روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,292
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2013, 07:17 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي على هامش فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب الثامن

سبعة فنانيين يحلقون في "مساقات حروف" في معرض الجمعية العمانية للكتاب والأدباء

- اليوم أمسية شعرية عربية متنوعة في جولدن توليب
مسقط ـ الوطن
تتواصل فعاليات وبرامج معرض مسقط الدولي للكتاب الثامن ، وسط إقبال واسع من الجمهور ومحبي الكتاب بمختلف أطيافه وتوجهاته، حيث شهد المعرض مساء أمس حضور كبير جاء من مختلف محافظات وولايات السلطنة، حيث الفكرة والعناونين المختلفة، وفي الإطار ذاته يفتتح صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد مساعد أمين عام مجلس البحث العلمي للتعاون الدولي المعرض الفني التشكيلي "مساقات الحروف" الذي تنظمه الجمعية العمانية للكتاب والأدباء صباح اليوم السبت وعلى هامش فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب الثامن عشر في صالة "مسقط" بمبنى وزارة التعليم العالي بمرتفعات المطار، بمشاركة نخبة من الفنانين البارزين في السلطنة في مقدمتهم أنور سونيا وحسن مير ومنى البيتي وبدور الريامي ويوسف النحوي وعدنان الرئيسي وفخراتاج الإسماعيلي.
وسيقدم الفنانون المشاركون لوحات تشكيلية كونية مستمدة من وهج الأدب العربي، عبر الإنغماس في المكوّن الجمالي والصورة الأدبية الذهنية المتزامنة مع خيال الشاعر في قصائد ثلاثة من كبار الشعر العماني والعربي، وهي تجليات فنية بسطوة شاعرية وحس تصويري رفيع مستحضرة من المشهد التخيلي للشاعر العربي الراحل نزار قباني، والشاعر العماني الكبير سيف الرحبي وشاعر التفعيلة الأول بالسلطنة سما عيسى.
وما يميز المعرض أيضاً الأسماء المشاركة والمشهود له بجودة الفن والمراس الطويل في هذا المجال، فجميعهم خط طريقاً مميزاً في عالم الفن التشكيلي وسجلوا حضورهم المميز في المحافل المحلية والعالمية، حتى باتوا خير سفراء للفن التشكيلي العماني والخليجي، فالفنان أنور سونيا ذاع صيته في المنطقة العربية منذُ سنين خلت، وهو من رواد ومؤسسي الفن التشكيلي في السلطنة، وصاحب تجربةٍ مليئةٍ بالدهشة والمغامرة والتجديد والإختزال، في لوحاته يعيش الإنسان في وفاقٍ حميم مع البيئة والطبيعة، كما أن لوحاته دائماً ما يضمخها باشتراكيةٍ لذيذةٍ بين الروح والجسد، متخذاً من التعبير الحر والإنعتاق من التقليدية المفرطة سبيلاً سريعاً للوصول إلى قلوب متأمليه، فهو صادقٌ في لوحته، وواقعيٌ ومكتحلٌ بتنفس النفس عبر الألوان الواقعية التسجيلية والتعبيرية والفيديو أرت والطبيعية والألوان الزيتية، منذ العام 1980م وهو يسبر أغوار الدهشة والمكان بلا توقف.
وصاحب الجملة الفنية الشهيرة "أجد نفسي منحازاً للتعبير عن حكايتي" الفنان حسن مير، هو أحد أعمدة المعرض الرئيسية المشاركة بقوة عبر لوحاته المليئة بالإثارة والتساؤل والبحث عن مسارات التأمل والتكوين والثراء اللوني والعمق الوجداني والبعد التقني الدائري، فهو مؤسس جماعة الفن المعاصر التي تهتم بتطوير الفنون المعاصرة والأعمال التجريبية في السلطنة، وجد من دراسته لفنون الميديا والرسم بالولايات المتحدة الأمريكية، مدخلاً أصيلاً لتعظيم موهبته والإنتقال بها من الهواية إلى التخصص إلى الإبتكار والتحديث والتأصيل، واصل بحثه عن أسئلة الطفولة وتجسيم الأشياء واستحضار "عفاريت الذاكرة" وحتمية الوجود وخيالات الذهن المتماهي بعنفوان بين الواقع المعاش والحلم الفاره والمكمل التشبيهي حتى عمّقه بشهادة الماجستير في الفنون من جامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
المتحررة من قيود التقليدية والمنعتقة بكل جمال، والتي تعتبر أحد عمالقة الفن في تاريخ السلطنة الفنانة منى البيتي، ستقدم كل الإغراءات التي تسيل عليها لعاب المتلقي في لوحاتها الحرة التي لا تحدها حدود، فهي في لوحاتها تنطلق إلى كل الفضاءات المشكلة للإبداع والجمال والبهاء، كما اعتادت في كل لوحةٍ أن تقدم أفكارٍ جديدة يقتنصها المتأمل للوحاتها، ما يجعل الإثارة حاضرةً في كل ركنٍ وزاويةٍ من زوايا لوحاتها التي تحيي الذكريات والحنين والأنين، تملك البيتي في لوحاتها قوةً غريبة تأسر القارئ الحذق لها ويشعر بانتقاليةٍ مثيرة من العالم الحقيقي إلى عالمٍ آخر يطول فيه الخيال والإنتشاء والدفء. وما يجعلها أكثر جمالاً وإشراقاً هي الروح الشرقية التي تسكن أعماقها فتطفح بها مدلولات لوحاتها رغم سنينها التي قضتها في باريس وغيرها من العواصم الأوروبية، فلم تنزل الحضارة الغربية من وهج شرقيتها إلا ما جمّل وزيّن ونضج أفكارها، وإن كانت في جميع حالاتها لا تأتي إلا بجمال الشرق وعذوبة الغرب.
تشعر أحياناً بأن بعض اللوحات لها أعماراً تمتد خارج اللوحة، وهذا تماماً ما تشاهده في لوحات الفنانة بدور الريامية، التي دائما ما تجعل للمكان والكلمة والعمل إحساساً حقيقياً متعاظماً في ذائقة المتلقي ومتكاثفاً في الحضور الطاغي للجمال الذاتي، فن الدائرة والفيديو أرت والمزيج بين فنونٍ متداخلة وألوانٍ متشابكةٍ بصفاء هو ما يبرز في الكثير من أعمال الريامية الصاعدة بقوة في المناخ الفني عبر حضورها الدولي المفعم بالأناقة والحركة ودقة التصوير ورهافة الحس، الجميل أيضاً في الروح الولّادة داخل الصورة وإطار اللوحة عند بدور هو الشعور المتواصل بأنها تمتلك إمكاناتٍ مهولة، وأن الرغبة في تفجير طاقاتٍ أكبر يظل ماثلاً في عقلية المتتبع للوحاتها والمتلقي لأفكارها المتجددة في لوحاتها.
من يشاهد الفنان يوسف النحوي في المعارض وحركته المشبوبة التي لا تفتر ولا تهدأ، يدرك أنها ثيمة جلية في لوحاته الحركية، فهو يبتعد عن النمطية الجامدة والفكرة المتوجسة خيفة، تتحرك الألوان وتمتزج في لوحاته بصفاءٍ فكري وروحٍ فنيةٍ متوقدة وكياسة ذهنية تثير الدهشة وتملأ مكامن الجمال في الأعماق، هو محبٌ للحياة، والألوان الزيتية تجعل من لوحاته ألواناً أجمل للحياة والأحياء، لذا فإنها ناطقة بكل شيء، لا أسرار تخبئ في لوحاته، واضحٌ وشفافٌ ورقيق، يشعرك بأنه يضع الأدوات في مكانها الحقيقي، يبرع في ترتيب الأشياء، وتنقية الصورة، لديه تكنيك عالي وحس متطور وخيال رفيع.
الفنان عدنان الرئيسي هو الآخر شق طريقه بقوةٍ في سماء الفن وعالم النجوم، بدأ مسيرته الفنية من المدرسة الواقعية، وله أعمال عديدة من البيئة العمانية وغيرها من الأعمال الواقعية، تدرج من الواقعية إلى المدرسة التجريدية، استخدم فيها العديد من المواد والتقنيات التي يسعى لها في سبيل إيجاد مساحات لونية وتكوينات فريدة يسودها الجمالية في الطرح. وكذلك له العديد من الأعمال في مجال التشكيلات الحروفية بمختلف تقنياتها، حصل الرئيسي على العديد من الجوائز الفنية . وله مشاركات فنية داخل وخارج السلطنة.
خلال اثني عشر عاماً، تمكنت الفنانة الجميلة فخراتاج الإسماعيلي من تكوين خارطةٍ مستقلةٍ لها في عالمها الفني المتوهج بالحروف الصامتة، تشكيلاتها المتباينة وعزفها المنفرد بالأوان الزيتية حوّل من لوحاتها إلى عالمٍ باذخ بالجمال والإنسانية، لوحاتها ناطقة بالتمازج الفتّان في لحظات الإنسان الشعورية بين فرحٍ وحزن، وبياضٍ وسوداوية، وقسوةٍ وحب، وحياةٍ وموت، وسفرٍ وتوطن، وطفولةٍ وكهولة، أخذت من زوجها الفنان المعروف سعود الحنيني تجربةٍ ثريةً بالتنوّع والإنتقالية، وهي جامعةٌ للواقعي والسريالي والتجريدي، لا تعترف بالسكون، ولا يشيب لها لون، ولكل لوحةٍ من لوحاتها المثيرة حكايةٍ مطولة عن حقيقيةٍ أو رحلةٍ خيالية أو عالم واقعٌ بين عالمين، إنها تمتلك ناصية الجمال بكل افتتان.
وفي المساء تقيم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء جلسةً شعريةً بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، بفندق جولدن توليب السيب بمشاركة مجموعة من الشعراء البارزين في الوطن العربي، في مقدمتهم الشاعر اللبناني الكبير "بول شاؤول"، والشاعر الكويتي دخيل الخليفة، والشاعر العراقي عارف الساعدي، والشاعرة الإماراتية الشيخة خلود المعلا، والشاعر عبدالله العريمي، وسيتزامن مع إلقاء القصائد معزوفات موسيقية راقية، تجعل من تمازج الموسيقى مع الشعر روحاً أخرى ولّادة لعوالم الخيال والمتعة والنشوة.
حيث سيقدم بول شاؤول في الأمسية مجموعة من قصائده المختلفة، فهو مختلف في كل شيء، هذا الإختلاف خلق منه شاعراً ومسرحياً ومتأملاً ومثقفاً وناقداً وناثراً وصُحفياً وقارئاً حذقاً للواقع، أما الشاعر الكويتي دخيل الخليفة، فمريدوه كُثر في السلطنة، وسيستمعون له باهتمامٍ بالغٍ وهو يتحدث عن مناوشاته للقصيدة، ومشاكساته للجمال، وولعه بالإنسانية، في حين أن الشاعر والإعلامي عارف الساعدي، صاحب التشكل الصوتي الرفيع في بعث موجات موسيقية متناغمة بنراتٍ إحساسٍ متماهٍ في عمق القصيدة، فهو يملك التأثير على المتلقي كثيراً، كما أنه دقيقٌ وحذرٌ في تحركاته وسكناته ووقفاته، أما الشاعرة الإماراتية الشيخة خلود المعلا، التي ترجمة قصائدها إلى الألمانية والإنجليزية والإيطالية والأسبانية، تحمل هي الأخرى رصيداً وافرٍاً من التدفق الشعوري، والعطاء اللإبداعي اللامحدود، فدوواينها الأربعة الزاخرة بالجمال والحب والخيال الخصب والتمرد والإنفعال الوجداني، وخامس الشعراء المشاركين في الأمسية الشاعر العذب عبدالله العريمي، صاحب ديوان "كونشيرتو الكلمات" وديوان "سمني أيها الحب" يملك قدرةً هائلةً في التأثير على متلقيه، يشد المستمع إليه بأسلوبه الصادق في الإلقاء ونفسيته المنشرح تجاه الشعر والحياة.

جريدة الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية