روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,801ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,325
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,283عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2012, 01:46 PM
الصورة الرمزية كمال عميره
كمال عميره كمال عميره غير متواجد حالياً
مشرف النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر.................جيجل
المشاركات: 1,889

اوسمتي

افتراضي قراءة إنطباعيه..في نص "أحلام العصافير" للشاعر جمعه المخمري.

مدخل: ها هنا مهرّة الوقت....
ها هنا ظلّك....أحزانك التي فجرّت فيك ينابيع الكلام...
لها....ولكل العصافير المغرّدة في الدجى....وإلى شمس الحزن....والأيدي الممددة
في الشفق......
تعالى فقط : ايها المغذور خلف السحاب.....وخذ يدي......فالقلب لم تعد تفارقه الكآبه...
عندما يستيقظ الهدوء..
ويلتقط بأنامله
حبيبات الضجيج
المتناثر على سكون اللّيل....
وتتطاير من فمه....
أكوام حبّات السكينه....
تسافر في الفضاء...
متعاكسة السير.....
ها قد بدأ هذا المتصوّف في محراب اللغة.....يشعل بمفرداته التي تبدو آمنه........نار المدى......يستحلّب عطر الدهشة......يصوغ وهجّ الكلمات...وبمنطق السكون الذي يسربّل الضجيج يحاول أن يتسلّق أكثر.....إلى مدارج غواية الضوء عن إتسّاعه...فلديه حسب ما يبدو متسع إضافي من الوقت...كي يجعل حرائق الأفئدة مستمرة...
ويداوم بصخب حضوره....وقساوة غيّابه على زرع السكون النابض بالحريق في رصيف الجراح...فربما حينها لن يكون مرغما على البقاء وحيدا شاغلا كل المقاعد الخلفية للأسى...
طالما بإمكانه السفر الخرافي نحو أسوار الدهشة.....فقد يصير حينها بحرا قزحي الألوان.....يتأرجح بين لهفته الحارقة.....وحنينه الفاضح.....فيسير متعاكسا مع مدارات هذا العمر الضائع.....حيث السواد لا يمكن ابدا أن يكون لونا واحدا حياديا للإنسان.....وحيث يمكنه الولّوج موفور الخطى إلى كل العوالم الساحره باللغة المحكيه....
على كتفيه ينّام
شقاء النهار....
ويتنهد بين احضانه....
وهموم تبحث لها عن نهار بديل...
أتعبتني يا سيدي"أحلام العصافير"
وأرهقتني مشاوير الغرام...
لا أجد سوى هذا الليل
أتنفس فيه من مآسي الحياة...
وحيدة يا سيدي....
أطارد الحلم فيقتلني.....
لقد إنبثق من شغفه ...ثم إنهمّر شلال أحاسيس....ومفردات عابقة بالذكرى....
كنّاي شريد مدثر بصوف الغوايه.....يعزف الحان فوضاه...ومن مهّب أقحواناته...وأحلام عصافيره....يأتي حاملا كل طعنّات الجراح الابديه....
دمه المسفوح فوق جلالة الصخب....وعندما أرهقته المراثي الصامته.....وأحرقته مآسي الحياة في هذا الزمان الرخو....لعن كل الينابيع التي ركضت خلف ظلّه و تجلياته....عصافيره...
فقد كانوا ثلاثه.....هو.....وقلبه.....وأحلام عصافيره....
دخلوا متاهة الغواية......وضاعوا في ازقة الكون الصغيره....
قال الأول: ما الذي تقرأه في احلام عصافيرك...؟؟
قال الثاني: ما الذي لا تقرأه في أحلام هذه العصافير ؟؟
قالت العصافير : دعونا نتعلم كتابة احرف الغواية بإشكالات وتطلعات الصحو..
أجابهم " جمعه المخمري" : وهو ينحث أشعاره وصدى الحانه...لماذا لا نلعب لعبة ملونة؟...هذه كرتي من ثلج وحصى.....وتلك حيطان أحلامكم...
ردّالاول : نهدّ حيطان الأسى....ونلعب بحصى ابراجه.....ونعلن في مدى النبض....قدرة القلب على التحليق اكثر...
ويحك يا جمعه..........لقد تأبّطت كومة احلامك المغلّفة بالقش و الصدأ والغبار.....
وأنشدّت احلام عصافيرك....ونسيت أن تذكر أحزانك المقدّسه....وأن تبعد أذرع الأخطبوط الذي يلّف شبّاك الأفق.....لتقتسم هذا المدى الحالم.......ما أمام الأفق الرحب لك.....وما وراء الظلمة لهم....
هذه لغتك......لغتك المزدحمة والمخنوقه بكل هذا الفيض من الأسى....أو الحلم.....أو الامل...
لغتك الشفافة.....الموّشحو بالتأمل....والتدبر.....والدوران الإستكشافي حول المعنى...تتحسس الحائط الورقي للكلمات.....تلمس أحرفها.....أحجارها الصلدّه.....أبوابها....نوافذها.....ومقابض إيقاعاتها الموسيقيه التي يبرق صدى وقعها الخافت....فتتلقاها اعماقنا.....كوهج الإضاءة....أو صدى الشهوة....
مضت الساعات...
وماتت الدقائق...
وإنجرّف طوفان النهار
ليبتلع "السكينة والهدوء"
فإلى متى سأظل أعاني............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تبكي ....كما لم تكن.... تنهمّر رعشاتك......رنّات افراحك......ودفعة واحدة تشتعل المساحات القاحلة لظلمة النفس.....وكالمشدّوه ستحلم اليوم وغذا....وإلى الابد....:آه لو يكون بالإمكان أن تحيا في الشذى....تتنفس نومك ولهاث يقظتك.....تمترّس خواء شبعك....وإمتلاء جوعك.....رنّة الفرح المهتز في الجنبات......وإنكسار الروح أمام المحن والكوارث.....
لكن المعجزة لا تحدث......كان مستحيلا إنقاذ الشعلة.....فغرق المركب......وإنطفأ نور الغوايه......فأعذب الاشياء لم تولد بعد.....وحين يكون مقدرا لها أن تولد.....ستفرّ.....حينها يا جمعه......صوب مرتع أحلامك......صوب تباريج وعيّك الذي يغفو بين أنياب الم طاغ...
وعيّك الذي ينام بصمت على هذير أمواج بحرك الزاخر بالصدف.....
وحينها ستفتح له ذراعيك...تحتضنه بقوة.....تبكي بكل حرقة على مدّ إنبساطه.......ثم تخرج منديلك الملّون ما جرّاب الضحكات ....تمسح به دموع القلب....ثم تغوص واثق الخطى....في لجّة اليّم.....قائدا حلمك....نحو بر الأمل......ولو بنصف شراع...
وأعلن انا حينها.....في كل المدائن الزاخرة بهدأة الليل....بأنّه : "مرّ من ها هنا.....بلبلا.....شرّدته العواصف....
كان دوما متأهبا للإنطفاء.....
قيل أنه شاعر في عيونه دوما حزن المساءات......والكثير الكثير من الدعاء....."
جيجل.....15.04.2012
11.40ليلا
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية