في عقولنا الناضجة في هذه اللحظات، بعدما صارت أيام الصبا من الماضي
الآن فقط نستطيع أن نقول إنها جميلة وجداً رائعة، بعدما مضت بكل أشيائها
إنني والتفاؤل في حد الوسطية، لا أبالغ فيه ولكنني أتمسك به كشيء يوصلني للنجاح
ولكن فيما يخص أيام الصبا... فلا أظن أن أحداً منا مر بأيام مراهقته دون معاناة،
هناك على سبيبل المثال تشددات أهل، أحاديث نسمعها كأنها وصمٌ نوشمه في أرواحنا -الجيد والسيء-.. والأهم إننا ندرك الآن
الأشياء،
بأن مثلاً ذوينا لم ينتبهوا لها حينما لفظوها لنا ولكن ما المفر من أصوات محفورة في داخلنا "أنت فاشل،
أنت حياتك نحاسة، أنت ماذا تظن نفسك إنك صغييير، لا تتدخل بآرائك، كن بعيداً..." وأشياء لم تنم عن الحب إلا الوجع-وإن كان المقصود الحب والتشجيع بأسلوب
الكبار- ..."