روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,285
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2013, 10:51 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي النص الإبداعي بين المعرفي والفني

النص الإبداعي بين المعرفي والفني
كتّاب: على الأدب أن يروّض التوحش البشري آخر تحديث:السبت ,02/03/2013


الشارقة - “الخليج”:


لا يزال الحديث عن ثنائية المعرفي والفني، في النص الإبداعي، يشكل حيزاً لابأس به من النقاش حول دور ووظيفة الأدب والفن عموماً، إذ هناك من يرى أن الجانب المعرفي هو الأكثر أهمية في النص الإبداعي، بيد أن هناك من يرون أن لا قيمة للجانب الفني في الإبداع إن كان خالياً مما هو معرفي، كما أن هناك من يرى أن العمل الإبداعي الحقيقي هو ذلك الذي ينجح في تحقيق ثنائية الشكل والمضمون . في ما يلي استعراض لآراء عدد من الكتّاب والشعراء حول كل ذلك .



قال محمد البريكي، “شاعر وناقد”: بالنسبة للإبداع الشعري، فإنه لا يمكن أن يكتمل مالم يحمل جانباً معرفياً، إذ إن الشعر، ومثله القصة والرواية لكل من هذه الأشكال ثمة دور وظيفي إلى جانب الدور الجمالي الذي يؤديه، ومن الممكن أن تكون هناك قصيدة ما تحمل كل مقومات جماليتها، على صعيد التقنية، واللغة والصورة والإيقاع، بيد أن كل ذلك يظل ناقصاً في ما لو تم إغفال الوظيفة المعرفية، مؤكداً أنه يجب ألا يهيمن جانب ما على الآخرين لأن هناك بالفعل معادلة دقيقة يتوقف نجاحها على درجة عمق الجانب الإبداعي لدى الكاتب أو الشاعر .



وأضاف البريكي: “شخصياً”، لا أتصور أنني أستطيع أن أكتب قصيدة ما، ما لم تكن هناك رؤية ما تدفع إلى كتابتها، ومن هنا فالقصيدة تحلق بجناحين أحدهما: جمالي فني والآخر معرفي، كما أن النص الذي لا ينطلق من رؤية عامة، لا يمكن أن يستمر تأثيره في متلقيه، بل إن أثره آني ومؤقت .



وقالت فدوى كيلاني، شاعرة: “إن أية قصيدة أكتبها، لابد أن تستند إلى دعامتين رئيستين وهما: الشكل والمضمون، والشكل الجيد يفترض تبني المضامين التي تمس روح الإنسان، وأعماقه، وأضافت: كانت هناك في تاريخ الأدب العالمي كله مدارس فنية تدعو إلى”الفن للفن” والآن، بعد عقود طويلة من تاريخ النصوص التي قدمتها تلك المدارس نجد أنها لم تحقق أية إنجازات كبيرة، وكان تأثيرها ينحصر في دائرة ضيقة ضمن مرحلة زمنية، ولا أعتقد أن لها القيمة الفنية المرجوة، خارج تأطيرها الزماني . وإن أهم الإبداعات التي أثرت في ذاكرة الأجيال، هي تلك التي انطلقت مما يهم الإنسان، ولنا في الأدب الإنساني العالمي خير الأمثلة” .



في معرض إجابته، يؤكد الكاتب أحمد أميري أنه من حيث المبدأ ضد المقولات الجديدة التي أصبحت تروج في حاضر التشاكل النقدي الحديث مثل (الأدب من أجل الأدب أو الفن من أجل الفن) وهو يعتقد أن الأدب من دون قضية فكرية أو إنسانية يدور حولها أو يتحدث عنها لن يكون أدباً ولا بأي حال من الأحوال، “بل سيصبح مجرد ثرثرة لا طائل تحتها، فالأدب لكي يكون أدباً متميزاً مطلوب منه أن يقوم بترويض التوحش البشري، هذا التوحش الذي نلمسه في أكثر من بقعة من بقاع الأرض، ومطلوب من الأدب أيضاً أن يروي ظمأ الأرواح الهائمة والشريدة التي تبحث عن سكينتها في ظل متوالية الصخب والعبث الذي يؤرق الوجدان ويترك هذا الإنسان كائناً مضطرباً وبلا أية ملامح”، وهذا من وجهة نظر أميري ما يجعل للأدب نكهة خاصة قادرة على التغيير واختراق رتابة الأشياء .



الشاعر حسن النجار يرى من حيث المبد أن حشر الأدب في خانة القضايا الكبرى، سواء كانت فكرية أو فلسفية، هو تجن على الأدب نفسه، وينحاز لفكرة أن يكون الأدب مستوفياً لشروطه الإبداعية ليكون أدباً رفيعاً يشعر قارئه بالمتعة والدهشة، “فالشعر على سبيل المثال يجب أن يمتلك أدواته الفنية المعروفة أولاً من صورة ولغة وجمال فني وأسلوبي وليس مطلوباً منه أن يتقاطع مع القضايا السياسية أو الفكرية، وشأن الأدب من قصة وشعر رواية هو تحريك عاطفة الإنسان، ومثل هذه العاطفة هي جزء لا يتجزأ من فكرة الأدب” .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية