لاغـم قـلبـي مـن شهد في زوره مـاون كـن الـحبـل في منجوره
يصعب على الجاحد يطر'ري جميله وآنـا اقـول يـخلـها مـستوره
الـحاسـديـن الـحاقـديـن العذل واللي على الحسنه قصيره شبوره
الـلي سـلم مـن مـكرها ذا سالم وان طـاح هـيه والزمن وشروره
تـسعـا وراه وتـفرح بـطيـحاته وهـي تـدفـعه لكن بلا مشكوره
مـا يـدفـع الانـسان الا الـحاجه لـلتـصفـيه والـتضحيه والثوره
والـظلـم لا قـد الـعمـي اتـفتح والـبكـم تـنطـق كلمه مجهوره
ضـايـل عـليـنا الـديـن ياديانه ولـزوم تـستـافوها من تصبوره
يـاصـل لـكم بـالقسط مع ارباحه عـلى الـزمن ماهي على الفاتوره
الـبيـسه تـروح وتـجي بالبيسه ولا الـكرامـه لاقـطعـت مبتوره
الله يـجيـره ويـحفـظه ويصونه والله يـعزه مـن شـوير وشوره
كـم اسـتشـرته وقال صبرك خله مـثل الـبحـور تـغطي المعموره
والـلي يـبيـن مـنهـا ذا قـولك اخـتارهـا لا تـنطـق المهدوره
عـلمـني كـيف الشعر من اساسه بـعيـد عـن قـوالـبه وبـحوره
اذا بـغيـت تـسكـن الـمتـحرك سـكن عـدون مـاتطيق حضوره
وخـله يـجيـلك غصب عنه جمله وخـلك ضـمايـر غـايبه مذكوره
شـوف الـظهـر لامن بغيت توقف مـثل الألـف ماهي ألف مقصوره
قـرانـي شـي ن ماقريته فلحضه قـدام اشـوفـه فـالعمر منشوره
مـستـقبـلي شـفته وانا ماشفته ف عـيونـه الثنتين شفت الصوره
خـطن رسـمتـه بـالـقلم متعرج وخـطن رسـمه امسطر بطبشوره
مـبادئي واحلامـي الـمنـساقـه ونـظراتـي الـعليا على دستوره
ذل الـدراسـه شـفتـها لو تفرق ذل الـسكـارا وجـلسه المخموره
الاولـه فـرضـن عـليـنا تـفشا والـثانـيه تـستـر سواة العوره
كـم مـن قصيده تنظم وهو ساكت كـم حـكمـه فـي كلمته منثوره
وآنـا الـقصـيده ان جـبتها تتمنع وهـوه مـثل عـمن لها المستوره
اخــفيـتهـا عـنه لانـي ادري يـعرف خـفاياها واعرف شعوره
لـو جـيت ابـكتب في سواه امدح تـقصـر يـدي ماجاته المكسوره
اذا بــغيــت اوصـفه بـالـدره لـقيـت مـا مـن دره مـغموره
إلا (بـوطـالـب) في وصفه تقصر الـنادره ألـمحـتكـره إلمحصوره
واضـح وضوح الشمس في مشرقها واعظم من اللي محتمي بمقصوره
مــحفـوف بـعنـايـات إلـهية مـتواعـده إيـناثـها بـذكـوره
فـي كـل (مـأزق) زوجه (بعنايه) تـروح مـنه مـبسطة ومسروره
مـاواجـهوه مـعاديـينـه لانـه مـافـيهـم الـلي يستحق قصوره
تــموت حـساده اذا مـر اسـمه مـابـين حـرقه وسعره ومحروره
كـل الامـاكـن لاهـجرهـا تهجر ومـاغـيرها إلا اللجمه المهجوره
وإذا اخـتبـر فالناس جاب الصفوه وانـقا مـن المعصور دون بذوره
الـلي يـحبـه مـايـعرف الضيقه لـبيـه مـن حـقه ولـبا جـوره
تـحلـم بـه الـنوام قـبل تشوفه وتـحتـار كـيف تـوصفه بعبوره
والـلي يـشوفه وجا يقول ان شافه يـغص فـيه الـريق في حنجوره
وازريـت آنـا لا قـارنـه بـعباره والـد فـي عـرض البحر وطيوره
وعـجزت إلاقـي فـي حياتي مثله او عـاش مـثله ولا عاش بدوره
مـالا الـحمـول الـكايده إلا متنه يـوم الـحلـق مرتصه ومزروره
ومـع الامـور خـافـيه وجـانبها ومـن خـلفـها وآمامها مجروره
يـستـانس بشوف الرعيف بصيده يـوم ان غـيره يـلتهي ب غيوره
لـو تـدري الايـام بـنه مـقبـل تـمنـت إلـها جـيتـه مـبكوره
لــكن لله رحــمة واخــرهـا لـلمـقبلات مـن الـعمر مذخوره
يـقولـها مـن عـاش معه وجرب عـز الله انـها عيشته مخسوره!