روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,336
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-07-2010, 04:55 PM
عبد الله الشعيبي عبد الله الشعيبي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 70
افتراضي اللفظ اللهجويّ .. التكرار والاستثمار


مدخل ..

يقوم الكلام المحكيّ / الشفاهي ، على بناء تركيب لفظي بما هو مترسب أو متراكم في الذاكرة ، التي أخذت اللفظ خالصا ثمّ طوّرت المعنى بالتلقين بتطوّر العمر ، حتى وصلت إلى مستوى معيّن من العمر ، ثبت معه القاموس ولم يتطوّر ، اللهم إلا في حالات مختلفة ، دعت إليها سياقات تاريخية أو ظروف مجتمعيّة ، اضطرت معها الثقافة الجمعية للمكان لكي تقوم بتأسيس وعي جديد بها ، وغالبا ما يكون القاموس الجديد آت من آخرين قادمين من زوايا أخرى من الأرض ، سواء كانوا رحّالة جابوا أماكن وخبروا لهجات جديدة ، أو كانوا سكّانا جددا لهم قاموسهم المستقل الذي اندمج مع القاموس الأساسيّ في المكان ، فحصل نوع من الاندغام والاندماج ، وعليه فإن اللهجة المحكيّة أو الشفاهيّة بنت أفقها من هذه الزاوية عبر مرور التاريخ ، ووظّفت كل ذلك في مناشطها المختلفة ، ومن بينها الفنون الأدائية أو التنغيمية ، وهي مسارات انعكست على طبيعة التراث الصوتي المحفوظ أو المدوّن ، والذي نبشته الذاكرة وتداولته ، تلقينا أو ممارسة ..

الموزون وغير الموزون ..

اللفظ المحكيّ بشكل أو بآخر له نمطان ، نمط موزون ، ونمط عاديّ ..

النمط الموزون له علاقة بالأداء التنغيمي ، المتصل بالفنون الأدائية النغمية ، وهذه لها حالة خاصّة ، مرتبطة بالقاموس البنائي للفظ ذاته ، إذ أنه يبنى في حالة مستقلة ولأغراض محددة في مناسبات محددة ، إلا أنه يشتق اللفظ المستجدّ من اللفظ العام ، الذي يمثّل الثقافة اللفظية اللهجويّة العامّة في المكان ، إلا أنه يتمايز عنها أيضا ، ويعطي نفسه هذه الشرعية من خلال انتمائه إلى الفنون الشعرية ، مغنّاة أو غير مغنّاة .

النمط غير الموزون هو النمط المتداول يوميا ، أي القاموس اللفظي النفعي اليومي ، سواء كان على المستوى الشخصي ( الخصوصيّة بين طرفين ) ، أو التجمعات العائلية ، أو التجمعات العامّة ، أو تبادل المنافع والمصالح ، أو المواقف الحادّة أو الهادئة بحسب ظروف ومواقف التبادل السلوكي المجتمعي ، وغيرها من المساقات ، وعليه فإن اللفظ العاديّ النفعيّ اليومي حاصل وموجود بشكل عامّ ، إلا أنه له جمالياته أيضا حتى وإن كان غير موزون ، من خلال طريقة توظيف اللفظ ، إلا أنه يبقى في سياق الخاصّ غير الشائع ، في حين أن الجانب الموزون منه له شيوع بين العامّة والمجموع بشكل عامّ ، وبالتالي فإن الجانب القاموسيّ الراقي يستهوي الجميع ، ويفتح نافذة جديدة لنقل تلك المسارات والدلالات والبناءات الجمالية للفظ إلى المستوى اللفظيّ العادي ، بحيث يمكن تداوله وإعادة إنتاجه وليس الإبداع فيه في أماكن التجمعات ، بغضّ النظر عن وظيفتها الاجتماعية .

اللفظ .. القيمة والوظيفة

في العادة ، لا يقيم الناس أهمّيّة للفظ ومعناه ودلالاته ، ولا يصبح محرّكا وباعثا على التأمّل والإبداع ، إلا إن كان الكلام ذاته يحمل طابعا خاصّا ، وبالتالي يشدّ الانتباه إليه ، مثل لغة الفنون الشعبية بشكل عام ، أو لغة التخاصم في المحاكم ، أو لغة الخلاف بين اثنين ، أو لغة النصيحة العامّة ، أو لغة العتب ، فكل هذه مواضع تشدّ الانتباه إلى اللفظ ، لأن الموضوع يجعل الكلّ ينشدّ إلى ما يقال ، ولأنه من الممكن أن يبنى عليه سياق حكميّ على القائل أو الرادّ ، وهو ما يجعلها ذات تأثير أكبر ، ويتناقلها الناس بالزيادة أو النقصان بحسب نوعيّة النقل .
إن لغة الفنون الشعبية ، واللغة الشعرية الناقلة للمشاعر عبر الأشكال الأدائية الشعبية ، سواء كانت نغميّة أو إيقاعية ، تعمل على بلورة المعاني الجديدة لتلك الألفاظ ، والارتقاء بالدلالات إلى سياقات مختلفة عن السياقات العاديّة الشائعة .

خلاصة ..

اللفظ القاموسيّ الشعري الشعبي المتّصل بالفنون النغمية والأدائية ، يحتاج إلى قليل قراءة ، وكثير تحليل وتأويل ، وبالتالي عميق إحالة إلى الخصوصيّة المكانية ، التي من خلالها يمكن فهم التطوّر للفظ في المكان الواحد ..
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية