روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,283
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > مدونة الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 23-02-2011, 01:01 AM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي




لا تزال موشومة تلك الليلة في ذاكرتي ، و لن أنساها أبدا ، صهرني الأرق ، بين ضرتي الخجل و الندم ، و اللذة و الألم ، أراها حينا جرأة الجبناء ، و حينا آخر أراها عزم العظماء ...و طال علي الليل لأعرف ردة فعلها ..كأنني أصبت في كبريائي...
كانت عادية ، ابتسمت و مرت دون أن تحي كعادتها ، أتخبط في قفصي ، دخلت الى مكتبي أحاول أن أضع ابتسامتها في موضعها ، و أتخذ اجراء قاسيا حتى أمتثل لموقف معتدل يعيد لي توازني الذي شعرت حينها بفقدانه ، و أغلق فجوات اختراقاتها لشخصيتي مرة أخرى..
يتبع...
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25-02-2011, 09:03 PM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي




ولما جلست أفكر في الأمر ، سقط كل شيء و بديت لنفسي ساذجا الى درجة تخجل ،،، و بعد...و ما هي الا امرأة مثل جميع النساء ، لماذا أنت فاعل في نفسك كل هذا يا مختار ؟.. و خرجت من دوامة لأدخل الى دوامة أخرى ، اكتشفت أني أزدري نفسي و أقر بضعفي أمام النساء ...لا شك أن هذه الأشياء تبدأ دائما هكذا ، و لما لا ..لقد مر من الوقت أكثر من ساعة ، و لا زلت أطارد كيف أضع قاطرة تصرفاتي على الخط السوي ...تلك حقيقتك يا مختار ، لماذا تريد أن تكون غير أنت ؟..
رجعت الى أوراقي و وثائقي و حساباتي ، أتمم العمل الذي بدأت في انجازه و خرجت من الدائرة التي كانت تحاصرني فيها ، لأنغمست في العمل حتى العنق ، و ما شعرت الا و كاتبتي تنبهني كعادتها بانتهاء الدوام ...انتهى الوقت يا سيدي !!!
كأنني كنت في غيبوبة ، انتشلتني ، رفعت رأسي ، كانت واقفة أمامي و بيدها طلب غياب ..عفوا سيدي ، هل يمكن أن أتغيب هذا المساء ؟..أمر ضروري .. كنت انظر اليها بعين القلب ، احمر وجهها و أخذت تنظر الى الأرض ، أحرجتها بسكوتي ، لم تجرأ على مواصلة الكلام ، كأنني أنظر الى امرأة لأول مرة و أريد أن أمارس عليها رجولتي حد الانتقام ، كدت أقول لها لا ، ثم تراجعت في آخر لحظة ..ابتسمت ، و قلت لها ...لا باس ، لك ذلك ، و لن نخصمه من راتبك ، قالت شكرا...شكرا ، وانصرفت بسرعة..
...يتبع...
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25-02-2011, 09:40 PM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي

...نظرة الى المرآة..بعض اللمسات ؟؟؟ غريب ما كانت من عادتي هذه ؟؟؟ و خرجت أحمل صورة الكاتبة ، أرسخها في ذاكرتي ..كانت بيضاء ، الوجه صبوح و العين ثاقبة كنصل السهم تحت قوس هلالي ، و أنف نصب للعبير الحالم ، و خد تزينه شامة بنية ، و شقاه تروي البسمة بخصوبتها ، و عنق الحمامة منتصب على نهد يظهر تحت الخمار محتشم ...فقلت في نفسي
هذه هي زوجتي ..
و عند باب المؤسسة وجدتها تنتظر ، فعزمتها على وجبة خفيفة في مطعم قريب ، و أخذنا نمشي و كأن الطير على رأسينا ..
فقلت ..لماذا لم تسلمي في الصباح
قالت..الابتسامة هي أفضل تحية للحبيب ..أليس كذلك ؟
قلت..بلا ..كانت جميلة و حلوة كلثمة الأمس..
فضحكت و قالت ..لم تضيع الفرصة ، ما ظننت أنك جريء الى هذا الحد ..
ابتسمت بعين الذئب ، كأنها أعادت لي ثقتي بنفسي ..، وهي تشدني من دراعي ، مطمئنة ، تتحدث معي و كأنها تعرفني من سنتن ، ما ارتبكت ، و لا تلعثمت ...حدثني عن قصة خطيبها ، كيف التقت به و كيف عاشرته ،و كيف كنت أنا القطرة التي أفاضت الكأس و فسخت خطوبتها .. فقلت في نفسي ...و ماذا بقي لك يا مختار ..
و قبل أن نصل الى المؤسسة أستوقفتني ، وقفت أمامي و قالت.. أنا لا أعرف عنك الا أنك ماهر في الحسابات ،أعزب ، و حيد أبويك ، تكنوقراطي بامتياز ...جدي و لا تعرف المزاح... فمن أنت ؟ فضحكت و قلت لها .. أنا مختار سعيدي
...يتبع..
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية