روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,347
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-07-2013, 10:27 AM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

Smile همسات كالنسمات ((2))،،

همسة،،
نصيحة وتشديد تقيني من عذاب الله الشديد،،
خير من مجاملة عابرة احرم بسببها الدار الآخرة،،



همسة،،
هل تعرفون ما هي الصفة التي لا يحبها الثرثارون من حولنا؟؟

إنهم لا يحبون،،
صفة الهدوء،،

إن الثرثار يعتبر سكوتك وإنصاتك له،،
دون مشاركته في الثرثرة تقليلا من شأنه،،

همسة،،
قد تبتلى في زمانك بأناس،،
تحترق قلوبهم إذا زارتك السعادة يوما،،
والمصيبة كل المصبية أن ملامحهم وكلماتهم،،
تفضح حنقهم عليك،،

فأتعجب من سوء حالهم،،
ولسان حالي يقول:
توكلت في رزقي على الله خالقي،،
وأيقنـت أن اللـه لا شـك رازقــي،،


ومـا يك من رزقي فليـس يفوتنـي،،
ولو كـان في قاع البحـار العوامـق،،


سـيـأتـي بـه اللـه العظيــم بفضله،،
ولو لم يكن مني اللسان بناطــق،،


ففي أي شيء تذهب النفس حسرة،،
وقد قسم الرحمن رزق الخلائق،،


همسة،،
ما أجمل قول الله عزوجل:
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}

ما ميزة أمتنا يا رب؟؟
{تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}

أحبتي،،
نحن وراث هداة للبشر،،
نحن عند الحق سر مدخر،،


لا تزال الشمس تبدي نورنا،،
غيمنا فيه بروق وسنا،،


ذاتنا المرآة للحق، اعلم،،
آية الحق: وجود المسلم،،


همسة،،
الحب أيها السادة،،
يعرف،،
عند الشدائد،،
عندما تتبدل الأحوال،،
فالصادق في حبه،،
الذي أحب قلوب الناس لغير غرض شخصي،،
كما أنه في سابق عهده لم يرضى أن يرى الألم ينبعث بين حنايا قلوب -من كان يحبهم-،،
كذلك هو في عهده الحالي لا يرضى أن يرى الألم ينبعث بين حنايا قلوب -من صار يبغضهم-،،

أما،،
خسيس النفس لئيم الطبع،،
فأعذروني،،
كلماتي أغلى من أن أصرفها في الحديث عنه،،

همسة،،
من سنن الحياة أحبتي،،
أن لا يولد فرح إلا ويتغشاه ترح،،
والعاقل أحبتي،،
هو من يعلم أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه،،
وأن المصائب مطهرة لنا من المعائب،،
والعاقل أحبتي،،
هو من إذا انقضت عليه الآلآم والأحزان،،
تذكر قول الله عزوجل:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}
فهرع إلى سجادته،،
وفي أعماقه تتردد كلمات الله،،
{اسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}

سجدة تخفض الجباه ولكن،،
عز فيها مسبح وتعالى،،


ظنها الجاهلون غلا على العبد،،
ولكن تحطم الأغلالا،،


خر فيها لساجد كل شيء،،
يرهب الكون قوله والفعالا،،


تثبت الوجه والجوارح في الأرض،،
ولكن تقلقل الأجبالا،،


تهدم الشرك والوساوس في النفس،،
ولكن تشيد الأجيالا،،


في سكون وللقلوب مسير،،
سخر الأرض رهبة وجلالا،،


هي لله وحدّته فقرت ومحت،،
كل غاشم يتعالى،،


من وعاها وعى السيادة في الأرض،،
جلالا ورحمة وجمالا،،


همسة،،
قد تبتلى في في هذا الزمان بأناس،،
يرمون تقصيرهم على غيرهم،،
ويتعذرون بشتى الأعذار،،
وإذا رأوك قد شمرت عن ساعد الجد،،
ثبطوك وحبطوك،،
فلا تبتئس ولا تيأس،،
واجعل شعارك في الحياة،،
{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}

وما أجمل قول الشاعر:
عجبت لهم قالوا: تماديت في المنى،،
وفي المثل العليا وفي المرتقى الصعب،،


فأقصر ولا تجهد يراعك إنما،،
ستبذر حبا في ثرى ليس بالخصب،،


فقلت لهم مهلا، فما اليأس شيمتي،،
سأبذر حبي والثمار من الرب،،


إذا أنا بلغت الرسالة جاهدا،،
ولم أجد السمع المجيب فما ذنبي،،


همسة،،
قال الله عزوجل:
{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً}

وقال الإمام مالك رحمه الله:
((لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها))

أحبتي،،
نحن في ذي الحياة ركب سفار،،
يصل اللاحقين بالماضينا،،

قد هدانا السبيل من سبقونا،،

وعلينا هداية الآتينا،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية