس الوردية.. يستصرخ بنداءات خيالية.. مفادها أنتِ الجلاد وأنا الضحية. |
نظراته تلحقني..........علمني شيئا.....وأدخله فقلبي ..... وأخاف الوقع به...والخوف الاكبر ااني سقطت في هاويته.... حتى اني لا أستطيع النطق به .........
لاكذب على نفسي ........ وأوهم قلبي بأنه احساس (ن) كاذب |
ليس هناك ما يدعوني أن ألملم ما مزقته أيديهم...
|
أرى ذلك الطفل.. هناك..
بالصومال.. يلملم فتات الخبز.. يزاحم العصافير.. يآه.. آه.. أرى جسده الهزيل.. والدمع من عينية يسيل.. يلتقط فتات ليأكل.. ونحن لا نلتقط ............؟! كي نعلن ثورة نرجسية.. لعبه أبدية.. أسمها {الحب}. |
.. كفاهم صراعا مع ذواتهم المتعبه ما زادتهم إلا ثغرات .. وارواح منهكه ..
تعيش في غابات الاساطير القديمه .. يتوشحون بشعارات ( كلنا ضحية العشق ) .. |
الساعة الآن 08:44 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir