روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-12-2014, 12:01 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي مجتمعات لا تعرف الحزن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


ألقي بين الأيادي موضوع الصدد منه بث وجهات النظر في جعل مجتمعات لا تعرف الحزن بقصد المواساة عند الصدمات وعدة مقاصد تراءت لي يسرني مشاركتكم بها..


أولا :

الصدمات التي يتعرض لها لإنسان في مرمى حياته ومن بداية نشئته حتى يكمل أرذل العمر لتحصر نتيجته بما فرط به من حياته وكيف تعامل مع تقلباتها (( على النهج الإسلامي)) ..


المصيبة تأتي ولا تعرف لحظاتها فتكون في لحظة فرِح وفي جزء من الثانية يتقلب الحال من حالٍ إلى حال ..


السؤال وتتبعه الإجابة لا نتقيد بما يوحيه فكري المتواضع أرجوا تفنيد الإجابة حسب رؤيتكم لننال القيمة المثرية من أجل اكتساب فائدةٍ عُظمى من تعدد الأفكار..


كيف نتعامل إذ مررنا بهذه التجربة؟ وكيف لنا أن نتعلم منها لنصح الأفراد ؟؟


أتعامل مع تلك المحنة بتأني وبهدوء وبإستقرار للجوارح حتى لا أنفعل وخاصة إن كنت أكبر القوم أو من يُتكل عليه لأن تبعياته ستكون لها أثر على من يحيط به..

وهدياً بالأثر الترجيع والتوكيل والحوقلة التي تمتص هذا العبئ ويسري المرء في مناط كونه اتصف بصفة الصبر العظيمة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إنما الصبر من الصدمة الأولى))

من الناحية المنهجية للفكر الإسلامي..

إذ مررنا بفقد أحد من إعزائنا الكثير من لا يتمالك نفسه ويحزن حزنا كثيرا يكاد يهلكه أما عهدنا من الله الأجر في ساعة الحَزن والهم والمحن وكون المرء مؤمنا بالله يرسخ هذا الجانب لقوله تعالى:

(( ولا تهِنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين))..


الأيمان بقدرة الله وتوكيله وتوليه لأمر المسلم كفيل بتثبيته في تلك الساعات فالنهي بموجب حقٍ كتبه الله لنا بعدم التأثر بالهون والحزن ونتيجته منال الدرجات العلا والرفع إلى المولى..


من الناحية المنطقية..


مات فلان رحمه الله وكانت ردة فعل الجميع البكاء لحظتها بتمكن العاطفة من قلوبهم بشكل كبير وهم في قرارة أمرهم يعلمون أنها مشيئة الله وليس آخر الطريق ..



فالحياة الدنيوية مجرد ممر لأفق بعيد لا يستوعبه الإنسان في كينونته الخُلقية التي كيفه الله من اجل خلافته في أرضه وأختباره بها حتى أوان إنتقاله إلى الآجلة..


الآن أنا أبكي على من فقدت ولكن عندما يأتي مصيري بآخر الأوان لا أبكي على من فقدت لأني لا ينفعني إلى الدعاء الذي ألتمسه من كل من تعلق بي في دنياي..


هنا العلاقة عكسية نبكي ويبكى علينا والنتيجة واحده الجميع مغادر فالأحرى الدعاء للرسو مع من نحب في المرغوب من النتائج وهي الجنان...


لما الحزن وهناك الواحد القهار الرحمن الرحيم الحي القيوم ..


عندما نستنبط الأمر من نواحي إيجابية يكون وقعها له أثر على المجتمعات الإسلامية التي لا يخفى عليها أمر البعث ..

فالحزن والفرح والبكاءوالضحك هناك في تلك الدار فالنعمل لأجل ها وليكون البكاء مجرد دموع خرجت لتستجم قيمة ذلك الثبات ...

حتى تكون النتيجة خلود مع من نحب في ما تتوق إليه جميع النفوس..



بالنسبة للنصح علينا..


أن نبادر في إرشاد الفرد إن تحسسنا أنه يعيش في مغبةِ الدنيا ومُقدراتها بالطريقة المثلى بحيث لا نزيد الطين بله فكم من يأتون للمواساة قاطعين مئات الكيلوا مترات وبالأخير يزيد أهل البيت أو يزيد المبتلي هما فوق هم..


هنا نقل التصور الإيجابي بشكل سلس يُثير المستجيب له إيجابا ويدرك الناصح نقاط ضعف المرء بحيث يدخل معه من تلك الثغرة ويخفف عليه قدر المستطاع ..

المواساة خُلق نبيل إذا أغرق المجتمع عاش أفراده في فرح وسعادة وتفاؤول بحيث يدرك أن هذه ليست حياته بل مجرد سحابة صيف عابرة لترقى كونها غيمةً ذات ماءٍ مُنزلٍ عذب ينبت السعادة في قلوب الموقنين بتلك الحياة المنتظرة ..


رزقنا الله حياة الجنان جميعا..






ثانيا : الإحتواء..



صفة مفقودة أو تكون موجودة بشكل ضئيل في المجتمع ..

فالأسرة المترابطة دعامة لبناء مجتمع راقي تسوده الأولفة والإخاء وحب الخير للآخر مهما كانت طبائعه..

فنجد أسرة متكاملة يتخللها جانب سلبي وهو تلاشي العواطف إتجاه الأبناء
ونجد أسره فقد أحد الأبوين أو كلاهما كذلك تسود بها هذا الواقع
ونجد نفس النموذجين مخرجات الأبناء تمضي بمنحى إيجابي ..


السؤال هنا

أين يكمن سر هذا الأختلاف من وإلى؟ وما سببه وما علاجه؟

يكمن سر الأختلاف بعقلية رُبانيّ الأُسر كيف يديرون هذا الواقع وأقصد الربان هنا تدرجا وإن وجد

الأب والأم والجد والجدة والأخ والأخت وإن تلاشوا فهناك العم والعمة والخال والخالة..


والجميع يكونون الأسر..



فكلما كان لديهم نوع من سلب العاطفة أو أجتثاث الطرق المتنوعة لأحتواء الأبناء وإشباع الرغبات المنطقية بحيث لا يتسنى لهم الخروج عن المألوف من جادة الصواب..

فالربان هنا يوصل ويُحسس الإبن او البنت بقيمتهما حتى تتلاشى الفجوات ليسهل الطريق لكسب قلبهما بحيث لا يمكن لهما إلا الأخذ والرد معه بكل شفافية ..


فعدم الاحتواء سبب من أسباب إنحراف الكثير من الأبناء..

لذلك يلتمسوا هذا الجانب من البيئة المحيطة بهم كانت خيرا أو شرا...


فالنتخيل مجتمع واعي يدرك هذه الملكة من الأحاسيس بحيث يتدارك الجميع الجميع..

سنصل لمجتمع مبني على اسس متينة ..



إلى هنا تتوقف الإضاءة آملا من الله أن تنال المرجو مناله فاسحا لأقلامكم الطيبة المبادرة في بث الكلمة الطيبة التي أصلها دائم ..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه

التعديل الأخير تم بواسطة زياد الحمداني (( جناح الأسير)) ; 16-12-2014 الساعة 12:24 PM
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية