راعـي الـضمـير الـحي مـاعـنده ضـميـر مـستعار
واسـمه الـحقـيقي يستعيره مستعار وله حصر
خــط اتــصالـه مـتصـل خـط الـتجـاوز فـالـمسـار
رغــم اتــصالــه لاتـجاوز فـالـكلام ومـختـصر
حــبه نــما مــن قــبل لايــترك عــلي اخـذ الـقرار
ومن قبل لاعق الطواقي والبس شماغ ومصر
الـلي لـجل عـينـه اشـوف الـوقـت ودروبي قصار
فـحمـا هـلي واهـله صلاتي جبتها جمع وقصر
تـبحـر عـيونـه وآنـا فـيهـا مـن مـطار إلى مـطار
لا جــات تـستـقبـلنـي يـديـنه ولابـت ف قـصر
مـن قـبل اشـوفـه لـين شـفتـه مـالي بحبه اختيار
مـثل اخـتيـار الـثلـج يـاصل ل الربيع وينقصر
مـولـد غـرامـي واحـتضـانـه لـين عانا الاحتضار
اربـع سـنيـن اعـدهـا بـين الـهزيـمه والـنصـر
واكـبر هـزيـمه شـفتـها تـسحـب خـيوط الانكسار
لـقيـاه ومـفارقـه بـين الـمغـرب وخـيط العصر
مــاكــنت اعــرف الــذل والـحاجـه ورد الاعـتبـار
إلــين قـفا راضـي ان عـينـي وكـبدي تـعتـصر
لاشــــــي -سلام- ولا-كلام- ولا-عــــــلوم -ولا-خــــــبار-
روح ولاشـفت الـتفـاتـه مـن عـيون ولاخـصر
قــلبـه عـلي كـنه حـصاة غـمسـت فـي زيـت قـار
وقـلبي عليه الشايب اللي مات مطواي بحصر
ومات الضمير الحي في راعي الضمير المستعار
مـاشـك فـي رجـعتـه واشـك ف نظر فاقد بصر