رقصة أخيرة .. في ملامح نظرة الأمس العتيد جابت اللحظة سؤال وثرثرة خطوةٍ تعشق سؤالي بختره تارةٍ تحرق مداري .. في طريقي وتارةٍ تشعل مداي ذكرى وسيرة!! سيرةٍ ما بها غيري .. أناي من يباس الشعر .. إلى عشبي وماي من بياض الغيم لـِ كف الفضاء من حمام الحلم إلى حلم الحمام! وش حنايا شاعرك اليوم صارت يالقصايد؟! سيرةٍ تقفل شوارع كل ضلعٍ ساهرٍ؟ سيرةٍ تفرد حبال الصبح لأكوام الدجى؟ ونامت عيونك (صغار) !! إنكسار .. إحتضار .. إختصار لـْمعنى حدود الغيم في عين المطر وش حنايا شاعرك اليوم صارت يالقصايد؟! (جاوبيني حيث ما ألقى شعوري وأشعل صوتي وشعوري) لك وريدي قطّعي وصلي ب وريدي وإنثريني في شواطي غربتك منسي وجاحد للفضا اللي بجناحك وكان لي وكان لي وكان لي عشق وصلاةٍ من وطن إنتي وطن فيني حكايات الجفاف يبست حكاياها عطش (صارت تخاف) من حقيقة في وطن!! كل أرض وكل صحرا وكل شوارعها .. الضفاف رعشة أخيرة .. جابت الذكرى حكاية في حكاية .. من حبال الصبح لأحراش الظلام من بياض الغيم إلى ذبح الحمام لا حلقّ فضائك من فضائي .. وإنكساري في السلام وتارةٍ أرجع أنا وأقرا مداي ذكرى وسيرة!! ما بها إلا أناي
