محاوره شعريه بين الشاعر سيف بن سالم الرحبي والشاعر مبارك بن علي المحاربي

[خلفان الرحبي]

محاوره شعريه بين الشاعر مبارك بن علي المحاربي والشاعر سيف بن سالم الرحبي في بلدة غرابه يوم الخميس 22/11/2012
مبارك
سميت بسمك ياولي المغفره،،
عالم بما يخفي الظمير ويغتبي،،
افضي بسلام الله وتحيه معطره،،
من نرجس الغالي وشجار المغربي
سيف
بوصولهم اهل الكرم والسيره،،
ياديرتي فرشي الزوالي ورحبي،،
انثر سلامي على جباه الحاضره،،
ماخص واحد منهم شيب وصبي
مبارك
ساعت وصلنا فبلاد القصاوره،،
مابينهم كنه ملك لمحاربي،،
عاداتهم متقدمه ومتأخره،،
يتوارثوها شايبا عن شايبي
سيف
مايغيره صرف الدهر مايغيره،،
لي اوله معدن ثمين وطيبي،،
من عادت اﻷفاضل وﻷكابره،،
يستقلبوهم حراس المواكبي
مبارك
ياهل البطل جاك البطل لي دوره،،
وعلى ظهر حجلان قالو راكبي،،
وخيالكم قام يتخيل فمهره،،
يرضخ على البيدا رضيخ السرحبي
سيف
والم تراني والربيع احاذره،،
صرها الدنيه قلابة عواقبي،،
بيني وياك على قسمه ومخايره،،
عن يلحقو اهل الشيم والثايبي
مبارك
من جبت لك علما تفضل فسره،،
ومن غيركم مابا فسر من جانبي،،
لمن غرب قمر الكواكب زاهره،،
وغير القمر ماتقطني الكواكبي
سيف
اذي علينا حسبتآ متعذره ،،
يوم القمر بين المنازل غاربي،،
دارت علينا افلاكآ محيره،،
وقامت تسقينا الشهد والطحلبي
مبارك
رجلن هدا بذبح عشرن فعشره
كلهن بكار واخيار النجايبي
لن مافدا حالف يذبحه بخنجره
يخسر ظنينه فبلوغ المطالبي
سيف
ذي قصتا عنها علوم مأثره
ويقال عبد المطلب جد النبي
سير وتوكل في بحور الزاخره
لمسلم الله من زمر الهبايبي
مبارك
جتني الشفيه من قضاة الماهره،،
من علم يحي وبن اباضي الراسبي،،
تهيض تبا تهيض ياوادي صومره،،
عندام قدامك مياهك تسربي
سيف
فبحر السويسي طبعت كم بخاره،،
وغابت موال التاجر والمراكبي،،
من ذا النبي مكفن في جذع شجره،،
يابن علي عطني وصوفه مغتبي
مبارك
ذاك النبي جيش المضلل دوره،،
شافو ثيابه ولله العجايبي،،
سيحآ سباريت ودروبآ مقفره،،
فديرت حلاحل والعقارب تلسبي
سيف
الخالديه
اقصي الجده والفيافي ،لو اقصي الفيافي حافي، راعي الجوده والمعاني، ما نقصر عن شومته
اسأل عن ثنينه ولافي ، ماشي بينهم ختلافي، لن ترك ربيعه الثاني ، حرم قوته وعيشته،،،،
تمت بحمد الله