روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,342
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-08-2010, 02:10 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي القرنقشوه

ما أجمل الذكريات حينما تعبر بنا مخترقةً لجدران الزمن إلى تلك الأيام الغابرة، الأيام التي حفرت في عقولنا ولن يمحى أثرها سوء طال بنا العمر أو قصر، حيث كانت بساطة العيش ونقاء القلوب، ما أروع تلك الليلة من السنة، كانت مميزة بحق، كنا صغارً نجمع بها من بيوت القرية حلويات تظل لدينا لأسابيع.

في ليلة الخامس عشر من رمضان وبعد صلاة المغرب كنا نخرج من المنازل ونذهب لبيوت القرية لجمع الحلويات والمكسرات في مجموعات مختلطة من الجنسين، وذلك احتفالاً بما يسمى خليجياً بـ"القرنقشوه"، كنا نستعد لهذه الليلة مع دخول الشهر الكريم وذلك بجمع وحفظ العلب المعدنية الفارغة التي كانت تستخدم عائلاتنا محتوياتها في طعام الإفطار مثل"الشوربة والكاستر"، وكنا نحرص على حمل أغطيتها معنا وذلك كي نحافظ على ممارسة الطقوس بحذافيرها من حيث المنظر والجوهر، فالعادات والتقاليد بذلك الوقت كانت تمثل لنا مرجعً ثقافيً لابد من احترامه، حيث كانت تحتم علينا أن نطوف القرية ونحن نطرق العلب التي نحملها بالأغطية لينتج عن ذلك ضوضاء تشقق سكون القرية، بحيث تتحول لخلية نحل تختلط بها الأصوات والإيقاعات، كنا نردد عبارات الشكر للبيوت التي تعطينا فنقول: قدام بيتكم وادي والخير كله نادي، وكذلك لا ننسى البخلاء منهم فنقول لهم: قدام بيتكم صينية وراعيت البيت جنية، وعبارات أخرى لا نعرف معانيها توارثها أهل القرية جيل بعد جيل.

"طوق طوق" هكذا كان يسمى القرنقشوه في قريتي "مجيس"، لكن أين "الطوق طوق" اليوم؟!، كل شيء تغير وتبدل وبدائنا بدفع ضريبة المدنية والتطور، لم نعد نسمع ذلك القرع ولا تلك الحناجر الصغيرة المبحوحة من كثرة الإنشاد، لم نعد نرى سوء بضعة أطفال يحيون هذا اليوم والسبب منع الأهل لأولادهم من الذهاب للبيوت الأخرى بدعوى أن هذا العمل ينظر إليه وكأنه "شحاتة"، فيا ترى هل الزمن تغير أم أن الناس هم الذين تغيروا؟!.

هذه دعوى للجميع للمشاركة هنا وتعريفنا على طقوس "القرنقشوه" في مناطقهم، وأيضاً للتعليق لمن يرغب.

دمتم بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:50 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية