روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,549ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,813ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,370
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,515عدد الضغطات : 52,294عدد الضغطات : 52,399

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2013, 11:14 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي دخان الخيانة الجزء الثاني




مكائد زوجة الأب
الجزء الثاني
الفاجعة


لقد لدغني ثعبان كبير قبل شهر. وتمكنت من قتله
و إستخراج السم بمساعدة جارتنا أم مسلّم
ولكنني لا أزال أشعر بالوهن والضعف الشديد
فذهل الرجل من حديثها, وأعجب بشجاعتها وصبرها
لكنه عاتبها ولامها على إخفاء الحقيقة عنه
فقالت له: وما عساك تفعل وقد أخرجنا السم؟
قال الرجل: كنت أخذتك إلى الطبيب في المدينة
أو على الأقل ذهبنا إلى الشيخ محاد فهو يعرف
كيف يعالج الناس من لدغات الأفاعي والثعابين
شعر الرجل بالذنب, و أطرق رأسه خجلا وندما
فلمّا رأت المراة ذلك منه جلست إلى جانبه وقالت له:
قدّر الله وما شاء فعل, والخطاء خطائي أنا فسامحني أرجوك.
قال الرجل لن أسامحك إلا إذا رافقتني إلى الطبيب
لعله ينفعك بإذن الله, وافقت المرأة
فجلسا يبكيان حتى سمعا خوار البقر
فأدركا ان ولدهما على الباب
ولم يرغبا في إزعاجه وتخويفه فسكتا
و تظاهرا بانّ لا شيء قد حصل
وفي اليوم التالي إستدعى الرجل إبنه وقال له:
سوف أنزل إلى المدينة مع أمك, لأنها تريد بعض
الأغراض من السوق, فقم بما تسطيع من عمل
ثم إذهب إلى عند أعمامك حتى نعود في المساء إن شاء الله
وافق الولد على مضض, لأنه كان يرغب في مرافقتهما
لم يكن الطبيب ماهرا, ولا أدوية لديه سوى
الكلورـ إ دِيت أ عون, و ـ معقّم ـ قاطع الدم, وقليل من الكحول
وحبوب الأسبرو, ولمّا عرف حكاية المرأة قال:
أمّا الآن فلا أستطيع أن أنفعك, ولكن خذي هذه الأدوية
و أدعوا الله أن يعافيكِ
إنصرف الرجل وزوجته من عند الطبيب لا يلويان على شيء
و قد جف ريق الرجل و أظلمت الدنيا في عينيه
أمّا المرأة فكانت أقوى قلبا منه, فقالت له:
الأعمار بيد الله. ولو كنت سأموت لكنت قد مِت منذ اليوم الأول
ولكنه تأثير السم فقط. وسيزول قريبا إن شاء الله
إنفرجت أسارير الرجل قليلا. و توجّه مع زوجته إلى السوق
و أشتريا بعض الأغراض, ولم ينسيا ولدهما, فلقد
جلبا له الكثير من الحلويات والألعاب والملابس
ومع مرور الأيام نسي الرجل مصاب زوجته, وقد كانت تخفي عنه
حالتها المتأزمة, إذ كانت تبصق دما
وكثير ما يغمى عليها ولا يشعر بها أحد
وذات يوم وعندما رجع مع أبقاره مساء لم يصدق الولد عينيه
إذ وجد أمه صريعة فاقدة الوعي خارج الكوخ
فجلس الى جوارها باكيا متوسلا إليها أن تفيق بقوله :
إنهضي أمي
فلما لم تنهض
أخذ يعدو كالمجنون باحثا عن أبيه حيث تعود أن يجده
وعندما وقع عليه بصره صاح به:
أَنجد أُمي يا أَبي.. أسعف أُمي يا أَبي
إضطرب الرجل و سأل في فزع:
ماذا بها ؟
ماذا أصابها؟
قال الولد:
وجدتها مرمية على الأرض فاقدة الوعي
و لم تسمعني حين ناديتها
و لم تنهض ولم تسترد وعيها
فالقى الرجل كل ما في يديه
و أخذ يعدو مع إبنه كمجنوني يسابقان الريح
فلما وصلا إلى الكوخ و جداها قد...


يتبع إن شاء الله




التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 30-11-2013 الساعة 10:55 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية