مشتاقها

[خليل عفيفي]

مشتاقهـــــا كلمــــــة (بحبك حبيبي)

ما اسمعتها من بعد موتك من انسان

وان بحت يسبقني الصدى في نحيبــي

ضيقه وتلفي القلب من عـشر بيبان

تخسى الضغيـــنه مالــــــها من طبيبي

بثيابهم طاغوت غاوي وشيطــــان

مشتــــــــــــــاقها والعيب ماهو بعيبي

شيءٍ كتمتـــه وانطوى تحت اللسان

ياخذني الهوجــــــــــاس أسأل واجيبي

واتبعثر وكني شظــــــــــايا لبركان

دنيا الخـــــــــنا الولدان فيها تشيــــــــبي

دجال وأعور بيد صــاحي وسكران

إتعبت في قلبــــــــــــي وجرحي عطيبي

اتصنع الضحــــكه وانا حيل ظميان

يا بنت شمـــــــــــــا للتباشــــــير جيبي

حبك بقلبي مثل صنـــــعا وعمّان

البعد خصمي والتلاقـــــــــــــي قريبي

أما الجفا طاغوت ظالم وعدوان

يذبح غيابك وانشـــــــــــدك لا تغيبي

ناطر وصولك يا حبيبه من الآن

موكب قدومك بالمشــــــــــاعر مهيبي

ويعيد فيني روح حيّه وأشجـــان

درب السعاده للسمــــــــــوح اللبيبي

والطيب دنيا من كواذي وريحان

جرحٍ برى قلبــــــــــي وعيا يطيبــــي

واحزان تغلي بين خافق وشريان

يا دنيا لو تدري طفيـــــــــــتي لهيبـــي

وسط الحشا لوعات تغلي ونيران

حسبي وما لــــــــــي غير ربي حسيبي

إعجزت افرق بين صخره وإنسان


خليل مصطفى عفيفي – مخاوي البيدا