ربـــــــــــــــــــــــــــــاب و نشيد الفجـــــــــــــــــــــــر

[كمال عميره]

الإهداء...
إليها..........بسحر نداها المعرّش في الاماسي...
أرايت إذ تسيّجك ممالك الصفاء..تملاين فجرك بسحر الدعاء...
وتضيئين العالم بفرح اللّغة..كي اخرج إليك من ظلمتي ..مزدانا باشواقي..


قالت رباب وقد علا في الفجر نشيدها..
أما حذرّتك من مغبة الغيّاب..
من وجع الحنين الغارق في غيّم..
المدائن وهمس التراب...
قالت : واجهشت بالفرّاغ المرّ...
ترسم شكل لهفة..
لها إسم.......وعليها تاج....وظلّ..وقبرّة تغني..
تكتب بالدمع...ما إنسّل من وجع الزمان...
وفي المدى العاطر..
تتلو آي السنابل..
وكنّا عائدين من نبض الكلمات..
نلتمس بداية لحلم......صار أوسع من حرارة صيف..
نهدهده..نغطيّه بلهفة الامل...
ونزرع في ثناياه عذوبة الهمس...
أرايت...؟؟
قلت : ماذا ؟
كيف لملمتنا الفضاءات ..فصرنا ظلاّ..لغربة أرواحنا..
نتقاذف مفردات الشوق...
كسلعة غالية لا تباع ولا تشترى..
نحدد ثمنا للتودد...والتنّهد...وحريق الوجع المتمدّد في المدى..
أما قلت لك..
لماذا جئتني وسط كل هذا الضيّاع..؟؟
وسط هذا الرماد ؟؟
بخسارة غير مؤكده..
مقيّدة في كتاب الصحو...
أما رجوتك ان تنشري عطرك..في مسامّاتي..
علني اتطهر من قهر العنّاد..
فأريح واستريح..من طلقة الآهات..
وأسترّد على دقات دمعك....بسمتي في الشفاه..
أما اخبرتك...أنا المتمرّد ..المتعدد..المتشددّ ..المتآكل في الفصول..
ماذا تفعل بي طيور براءتك...؟؟
إلى اي مدى حالم....تبعثرني عاصفة كلماتك..؟؟
قالت رباب : وبين يديها بعض العصير الشهيّ..
كانت تعدّه وليمة لطيور الفجر..
تسحر الكون ببسمتها..
وتشرب عني كأسها الرابع..
"هنيئا لي بشرابك"
أضحك ممتنّا للنوارس..
وأشعر بعذوبة العصير..ينساب رقراقا في مدامعي..
تشرب عني..
وآكل عنها..
ثم نتبادل الادوار..
كي تصير المعادلة واضحه..
وفي ظلمة الليل إذ تلفّنا خفافيش الظلام.
نلجا بلهفة الخطو...والرعشة.
نشعل قناديل الحنين..
نسبّح في بحر الكلمات الراعشه..
ونرمي بكل هواجسنا..
تطلعاتنا...وحرقة احلامنا..
علّها في مدانا..........تزّهر ..حقولا من اللهاث...
والاحلام المؤجله..
إلى ما بعد الممات..
قالت رباب...وبين يديها..
صحن صغير من الحلوى..
لن تراني..
لكن ..إذهب لتنام....
فقد آتيك في الأحلام...كما تشتهي براعة اللّغة..
قالت وسكتت عن الكلام..
فيما الفجر يسجل بسحرّه...في كتاب الشوق..
عودة الروح إلى الأنغام القديمه..
كي تبدا من جديد رحلة الاحلام...
قالت وقد اثقل الحزن اجفانها..
أتراني على حق..؟؟
إذ احرمه الرؤيا...
وامتثل لوعد السنين..
أنا الذي اسبح في حنيني...
بين طيات المعاني..
وإلتهابات الاماني...
أعدلا كان....أن اطلقت ..سرّ الوعد الدفين..
كي يأتي إلي بكل خطوته..........ضامنا درب الالم..
ضائعا في الانين..
قال ..وهو يحث بدمائه قبّرة الحلم كي تغني..
لا عليك سيدتي..
حافظي على وعدك...
وأغرزي مساميرك في دمائي..
كي اضمن الموت بهدوء الاتقياء..
قلت ما قلت..وألتحمت بانيني...
نذرت وعدك الدفين...
وتعلّقت بعشب الضفاف..
أبحث فيك عن زمني...
آتيك بالفرح الجريئ...
كي نرتاح من وجع السنين..
فقط..
كــــــــــــــــــــــــــــوني..طــــــــــــــــافحة..دومـــــــــــــــا..
كشمعــــــــــــــــــــــــــــة مضـــــــــــــــــــــــــــــــاءة...
في ممــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالك الحنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين..
15..08...2012

[آلاء]

كمال عميرة .. أعشقُ المكوثْ طويلاً في متصفحكَ .. حتما هو كنزٌ
من اللغة المميزة والأسلوب والمفردات الفياضة .. وكمٌ هائل من
الصور الجمالية التي تجلي لنا عظمة قلمكَ هذا ..

أعجبني قولكَ هنا :

أما رجوتك ان تنشري عطرك..في مسامّاتي..
علني اتطهر من قهر العنّاد..

رائع جدا جدا جدا جدا ..‘

كن بخير .. ^_^

[عبدالله الراسبي]

اخي العزيز والمبدع كمال عميره ها انت تاتينا بكل جميل ورائع
كلمات ومفردات في غاية الجمال
تسلم على هذا البوح الراقي والجميل
وتقبل تحياتي

[أزهارُ الكرزْ]

::./,


..:


سهرٌ وقمر حتى الفجر ...
وجمالٌ واكتمال ... حتماً حينما تتعبني الحياة سأجلب
لي كتاباُ عنوانهُ : رباب وأناشيدّ الفجر:
آهٍ يا مايسترو الحرف ، ويحارُ اليراع ماذا يصف
ماذا يفصل ، وتتبعثرُ الملامح هنا وهناك ... وأجدني عاجزةً عن وصفِ
جزءاً من ابداعك ..

//:::"

قالت رباب...وبين يديها..
صحن صغير من الحلوى
:://

عِشتُ معها وربي ..طفلةٌ كانت تغني للقمر
ويغني لهاارتسمت في تفاصيل وجهها ملامحُ البراءة

لن تراني..
لكن ..إذهب لتنام....
فقد آتيك في الأحلام...كما تشتهي براعة اللّغة..
قالت وسكتت عن الكلام..
فيما الفجر يسجل بسحرّه...في كتاب الشوق..

::/
وحينَ ينطقُ الفجر ..
فما أجملهُ من حديث


مبدعٌ وأكثر ...

دمتَ مفخرةً للقلم..


أمنياتي الكرزية ...

[جمعه المخمري]

أيها النص الباكي عبر العصور...
يا لغة الحلم...
يا مهد طريق العصفور... كمال...
لماذا تسافر بي كلماتك الى حيث المستحيل الذي أعلم أني لن أصله
الا حين أمر
على أحد نصوصك؟!!!!
لماذا سر وجعك يتغلغل في أوردتي كلما نطقت أو همست لجراح أنثى؟!!!
أتوه في زخات حروفك حين تمطر في ساحات الاشراق...
اتلعثم في أروقة الحلم الذي تنسجه يا كمال...
أحقا؟
صار الفرح جرئ..؟؟!!!
يعبث بنا الغياب كيفما يود ... ويطرق اللقاء أبوابنا فلا يجدنا....
وتاجها الذي يعتليها ألم يشفق يوما على تلك الدموع ؟!!!
فلا بأس دام أنها تكتب بدموعها....

فلم يعد للحبر معنى....

لم يبق سوى الدمع أو الدم ما نكتب به...

فهو السبيل الوحيد لبلوغ مآربنا...

كل المودة لك أيها الراقي الأصيل.

[غموض~]

أنا الذي اسبح في حنيني...
بين طيات المعاني..
وإلتهابات الاماني..

--

عِشتُ كُل كلمة في النص ..

أخي كَمال عميره ,
أنتَ مُبدعٌ و كَفى بذلكَ حرفاً !

كُل الود

[كمال عميره]

الروح المنهكه...
ارايت يا سيدتي ...إذ نستعيض عن طلقة الحنين ..بلعبة الشعر والفرح الشاعري..
كيف تصير المرّايا فينا لماعة...
وتصير الكلمات رونق القادم...والاعماق بيضاء رغم اماسيها الحالكة..
حينها لا شيئ يصلح ترياق الفرح الشاعري غير حضورها الآسن في رحلة العمر...
وحين تمرين.....تنثرين ورودك الساحرة هنا..........لا املك من لغتي غير شكرك............فلعها تكفي لاواصر المودة.......................دمت طيبة الحضور ...تقبلي شكري وإمتناني ...وعيد مبارك سعيد

[كمال عميره]

عبد الله الراسبي..........ايها المتميز دوما بحضوره وتواجده..
مرحى لك ايها الطيب ولحضورك فوق كلماتي..
ستكتشف حرارة الكلمات وجودها الحارق هنا بين هذه الوجوه الاكثر من رائعه..
وسنكتب ما يختلج في الفؤاد من حنين ولوعة...........كي يصير المدى أبيض مسالم ...
وستظل اعماقنا تلهج دوما بآي الثناء والشكر على كل ذرة مفردة شاعرة نلقيها هنا في سمع الزمن..........
شاكر لك أخي عبد الله مرورك الجميل النابع من طهارة اعماقك............
تقبل ودي وإمتناني عيد سعيد مبارك............وكل عام وانت في اطيب حال

[كمال عميره]

أختي ازهار...........
يا لروعة مرورك.............احييك من الاعماق على كل حرف سطرته هنا وأثلجت به صدري..
فلا ياس ولا اسى يا ازهار...........
فالحب هو ما يجعلنا دوما قادرين على مقاومة الشدائد والمحن....
فلا ياس رغم حطام القصيدة...حتى ختام الحياه..
ذلك اننا نحن من نفتح الآفاق لكل الممكن من سحر الكلام
نصقل بالنحت المجرب......كل شواءب القافيه...........ثم نستريح من حرقة اللغة بأحلامنا الطافيه علّها في منعرج ما.................تاتينا محملة بكل ريح الخصب...
تمرين هنا دوما............تجعلين مفرداتي اكثر حرقة وقابلية لللإشتعال...........وأتورط حقا في البحث عن اوسع طريقة لاقول لك ألف شكر على مرورك الذي لا يعوض...........ز
تقبلي ودي وإمتناني................عيد سعيد وكل عام وأنت باطيب حال

[كمال عميره]

يا جمعه.
ها هو الليل الطويل يهوي بوقع سنابكه على كل ما تبقى من قدرة القلب على الطواف في المعنى............
فهل برايك سيسمح لنا.............نحن رعايا مملكة الحنين بالبكاء كما ينبغي الحزن الوقور الذي يحتلنا..
أترانا إذ نخط لهب الاعماق نستعيد قدرة القلب على الحلم..............والشفة على الغناء..
أم اننا في الاصل يجب أن نكون بمنأى عن حرقة ووجع السؤال..
أرايت كيف تمضي ايامنا لاهبة لاهثة....تبحث عن مستقر غير آمن في أحضان مسيجة بالسلام..
كيف تغيب دوما في سواد القول..........كوكبة العبرات...
لنحلم بكل الغيم الذي يهطل علينا بردا وسلاما..
أنت تعرف..............كيف يعرّش فينا ورد اللغة....كي يكتب قبّرات احلام غنّت مواويلها وراودت القلب عن سرّ البقاء..
تعرف...........وتدرك............وتحس...........جحيم الكلمات التي تؤطر مسار المشاعر
لكل هذا اكتب لها يا جمعه...............أكتب لها علّني أكبر في المسارات...
علني اصير غيما في مذّ سرابها............لاحتكم إلى يديها واعيد تشكيل خرائطي من جديد....
مرورك له اكثر من معنى يا جمعه.............ورغم اننا نتبادل الانخاب دوما ولا نسكر..........إلا أنني ارفع رايتي ...بكل أريج المحبه...لاشكرك على روعة المرور............وعلى وجودك في هذا العالم.............عيد سعيد مبارك...............رمضان كريم ودمت في حفظ الله