رواية "الطابور" تخرج من رحم ثورة 25 يناير

[سالم الوشاحي]

رواية "الطابور" تخرج من رحم ثورة 25 يناير آخر تحديث:السبت ,02/03/2013


القاهرة - محمود سيف الدين:

ناقشت دار التنوير في القاهرة رواية “الطابور” للكاتبة القصصية والروائية بسمة عبد العزيز التي أكدت أن اهتمامها كان منصباً على القصة القصيرة، والمقالات، وكان لديها دائما الهاجس بكتابة رواية ترى أحداثها وأشخاصها يحومون طوال الوقت أمامها، حتى سافرت في منحة إلى فرنسا لاستكمال الماجستير في الطب وبعد عودتها كان من المفترض أن تكتب رسالتها، لكنها كتبت رواية “الطابور”، التي تراها كائنا حياً يؤرخ لشخصيات التقت بهم على هامش وفي عمق الثورة المصرية من خلال عملها طبيبة في أحد مراكز التأهيل النفسي لضحايا العنف والتعذيب .



وأشار الناقد د . عبدالمنعم تليمة إلى أنه في سنة 1954 كان هناك طبيب مبتدئ اسمه يوسف إدريس كان يكتب القصة وهو طالب، ثم حضر مؤتمراً في الخارج على نفقته والتقى فيه الدكتور طه حسين ليعرض عليه واحدة من قصصه، وكانت بعنوان “الطابور”، وتحكي عن صف من البشر يواجهون عنت الحياة ومن ينهبون أرزاقهم، قاصداً أن البشر لا يملون في طلب العيش، أي أن الطابور هو الجماعة البشرية وعند بسمة عبد العزيز أيضاً، فالطابور هو الجماعة البشرية التي جاءت من رحم ثورة 25 يناير في إيحاء ممتد بأن الثورة مستمرة .



الشخصيات الأساسية في الرواية لها أسماء ظاهرة، مثل البطل يحيى جاد الرب سعيد، أما الشخصيات ذات الصفات فقط مثل الرجل أبو جلباب فيظل لنهاية السرد بهذا الوصف، في دلالة حية على أن ظهور اليمين المتشدد في أية صورة هو ظهور .

جريدة الخليج