روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,994
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,214عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2013, 12:39 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي التوأم الجزء الأخير



التوأم

الجزء الأخير

قال حسن : أنزلها يا حسين, ودعنا نعرف ما قِصتها!!
حمل حسين الجارية, ودلاها إلى أخيه
فلما أقعدها على الأرض وأمعن فيها النظر قال حسن :
يا سُبحان الله, إنها تلك الجارية فعلا
لولا شحوب لونها
و ذبول نظرتها
و ضعف بنيتها
وفيما كانا حائرين في أمرها
فتحت الجارية عينيها, وجالت ببصرها في أرجاء الكوخ
فلمّا لم ترى العجوز الساحرة, سألتهما :
أين هي تلك العجوز ؟
فقال لها حسن : لقد قُتلت ...
فتنفّست الفتاة الصعداء
ثمّ قالت : الحمد لله الذي خلّصنا من شرها
ولكن من أنتما؟
و من أين قدمتا؟
ترك حسن أخاه حسين والجارية يتحدثان
بعد أن عرف أن تلك الساحرة
إختطفتها من بِلادها وهي طفلة, وكانت تتشكل على صورتها
لتوقع الرجال في شراكها, ثم تسحرهم, وتسلُب أموالهم
وكانت تحبسها في تلك الكوة ولا تُطعمها إلا قليلا
وجد حسن حضيرة واسعة على أطراف الكوخ
تأوى قطيعا كبيرا من الغنم
فأخذ شاة سمينة وذبحها, وشواها, ثم دعا أخاه والجارية
فقدما إليه وهما يضحكان, ويتمازحان في فرحة طـاغية
وقد شبكا يديهما معا فكانا يبدوان كعروسين سعيدين
عرف حسن أن أخاه قد أحب الفتاة, وأنها قد أحبته
وأنهما مناسبين لبعضهما
وبعد أن أكلوا و شربوا, قال حسن للجارية :
أتُزوجين نفسك من أخي حسين, على سنة الله و رسوله ؟
فطأطأت رأسها, وسكتت
فقال حسن : السُكوت علامة الرضى
ثم قال لأخيه حسينا :
أترضى بها زوجة لك على سنة الله ورسوله ؟
قال حسين : نعم
قال حسن و أنا الشاهد بعد الله على ذلك
باتوا ليلتهم يتحدّثون,ثم قال حسن لأخيه :
خذ زوجتك و أصعدا إلى كُوتكما
فقال حسين : لا لن أدخل بها إلا بعد أن تراها أمي
وأعمل لها زفاف لائقا
و في الصباح دلتهما الجارية على مخابئ العجوز و كنوزها
فقاموا بحمل تلك الكنوز على ظهور الإبل
وساقوا قطعان الماشية و البهائم إلى ديارهم
كانت أم حسن مؤمنة, لذلك لم تفقد الأمل والرجاء بعودة إبنيها
فكانت تجلس كل يوم في شرفة غرفتها. تراقب الأفق البعيد
و تراقب القادمين من السفر لتسألهم عن إبنيها
أما شمس النهار فكانت تخرج كل يوم مع بعض الجوارى
إلى الريف القريب
لتسأل الرائح والغادي عن حسن و أخيه
أمّا مسرور الخادم الأمين فقد تولى أمور المتجر
وحفظه و نماه في غيبة مواليه
حلمت أم حسن ذات ليلة حُلما أعاد إليها إبتسامتها
وأدخل على قلبها بعض السرور
لقد رأت في منامها عصفورا أخضرا يطير
مبتعدا عن عشه
ثم رأت عصفورا آخر يخرج في أثره
وبعد قليل عاد العصفوران
يحمل كل منهما غصنا رطبا في منقاره
ورأت عصفورا ثالثا يتبعهما
فأستبشرت خيرا, وبادرت إلى شرفتها
وهي تأمل أن ترى توأميها
إنتظرت أم حسن في شرفتها حتى أوشكت الشمس
على المغيب وحين همّت بالدخول إلى غرفتها لمحت فارسا
يعدو على ظهر فرسه, ويتجه نحو القصر
فتوقفت, تنظر وتنتظر
لم يطُل أنتظارها, فلقد إقترب الفارس فإذا بها
إحدى وصيفات شمس النهار فأنشغل قلبُ أم حسن
ونزلت لإستقبال الوصيفة
التي سألتها بعدما التقطت أنفاسها :
ما بِشارتي يا أم حسن ؟
قالت أم حسن : بُشراك خيرا إن شاء الله
ولكن بما تُبشّريني ؟
قالت الوصيفة : لقد وصل إبناك حسن وحسين
قالت أم حسن : أحقا ما تقولين ؟
وقبل أن تُجيبها, سمعت جواريها تزغرد وتقول :
حمدا لله على سلامتكما يا سيدي , فأرادت أن تنزل
لكن كان ولداها أسرع و أقدر على الحركة منها
فلما رأتهما أغمي عليها من شِدّة السرور
لم تسع أم حسن الفرحة بعد أن فاقت
فأرتمت على الأرض ساجدة لله
وبادر إليها ولداها يقبلان رأسها
فكان مشهدا عاطفيا مؤثرا
وبعد أن غرفت أم حسن كل ما جرى مع ولديها
قالت مغتِبطة :
أرى أن نُزين القصر برايات الفرح
وأعلام السرور, و أن يتم
العرس ههنا في قصر كما المُنيف
فرد عليها حسن :
نعم أماه سنزين القصر كما ذكرتي
ولكن العرس سنقيمه في الميدان العام
كي يشهده القاصي والداني, فماذا تقولين ؟
سرت أم حسن من هذا الراي السديد
فحزمت أمتعتها, وخرجت مع جواريها
فلما وصلت إلى زوجتي ولديها
إستقبلتها شمس النهار زوجة حسن
ثم رافقتها وأدخلتها على زوجة حسين في خدرها ...
فلما رأت حسنها وجمالها سبّحتِ الله

وحين أستنطقتها, وجدتها ظريفة أديبة
فتضاعفت محبتها وقيمتها
إستمر الفرح بعودة حسن وحسين ثلاثة أيام بلياليها
ذبحا خلالها الكثير من الإبل والأغنام
وأطعما الفقراء والمساكين والمحتاجين وعابري السبيل
وقبل أن يعودوا إلى قصرهم, إقترح حسن على أمه وأخيه
أن يتصدقوا ببعض المال, والماشية على روح والدهم
فوافقوه على ذلك
ثم غادروا ذلكم الميدان, وتوجهوا إلى القصر ...
وعاشوا سعداء حتى أتاهم اليقين

و إلى اللقاء مع حكاية جديدة



التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 19-09-2013 الساعة 01:03 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-09-2013, 03:59 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


الله الله الله
اخي العزيز المبدع ناجي جوهر لطالما اشتقنا كثيرا
الى نهاية هذه القصه الجميله
والاكثر من رائعه
تسلم على هذا النص الجميل والرائع
ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
وتقبل تحياتي
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-09-2013, 11:10 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

الأستاذ القدير ناجي جوهر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسلوبك في الطرح كان ممتعن ولقد شدني بطريقة ساحرة

فماأجمل السرد ومااروع تلك المشاهد والنهاية السعيدة

للأخوين التوئمين ...

لقد أبدعت في تفاصيل القصة بدلالاتها وحبكها وماحملته من إنتصار

الحق على الشر ....

أحييك ثانية ..ونترقب جديدك بشغف أستاذي الراقي .

خالص التحية و التقدير .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-09-2013, 01:07 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

الأخ العزيز ناجي جوهر
ظهر الإبداع جليا باكتمال حلقات القصة
التي كانت مشوقة لنا من بدايتها
كم نتمنى أن نرى هذا الإنجاز قريبا
في عمل روائي أو قصصي لمجموعة أعمالك الأدبية
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-09-2013, 11:32 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي


السلام عليكم أخي عبدالله الراسبي
شكرا لك على المتابعة و التشجيع

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-09-2013, 11:34 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي


شكرا لك أخي العزيز سالم الوشاحي
على هذه الايجابية في التفاعل مع مشاركاتنا
لك مني كل التقدير و الإحترام

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-09-2013, 11:37 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي


حفظك الله و رعاك أستاذ خليل
شهادتك وسام أفتخر بوضعه على رأسي
شكرا لك على التشجيع
على التوجيه
على الايحاء
على نبل الأخلاق
على سمو النفس و الروح
على نقاء السريرة
دمت بخير

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-09-2013, 07:52 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة


التوأم

الجزء الأخير

قال حسن : أنزلها يا حسين, ودعنا نعرف ما قِصتها!!
حمل حسين الجارية, ودلاها إلى أخيه
فلما أقعدها على الأرض وأمعن فيها النظر قال حسن :
يا سُبحان الله, إنها تلك الجارية فعلا
لولا شحوب لونها
و ذبول نظرتها
و ضعف بنيتها
وفيما كانا حائرين في أمرها
فتحت الجارية عينيها, وجالت ببصرها في أرجاء الكوخ
فلمّا لم ترى العجوز الساحرة, سألتهما :
أين هي تلك العجوز ؟
فقال لها حسن : لقد قُتلت ...
فتنفّست الفتاة الصعداء
ثمّ قالت : الحمد لله الذي خلّصنا من شرها
ولكن من أنتما؟
و من أين قدمتا؟
ترك حسن أخاه حسين والجارية يتحدثان
بعد أن عرف أن تلك الساحرة
إختطفتها من بِلادها وهي طفلة, وكانت تتشكل على صورتها
لتوقع الرجال في شراكها, ثم تسحرهم, وتسلُب أموالهم
وكانت تحبسها في تلك الكوة ولا تُطعمها إلا قليلا
وجد حسن حضيرة واسعة على أطراف الكوخ
تأوى قطيعا كبيرا من الغنم
فأخذ شاة سمينة وذبحها, وشواها, ثم دعا أخاه والجارية
فقدما إليه وهما يضحكان, ويتمازحان في فرحة طـاغية
وقد شبكا يديهما معا فكانا يبدوان كعروسين سعيدين
عرف حسن أن أخاه قد أحب الفتاة, وأنها قد أحبته
وأنهما مناسبين لبعضهما
وبعد أن أكلوا و شربوا, قال حسن للجارية :
أتُزوجين نفسك من أخي حسين, على سنة الله و رسوله ؟
فطأطأت رأسها, وسكتت
فقال حسن : السُكوت علامة الرضى
ثم قال لأخيه حسينا :
أترضى بها زوجة لك على سنة الله ورسوله ؟
قال حسين : نعم
قال حسن و أنا الشاهد بعد الله على ذلك
باتوا ليلتهم يتحدّثون,ثم قال حسن لأخيه :
خذ زوجتك و أصعدا إلى كُوتكما
فقال حسين : لا لن أدخل بها إلا بعد أن تراها أمي
وأعمل لها زفاف لائقا
و في الصباح دلتهما الجارية على مخابئ العجوز و كنوزها
فقاموا بحمل تلك الكنوز على ظهور الإبل
وساقوا قطعان الماشية و البهائم إلى ديارهم
كانت أم حسن مؤمنة, لذلك لم تفقد الأمل والرجاء بعودة إبنيها
فكانت تجلس كل يوم في شرفة غرفتها. تراقب الأفق البعيد
و تراقب القادمين من السفر لتسألهم عن إبنيها
أما شمس النهار فكانت تخرج كل يوم مع بعض الجوارى
إلى الريف القريب
لتسأل الرائح والغادي عن حسن و أخيه
أمّا مسرور الخادم الأمين فقد تولى أمور المتجر
وحفظه و نماه في غيبة مواليه
حلمت أم حسن ذات ليلة حُلما أعاد إليها إبتسامتها
وأدخل على قلبها بعض السرور
لقد رأت في منامها عصفورا أخضرا يطير
مبتعدا عن عشه
ثم رأت عصفورا آخر يخرج في أثره
وبعد قليل عاد العصفوران
يحمل كل منهما غصنا رطبا في منقاره
ورأت عصفورا ثالثا يتبعهما
فأستبشرت خيرا, وبادرت إلى شرفتها
وهي تأمل أن ترى توأميها
إنتظرت أم حسن في شرفتها حتى أوشكت الشمس
على المغيب وحين همّت بالدخول إلى غرفتها لمحت فارسا
يعدو على ظهر فرسه, ويتجه نحو القصر
فتوقفت, تنظر وتنتظر
لم يطُل أنتظارها, فلقد إقترب الفارس فإذا بها
إحدى وصيفات شمس النهار فأنشغل قلبُ أم حسن
ونزلت لإستقبال الوصيفة
التي سألتها بعدما التقطت أنفاسها :
ما بِشارتي يا أم حسن ؟
قالت أم حسن : بُشراك خيرا إن شاء الله
ولكن بما تُبشّريني ؟
قالت الوصيفة : لقد وصل إبناك حسن وحسين
قالت أم حسن : أحقا ما تقولين ؟
وقبل أن تُجيبها, سمعت جواريها تزغرد وتقول :
حمدا لله على سلامتكما يا سيدي , فأرادت أن تنزل
لكن كان ولداها أسرع و أقدر على الحركة منها
فلما رأتهما أغمي عليها من شِدّة السرور
لم تسع أم حسن الفرحة بعد أن فاقت
فأرتمت على الأرض ساجدة لله
وبادر إليها ولداها يقبلان رأسها
فكان مشهدا عاطفيا مؤثرا
وبعد أن غرفت أم حسن كل ما جرى مع ولديها
قالت في مغتِبطة :
أرى أن نُزين القصر برايات الفرح
وأعلام السرور, و أن يتم
العرس ههنا في قصر كما المُنيف
فرد عليها حسن :
نعم أماه سنزين القصر كما ذكرتي
ولكن العرس سنقيمه في الميدان العام
كي يشهده القاصي والداني, فماذا تقولين ؟
سرت أم حسن من هذا الراي السديد
فحزمت أمتعتها, وخرجت مع جواريها
فلما وصلت إلى زوجتي ولديها
إستقبلتها شمس النهار زوجة حسن
ثم رافقتها وأدخلتها على زوجة حسين في خدرها ...
فلما رأت حسنها وجمالها سبّحتِ الله

وحين أستنطقتها, وجدتها ظريفة أديبة
فتضاعفت محبتها وقيمتها
إستمر الفرح بعودة حسن وحسين ثلاثة أيام بلياليها
ذبحا خلالها الكثير من الإبل والأغنام
وأطعما الفقراء والمساكين والمحتاجين وعابري السبيل
وقبل أن يعودوا إلى قصرهم, إقترح حسن على أمه وأخيه
أن يتصدقوا ببعض المال, والماشية على روح والدهم
فوافقوه على ذلك
ثم غادروا ذلكم الميدان, وتوجهوا إلى القصر ...
وعاشوا سعداء حتى أتاهم اليقين

و إلى اللقاء مع حكاية جديدة


هانحن بعد انتظار
نصل الى النهاية المنتظره
لرواية شوقتنا وامتعت فضولنا ايها الكاتب القدير
تحيتي وشكري لجهودك الرائعة هنا
تقبل مروري
وننتظر جديدك
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-09-2013, 08:36 AM
الصورة الرمزية ضي
ضي ضي غير متواجد حالياً
رئيسة قسم النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الحياة جميلة بوجود أحدهم ❤️
المشاركات: 5,240

اوسمتي

افتراضي

أخي ناجي جوهر ما اجمله من سرد وابداع ...
جمياة هي هذه النهاية السعيدة ...
قلم مبدع ..
كن بخير اخوي ناجي وننتظر جديدك ..
__________________

لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ
لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر
ولَرُبمَا العدَمْ !
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-09-2013, 12:00 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي


شكرا لك أستاذة رحيق الكلمات

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية