![]() |
عندما خضع قلبها له ورقصت الاشواق تسرد لها قصص العشق أتى هو بكل حماقته ورماها تخلى عنها أطفأ ما في القلب من أشواق أسكنها في الظلمات أحاطها بأسوار من الخوف وقتل العشق |
يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما أروع التحليق هنا .. مذهل .. إلا انني لا أملك إلا جناح .. |
اليوم أشعر أني أتنفس أتنفس أتنفس...
|
أهلا شاعرنا العزيز صالح السنيدي و صباحكَ جنّة |
نبيله " تنفسي ..... واهمسي لنا بآخر قصائدك .. أحلامك .. تنفسي... واجمعي أحاسيسك واطلقيها .. دعيها وتنفسي ... |
وغلا ..العزيزة .... النبيلة ... الراقيه وصباحك .. جنة من الياسمين والجوري .. ..لله دركِ أجوائكم دائماً معطرة هاكذا .. تحية // لقلبكِ |
نعم سأتنفس و أتنفس... اليوم أشعر بأن حويصلاتي يسكنها الإكسجين.. عزيزتي وفاء.. سأحكي لكم عن حلمي الذي بات خلف السحاب.. و أكتب عن ذاك الظلم الذي مزق ما بقا منا.. سأبعثر الشوق الحارق في زوايا المكان.. و ألملم شظايا الروح التي شتتها الزمان.. عالمي .. حلمي.. أيامي الغارقة في الإنتظار.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و صباااااااحكِ ورد أيتها الغالية |
اليوم.. و بعد كل تلك الأختناقات شعرت بالهواء يداعب مهجتي.. رغم كل الآلم إلا أنه تسلل لروحي.. اليوم نعم اليوم أشعر بأني طفلة لم تدنسها أيدي الظالمون.. اليوم عدت أدراجي ألملم أنفاسي و أحتضنها حتى لا تتوه في طرقات البعد.. |
من هنا و على هذه الصفحات و بكلمات رشيقة الأحرف.. أكتب.. و قد ضاعت مني محبرتي.. و تناثرت قطرات حبي.. خجلا .. شاعرنا العزيز صالح السنيدي لحضورك هنا ألف أهلا.. و لطيب كلماتكِ ألف شكرا.. و للورد الذي أهديتني هنا شكرا شكرا و لك وردة عطرها الأحترام.. و ملفوفة بشرائط التقدير.. و لقلبك ألف ألف تحيا |
عزيزتي .. النبيلة
كل وردة أسجلها بتاريخ الإهداء .. أتمنى لكم طيب الإقامة ... وحسن الفال .. لعلي .. أجد جناحي وأطير في عالمكم الموضئ .. وأشعل شموعي .. بعد أحتراقها .. ولعل أثواب الأمل تتزخرف من جديد ... العطر .. هنا ينتشر .. لابد . أن تكون لي عودة .. لا .. بل يجب أن أعود ... العطر .. لكِ .. تحياتي .. |
شاعرنا العزيز صالح السنيدي
حتما ستأجد جناحكَ هنا .. و حتما ستشعل شموعكَ من جديد.. فقط حلق أينما تحط بك النسائم.. و بدد كل الرماد الذي خلفه الأحتراق.. فالعالم كله مشرع لك أبوابه.. و السماء تنتظر تحليقك نحوها.. وكن دائما يا سيدي الكريم حرفاً صاخباً بالإبجديات.. فلازال هناك متسع للبوح هنا و هناك... دمت بخير |
في هذا اليوم سأنثر أوراقي.. و سأترك دفاتري مفتوح.. و أسكب الحبر على صفاحتها البيضاء.. سأعلن تمردي على الخرس الذي أصاب قلمي.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، دعني أبحث عنك بين أضلاعي.. دعني أشتاق لك في كل صباحاتي.. دعني فقد مللت هجرانك لحظاتي.. دعني و أغتسل أنت عن ذنب حبك لي.. فانا لن يطهرني من حبك شيء.. دعني ألملم نفسي فقد أخترت البعد عني.. دعني و كن هناك دوني و ترك بقايا ذكرياتك و هاجر كيفما تشاء.. فغدا يوما جديد و حتما ستأتي تبحث عني بين أيامك...!! |
أحبكِ قلتها ذات يوم..
وتوجتها بالبعد هذا اليوم... أحبكِ و أكرهكِ أعلنتها في نفس الوقت.. ليس غريبا يا هذا فالوقت قصير.. |
تتماطر الكلمات .. ويتزاحم البوح ... بين زوايا الوجود المتناهي ... لأرحل إلى لا مكان .. لأجد السعه ..أعبر فيها عن وجه ذاتي .. فيجيب الصدى إلى أين .. هنا اللا مكان . فأعود إلى زحمتي . مشغولٌ بكل شيء .. فيكِ . ..أما أنتي فلا ترين إلا أنتي ... المرآة .. تحيه .. للقلب .. |
رحماك ربي!!!!!!
جاء حاملً لتلك الباقة الزهرية العطرة ماشياً تحت المطر كان قد خلع معطفة وأدخلها به وضمها إلى صدره كي لا تمزقها الرياح العاصفة قطرات المطر كالرصاصات تنزل على رأسه وهو يردد: أني أتٍ.. أتٍ حتى وصل وناولها الباقة نظرت إلى بؤسة وأبتسمت أغلقة الباب من دون أن تنطق ببنت شفه وقف تحت المطر حتى إنهار إنهار.................. |
أيذكر أول لقاء لهما ؟ كان متعجرف احمق ....... لذلك أغلقت الباب .. وما كانت ابتسامتها إلا شوقا حبا فرحا لقدومه . ابتسمت كي لا يتطرق الوهن والضعف إليه ابتسمت .. لتقول إن الامل قادم . ابتسمت لتنعش نفسه من عبوس سابغ . |
هكذا كان اللقاء بلا طعم.. ماعد الشوق يحرقه.. و ما عدت أنا تلك الطفلة التي نامت ذات يوم على ذراعي الحلم... |
بالأمس وليس بالأمس البعيد
لمحت طيفك في زوايا غرفتي.. ما عدت أنتَ... ما عدت أنتَ...!! |
وأجمعُ قواي ..... لأرحل إلى فضاءات أوسع ولأُسافر في هذه النوافذ ... كي أرى بعين البصيرة ..... ما وراء المرايا .... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا وقفاً فوق الجبل .. ومحدقاً فالأمنيات .. أرأيت َ ما في داخلي ... أني نقشت التضحيات ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أوفدّتُ شمعي وستأليت محبرتي .... وأيقنَ الشمعُ أن النور من قلمي .... تحية |
أراك مساء ... لا يعرفُ غير .. الشقاء .. الذكريات .. الجفاء .. كل ما في داخلي ينزف .. حد الذهول .. إلى متى .. يا مسائي ... تجمعُ .. الهموم .. وتقذفها .. إلي .. |
بقايا عطر الورد عالقنا على وجدنتي المساء..
و أنتَ هناك على شرفة البعد تراقب إنحصاري.. أتعلم كم أكره البعد الذي يزين زوايا أيامي..!؟ متى تستفيق الأزهار فقد طال رقاهدها..؟ ألم يحن وقت اللقاء بعد أيها الوجع...؟ |
يا نصف عمري .. يا أنا .. قد مضى .. كل أمل .. |
ومضى في عتمة الليل يسرق من الأنفاس ما يريد... أتعلم أياه الغائب من بين أسطري.. أن الليل لازال ينوح على غربة الروح التي أسكنتها أياها.. أتعلم أيها الغائب أن للوجع ضجيج بين أضلعي..؟ أتعلم كم ضاعت الآهات وسط السكون.. كم أنا في غربتي أتوه... |
وتتوق نفسي .. وروحي .. إلى حلمي .. أرى فيه أنتي ,.. يا أملي .. كم أنا حر ... بتحليقي .. بين بروايز ... أوراقك .. الذهبيه .. |
يا أنتي ... أني أراكِ ... بين هذا .. الزهر .. والسهر ... وفي .... داخلي أراكِ .. لا تذهبينا .. إلا إليه .. أنتي أيتها الجوريه .. حورية الزمان .. أنتي .. كما أشتهي .. أنا .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
كان هناك خلف الأفق يراقب نبضي المتعب...
و أنا هنا أحاول أن أخفي ملامحي التي غابت.. متى تحن أيامك على وجعي..؟؟ |
أيها الساكن هناك خلف الحدود.. ألم تعلم بعد أنك بت غائب عن كل شيء..!؟ متى سترحمني تلك الأشواق ...؟؟ |
آآآآآآه أيها الوجع .. من .. أنت ؟؟!! أليس تنتهي .. إلى متى .. ومتى .. ترحل .. وتسافر .. ليس .. لك الدار .. أني راحل .. إليها .. فدع .. كاهلي .. لا تعد .. قد تخاصمنا .. |
و هل يرحل الوجع من بين أضلاعنا...؟
وهل يتركنا الألم نتنفس قبل أن تذبل الروح..؟ هل حقا سيتركنا الوجع....؟؟؟؟ |
شاعرنا القدير صالح السنيدي.. صباح الألق أيها الرائع.. دع صباحك هنا يتنفس... ودع الحرف هنا يضج .. فصباحكَ بكل روائح الياسمين زاخراً.. دمت بخير |
سيرحل .. سيرحل ...
لا بد له من الرحيل .. الحب .. الوفاء ... الصدق .. داء الوجع .. |
آه من الحب هو داء الوجع.. و لكن الوجع هو داء كل شيء...!! |
قلت أسافر في عيونك للحياة أو.. أبات .. ! لين ألقابك.. وطن .. أو مدينة للسكون .. من هدب ود وجفون .. لا تنامي ... |
الحب .. طريق الشوق ..
الحب ... لذة اللقاء .. ليس يثنيه إلا الوجع .. ويحييه الإخلاص .. |
دعني هذا الصباح أسكن الحلم الذي لازال ينبض بين حنايا الوجود..
متى متى.. نلتقي حتى لا يعود للوجع مكان في الروح.. |
أنتي .. لكي أنا ..
الحب الأبدي .. يعانق .. الشوق .. يعطر الزهر .. يصادق النسمات ... أيتها الصادقة .. لكِ .. اللقاء .. وأنا |
كنت أعتقد أنك هناك لازلت تبحث عني..
؟؟ لكن خانتني الظنون.. إليس غريب أن لا نلتقي مع كل صباحات...؟ |
هذا الفجر يختلف .. أشعر أن هناك ضجيج يسكن حرفي.. أريد أن أبوح و أبعثر كل مشاعري.. فهل يسمح لي هذا الفجر...؟ |
آآآآآآآآآآآآآآه لقد وجت الجناح الآخر .. لأطير
إلى عالمك . إلى حلمي .معك |
أيها الفجر ..
أطلق عنان الحب .. وتنفس الشوق أنطلقي .. معي ... لنحلق سويه .. فقد فتح الباب .. |
| الساعة الآن 01:22 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir