سحابة مطر

[سالم سعيد المحيجري]

سحابة المطر

علمتيني يا سحابة
أن اقترابك بشارة للمكان وأهله

فرحلنا معك ذات يوم ونحن مستعدون للسفر
تهيأنا مرآت ومرآت...
حسبنا العدة وعزمنا المسير

الرحلة في مكنونها أهداف

جمعنا الهدايا المناسبة للأحداث القادمة
وأوارقنا الجميلة هي السر الذي سيترجم الحدث بالكتابة ...

خاطبنا واستأذنا الجميع
أعرنا الأذهان واستعرنا الشخصيات الموجوده هناك
الأطفال يمرحون كعادتهم...

انبهر الحضور بتلك الكتل الركامية
القادمة من المنعرجات الجبلية
البشارات قادمة وتقترب أحداثها ...

فكان للتواضع حضور رسمته تلك
الأحلام والأماني
المجملة للمكان

ازدادت بهجة الجميع وبدأ الرذاذ

تفاجأ الكل من الهول الذي ستتركته تلك السحابة بعد مرورها السريع

والمكان مفعم بالسعادة والفرح
والشوق والحنين نراه مع الأطفال يزداد

رسموا البهجة للكل
والناس هناك منتظرين

اشتاقوا بالاقتراب لبلادهم التي عاشوا ونشأوا فيها مع أهاليهم وذويهم

عرضنا لك المحتوى
ففاجأتينا بالمناظر الساحرة والرائعة
قبل الحدث

سحابة مطر

تولهنا لأحاديثك الشجية فمجمل رثامك الخفيف* حكاية...

وأثر ابتساماتك لا تفارق الجبين

فعجيبة أنتي يا سحابة

ولا تستقر أقاصيصك في دفتر صغير فاللسان يستذكرك بالشوق والحب...عندما يقترب ويحين وصولك...

الكل يحاكي بطريقته وأسلوبه الخاص...

بصماتك بالحال أثر وللقادم ذكرى

علامات استفهام؟؟؟؟

تحدث عنك من رأى أفاعيلك بالحقائق في التحول والتحويل وأوصلتي الصور حية هناك بمجاهر الود والإحساس ...

فالشوق يزداد بالعزف على الآلات لحنا عنك

والكلمات بقدومك تنشد طربا ...

فالألوان الجميلة لوحة رسمت الإبداع

سحابة مطر...

كلما ابتعدتي يبتعد تصورك عنا ففي العين والقلب*تبقي صورة حية ...

ووجهات النظر دائما لا يمكننا أن تحلل بسهولة وعباراتك بمجملها لا توجز

جملتي حروف الكتابة
سحابة المطر

صفحة بيضاء لا يستطيع الكل أن يتعامل معها

أحاديثها خبر
ومضمونها مطر

سحابة المطر