روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,342
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2010, 04:02 PM
الصورة الرمزية إبراهيم الرواحي
إبراهيم الرواحي إبراهيم الرواحي غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,196

اوسمتي

افتراضي الحب عند الشعراء / ج4 : أدونيس

استكمالا للموضوع نقف اليوم مع أدونيس

******************************************************************************

يرى أدونيس أن الاتحاد بين المحب وحبيبه يمكن أن يتم عن طريق الحب الجسدي ، كما تعبر عن ذلك قصيدته ( تحولات العاشق ) ، حيث يمكن أن يولد من هذا الاتحاد نفسه كل شيء : الطبيعة ، الفصول ، الأطفال ، والحب الآخر في الحب ... يقول أدونيس :

طامح جسدي كالأفق .. وأعضائي نخيل
تدورين فيّ
أقطف تحت صدرك ، أيبس وأنت ريحاني والماء
كل ثمرةٍ جرحٌ .. وطريقٌ إليك
أعبركِ .. وأنت سكناي ،، وأسكنك وأنت أمواجي
جسدكِ بحر .. وكل موجة شراع
جسدكِ ربيع .. وكل ثنية حمامة تهدل باسمي .


فالحب الجسدي عند أدونيس يختصر كل عجائب الكون ، وكل قوى الوعي ، وكل اهتزازات الشعور ، وهو الذي يمكن المحب من مبارحة ذاته والخروج من الحب النرجسي :

أتبرّأ من الأرض ..
وأجيئه وحيدا عالقا بنفسي .


والمرأة في هذا الحب قادرة على أن تصبح حقيقة متألهة ، إلا أن أدونيس يضيف إلى ذلك حركة مضادة ، إذ يجعل الرجل قادراً على الخلق أيضاً ..

كما خلقتكِ اشتهيني ..
كما شئتكِ .. انسكبي فيّ ...


وفي مثل هذه المواقف يصل المرء إلى نتيجة واحدة ، وهي أن الحب والموت سيان ، فإذا لم يكونا كذلك فهما منطقتان متجاورتان بالمتعة :

ماذا أسميك يا موت ؟؟
بيني وبين نفسي مسافة .. يرصدني فيها الحب
يرصدني الموت ,, والجسد عمارتي
من أعماق الأشياء الفانية أعلن الحب !!!
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية