روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,291
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2012, 09:04 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي أسرارُ الشعلةِ الزرقاءِ بين جبران ومَيْ...

أسرارُ الشُّعْلَةِ الزَّرْقاءِ بينَ جُبْران ومَيْ...

ما أعتقد-إخوتي الأحباب-أن قارئًا أو دارساً أو ناقداً مرَّ على إرثِ الأديبيْن الكبيريْن جبران خليل جبران ومي زيادة إلا واستوقفته-مليًّا-تلك الرسائل الغرثى الخالدة التي كانَ قلمُ جبران يُطارحُ بها قلبَ مَيْ...!!!

تلك الرسائل الخالدة التي راحتْ أستاذتنا الناقدة السورية الكبيرة سلمى حفار الكزبري بمعية أستاذنا الدكتور سهيل البشروني يجمعانِها ويُحققانها ويُقدمانها لدنيا الإبداع تحت مظلة هذا العنوان الملفت الشفيف ( الشعلة الزرقاء )...

ولهذا العنوانِ دِلاَلَتُهُ الرمزيةُ والفنيةُ والإيحائيةُ...

وأحبُّ هنا أن أساوقَ العنوان في محراب معانيه من خلال محاولتي التوغل إلى شغافِ بعضٍ من أسراره التي عنَّتْ لي حول خَفِيَّةِ القرابةِ الوجدانيةِ الخالدة التي جمعتْ بين قلبيْ الأديبين الكبيرين...

وأحب بدايةً أن أؤكدَ أنني دائماً أومن أن الكاتبَ الحقيقي،هو ذاكَ الذي نجد شجْوَ لواعجه في خوافقنا،ونجد جذوة َآهاته في حلوقنا،ونجدُ زفراتِ قلبه المشويِّ في خلجاتنا....

بيني وبين نفسي،أردد دائما كلمات الأستاذ الشهيد سيد قطب رحمه الله : …(( إن كلماتنا وحروفنا تظل ميتة أعراساً من الشمع لا حِراكَ فيها،حتى إذا غذيناها بمشاعرنا ونبضات قلوبنا،أو متنا في سبيلها،انتفضتْ حية ًوعاشتْ بين الأحياء...))...

وهذا-وايمُ اللهِ-صحيح...لأن كل كلمةِ،وُلِدتْ جوفاءَ،بليدة،ماتتْ في رحِمِها،قبل أن ترى النورَ والحياة في عين القارئ...

وُلِدَتْ ميتة ً،وعاشتْ بين الناس ميتة ً،لأن الناس-بداهة ً-لا يتبنوْنَ الأمـواتَ...!!!

السرُّ في أنَّ جبران خليل جبران،امتدتْ كلماتُه التي خلدها في آثاره،فاسْتَكَنَّتْ كُلَّ قلبٍ،ذاق عذوبة الحياة في شرايين الحرف العربي،هُـوَ أنَّ جبران-ببساطةٍ-استطاع بحسِّه الفني الخارق أن يضخَّ إكسيرَ الخصوبةِ والنماء في كتاباته الغزيرة،فتنفسَ الحرفُ من قلمه المِعطاء ما جعله يقاوم تآكل الحروف عادة ً،حين يعتريها التقادُم،ويعلوها الصدأ والنسيان...!!

الأجنحة المتكسرة،التي هِيضتْ ، فأدمى الحبُّ قلبَ فارسٍ،لأن منجل الزمن القاسي-قساوة صفيح الثلج والجليد الذي تغشى الطبيعة في كامل التراجيديا الرائعة-قد أحال سلمى كرامة في حِس جبران إلى نعْيٍ،حزين،يرى شيئاً من آماله القريحة في إيهابها الشاحب...!!

الأجنحة المتكسرة هنا..هي الدمعة والابتسامة هناك...هي العواصف والمواكب وعرائس المروج هنالك...هي الرمل والزبد والموسيقى في معبد بعْلبَكْ الرهيب...!!

كلها،كلها،ترجيعٌ لجمال الحزن الجميل الذى غذاه جبران من ملكتِه الفذة،وموهبته الأدبية الكتابية النادرة،فتسربتِ الحياة في حروفه،فكُتِبَ لها البقاءُ والديمومة والاستمرارية...

ومَـــيْ....أو ماري إلياس زيادة...

تلكَ الأيقونة التليدة التي فجرتْ في شاعريةِ جبران ما كانتِ الأيام تخفيه في خزانته العاطفية العزيزة المَنال...!!!

لطالما ذبنا معها..وخفقتْ خوافِقُنا لأعمالها الوجدانية التليدة...كتاب المساواة...باحثة البادية....سوانح فتاة...الصحائف...كلمات وإشارات....غاية الحياة....رجوع الموجة....بين الجزر والمد....الحب في العذاب....إبتسامات ودموع....ظلمات وأشعة....وردة اليازجي...عائشة تيمور....نعم ديوان الحب...وعشرات العشرات من المقالات النقديةِ واللغوية والأدبية...

كان لميْ صالونٌ أدبيٌّ في القاهرة...وكانتْ مشاعرُ كثير من أدبائنا الكبار،تتقاطرُ في عقولهم الباطنة،كُلٌّ منهم يريد أن يتموْقعَ في بُرج مَّا من صالون الآنسة...واهتمام الآنسة...وعقل الآنسة...و...وقلب الآنســة...!!

الأستاذ العقاد وما أدراك ما العقاد..بعنفوانه وقامته وصلابة طبيعته؟؟!!!...الدكتور طه حسين بأريحيته الأدبية التي تقوم على أسس من هدوء الطرح وفيْقهة الحرف...الأستاذ الرافعي بعنانه البلاغي واللغوي الفريد الذي جعل من قلمه في الإعجاز اللفظي والبياني والبديعي وَحْياً،فلا نستغرب إن سَمَّى رصيدَه الشامخَ ( وَحْـيَ القلم )...حتى الشاعر عبد الرحمان شكري وإبراهيم عبد القادر المازني،كانتْ إيحاءاتـُهما،تكشف عن إعجاب وانبهار محتشميْن،يخفيان وراءَهما شعوراً مَّا نحو الآنسة المتألقة...

بيْدَ أن جبران خليل جبران-ومع كوْن هؤلاءِ الأقمار الأدباء قريبين بشخوصهم وحضورهم من صالون الآنسة في القاهرة،وهو هناك بعيدٌ جِدًّا في الساحل الغربي للولايات المتحدة-هوَ فقط مَنْ جرفَ هؤلاء بعيداً عن منطقةِ العاطفة في قلب الآنسة مَيْ،بل وألزمهم أن يقفوا خلف الباب المُسَيَّجِ،فلم يدخلْ أحدٌ غيرَه في الحقيقة...بَلْهَ ما كان أحدٌ ليَجرؤَ أبداً...!!!

لقد كانتْ بين الأستاذ العقاد والآنسة مَيْ مراسلاتٌ ومراسلات،مذ كان يترددُ بين القاهرةِ و أسوان وكانتْ هي قد بدأتْ في التألق والتصدُّر الأدبي بعدَ فترةٍ وجيزةٍ مِنِ استقرارِها في قاهرةِ المُعِزِّ...ورسائلهُمَا-لمن أرادَ الاطلاَّعَ-موجودةٌ ومطبوعةٌ،وقد قدَّمَها الأستاذُ الكبيرُ أنيس منصور-وهو من أجَلِّ تلامذةِ العقادِ ومحبيه-في تحفته الأدبية الرائعة ( في صالون العقاد كانت لنا أيام... )..قدَّمَها لنا صُوَراً طِبْقَ الأصل بخط الأستاذ العقاد شخصيًّا....

وكانت بين الأستاذ محمد مصطفى صادق الرافعي والآنسة مَيْ مراسلاتٌ ومراسلات،وهي موجودة في ( رسائل الأحزان ) و ( أوراق الورد )..وملحَقٌ منها في ( السحاب الأحمر )..وإشاراتٌ تلميحية ٌلها في( وحي القلم )....

وبشكل مَّا كانت بين الدكتور طَـهَ والآنسة مي تواصلاتٌ،أخذتْ في البداية شكلَ النقد الأدبي الأكاديمي البحت في قضايا الجِـدَّة والقِدَمِ ودوْرهما في تفعيل الأدب العربي وترقيته..لكن سرعان ما تطورتْ إلى لمساتٍ فنيةٍ،تنضح بالإعجاب الذي يُشبه الوَله المحتشَم...!!!

حتى الأستاذ المازني كتب لها،مستعيضاً عن مسحة الكاريكاتورية التي اتسم بها عادة...!!!

وغيرهم أيضاً تواصلوا وكتبوا.....

لكنْ كانتْ رسائلُ هؤلاء-أمام قلب مَـيْ-في كُـومٍ...ورسائل جبران في كُوم آخــر... !!!

لقد كنتُ أبحث دائماً عن السبب الرئيس الذي جعلَ الآنسة ميْ-بهالها وهيلمانها العلمي والأدبي والثقافي،إذ كانتْ طفرة ًفريدة ًفي مجال السقف الثقافي مقارنة ًمع بناتِ جيلها كنازلي فاضل وأمينة سعيد وهدى هانم شعراوي،ويكفي أن نعرف أنها كانت تتقن سبعَ لغاتٍ عالميةٍ،نطقاً وكتابة ًوتعامُلاً-كنت أبحث عن السر الخفي الذي جعل جبران يستفرد من الجولة الأولى بقلبها ومشاعرها حتى كشفتْ له ذات مرة أنها لمْ ترَ في دنيا الكتابة سواه،ومن أنها وُلدتْ منذ اللحظة التي قرأتْ فيها عرائسَ مروجه..؟؟؟!!!

ورأيتني سرعان ما لمْ تـُعْوِزْني الإجابةُ...!!!

لقد كان السلطان العقلي في أدب معظم أولئك الأدباء،هو الحادي في الحقيقة إلى كتاباتهم جميعاً،حتى ولو كانتْ كتاباتٍ ذاتيةٍ،تتسم بالرقة والسلاسة والترقيق....

أنا قرأت رسائل الأستاذ العقاد لمي....وقرأت رسائل جبران لمي...ولعلي سأكشف عن بعضها لاحقاً إن شاء الله...ورحتُ أراقبُ بحثاً عن الحلقة المفقودة بين أوصال العبارات والمعاني هنا وهناك..ما الذي يثير انتباه القارئ الجاد..؟؟؟

سنكتشف عند الوهلة الأولى أن في رسائل الأستاذ العقاد شيئاً من جبروت شخصيته القوية الفذة التي تتسم بالجزالة والفخامة وعُمق الطرح وانتقاء اللفظ بعنايةِ،ناهيكمْ عن عقلَنتِهِ لأيةِ فِكرةٍ ولو كانتْ نفثَةً وجدانيةً...

إنه العقادُ الذي نعرف...!!!

رسائله-وإن كانتْ تحمل في ظاهر العين رقة ًتسيلُ باللطف واللطافة،إلا أنها في الحقيقةِ-أشبهُ بالمحاكمة العقلية التي تُبَرِّرُ كُلَّ شيءٍ للآنسة مَيْ تبريراً استقرائيا،يُفضي إلى نتائجَ معينةٍ..ويبدو لي أن الآنسة ميْ قد تجاوبتْ معه،وذهبتْ معهُ في التجاوُبِ إلى أبْعَدِ نقطةٍ،لكنها لم تكن ترى فيه غيْرَ الأبُوَّةِ الأدبية والمظلة الأكاديمية التي تتعلم منها وتستقي لنهَمِها العلمي والمَعرفي والثقافي...

بينما جبران عرفَ بذكائه الشاعري وحَدَسِهِ الوجداني الغويط كيف يتسلل بالرقائق من باب العقلانية،من غير أن يسمح لعقلانياته أن تتواجدَ في باحة الوجدان أو تُثْقِلُ عليها..أو على الأقل تطفو على حساب نبضات قلبه في السطح...!!!

وأتفقُ تماماً مع أستاذنا فاروق شوشة،في بحثه الأخير عن السبعة الأدباء النجوم،حين أشارَ-وهو يتحدث عن ديوان وحي الأربعين للعقاد-من أن الأديب،سواءٌ كان شاعراً أو ناثراً،لن يبقى له من آثار في مستقبله بين الأجيال ما عدا آثاره العاطفية..لأن الجانب المعرفي،الأكاديمي مرهونٌ بالتغيُّر والتبدل،والذي سيبقى في إرث الأستاذ العملاق عباس محمود العقاد-والرأي للأستاذ فاروق- هو شعرُهُ الخالد وعاطفياته لا دراساته النقدية والأكاديمية العقلية الهادرة...

جبران خليل جبران كانَ أسرَعَ بقلمِه الرومانسي إلى تسبيكِ عاطفةِ مَيْ بالألَقِ الجميل الصافي الذي تبحثُ عنه المرأةُ،لكنهُ فعلَ ذلكَ من دون أن يُخرِجَ تلكَ العاطفةِ من دائرةِ المكاسبِ والمكانةِ الأدبيةِ الرائدةِ التي تبوَّأَتْها مَيْ..!!!

بمعنى..أنه أحبَّها بجنون وولَهٍ وتسهيدٍ..وراحَ يُسرِّبُ هذا الحبَّ العنيفَ ويسكبُهُ بأجمل ما في أبجدياتِ الحب اللاهب من لواعِجَ في غيْر أن يكونَ عاملاً ضاغطاً على واقعِ مَيْ كأديبةٍ كبيرةٍ،يجبُ أن يُحتَفى بها،ويَجبُ أن يستمرَّ صالونُها الذي لا يَقِلُّ زخَماً من صالون الأستاذِ العقادِ نفسِهِ..!!!

لقد كانَ الآخرونَ يدورونَ حولها،ولكنهمْ بمسافةٍ معينةٍ من الاقترابِ،تمنعُ من التصريح بغيْر التلميح..أما جبران فقد كانَ يقتربُ وهو يدري كيفَ يقتربُ،تاركاً لمدارِ الصلةِ أن يُحددَ مسارَ الاقتراب دونما تلميحٌ صُرَاحٌ حتى..فالمدارُ-في الحقيقةِ-هوَ ما أعفى جبرانُ من تلميحه الذي استوعبَتْهُ عاطفةُ مَيْ في غيْر إحراجٍ لمكانتها المعنويةِ والأدبية..وبهذا كان الآخرونَ بالنسبةِ لوجدانياتِ الآنسةِ وقوداً دافعاً لها للالتهاب..أما جبران فقد عرفَ كيفَ يكونُ اللهيبَ ذاتَهُ...!!!

في تقديري...هذا كانَ سِرًّا جميلاً بديعاً من أسرار الإضاءة والإشعاعِ في جذوةِ تلكَ ( الشعلةِ الزرقاءِ ) الخالدة...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!


التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 11-07-2012 الساعة 02:50 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-05-2012, 12:03 AM
الصورة الرمزية كمال عميره
كمال عميره كمال عميره غير متواجد حالياً
مشرف النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر.................جيجل
المشاركات: 1,889

اوسمتي

افتراضي

تستحق حقا شاي بالنعناع......على موضوعك المتميز....
هذا مروري السريع.............لدي عوده بإذن الله...
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-05-2012, 01:01 AM
سعاد زايدي سعاد زايدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 685

اوسمتي

افتراضي

بحثك ملفت في الطرح
يستحق القراءة وتستحق انت الشكر عليه
فقد اضفت على تاريخ أدبيهما حبكة لتاريخ الادب بينهما
شكرا لك
لك مني كل الاحترام والتقدير
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-05-2012, 04:34 PM
الصورة الرمزية سالم الريسي
سالم الريسي سالم الريسي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100004611036156
المشاركات: 4,539

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سالم الريسي
افتراضي

يزيد



ما شاء الله عليك مبدع

ما هذا بحث/مقال/ دراسه

لعيون الأدب والعمل الراقي

مثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبت


ولى عوده للغوص اكثر في هّذا البحر العميق..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-05-2012, 05:59 PM
الصورة الرمزية كمال عميره
كمال عميره كمال عميره غير متواجد حالياً
مشرف النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر.................جيجل
المشاركات: 1,889

اوسمتي

افتراضي

يزيد......أخي الحبيب...........إبن بلدي وعقيدتي.............
وكل مشاعر الإنسان المحب في زمن الكراهيه....
تفضلت بموضوعك الساحر...................هذا الذي في إعتقادي.....يجب ان يطلع عليه.........كل مجنون حرف....كل مبدع...........يرى حقا في حرفه ومشاعره رسالة إنسانية ساحرة باهرة....
فجبران......هذا الذي ولد تحت ألق شجرة ارز....ترعرع على أنغام الموسيقى الوجوديه..........ثم طار كطير مهاجر.......وحلق عاليا..............وملا الدنيا.....موسيقى وأغان صادحه....
عندما أحب..............فقد احب بكل الق الفن......والحس......والجمال.......وسحر الحرف الذي آمن به كبدر طالع من ظلمة معاناة في ليلة حصاد.....
قلبه المحلق دوما.....هو ما أعطاهكل تلك القدرة الإستثنائيه على التحليق والطيران في ملكوت من صنعت له بروحها الشفافة.....عالم من الجمال...........ظل يهفو له....حتى لقي ربه....
رأى في صوتها قوة له على التحمل..........طارت نفسه في فضاء لا نهائي......وراى فيما يرى الحالم..........أن الكون.......قد صار بين يديها...........حلما.........طافحا.....فيما صار الجسد سجنا....رهيبا....
كان يتبادلان الرسائل............بالتفصيل الدقيق عن كل جزيئات يومه.....حتى تلك التي تبدو لنا لا محل لها............لكنه كان يكتبها لها..........إيمانا منه.............بأنه يحدثها عن طريق رسائله عما يعايشه......ويعيشه.....في كل لحظة.....وكل جزء...........وكل ثانيه...
ما كتبه جبران.........من رسائل......يستحق حقا أن يقرا...............
وما كتبته ماري....أو مي....يستحق ان يقرا...........
ومن يقرأ هكذا رسائل............بنظري....هم اولئك الذين قطعوا عهدا على انفسهم أمام مرآة الشفافيه.............كي يعرفوا كيف يجعل الحب كل افراد الجنس البشري....قادرين على ممارسة سحر الحياة...........كما تقتضيه الاعماق النقيه...........الطاهرة....
شكرا لك اخي يزيد.............على أن منحاتنا هذه الفرصه..........كي نستظل من قيظ الكراهيه.............هذه الظلال العذبة الساحرة..........من تجارب وإحتراقات............وطمأنينة المحبين.....دمت بكل فرح تزين جزيئات حياتك
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-05-2012, 07:49 PM
الصورة الرمزية ريم الحربي
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
رئيسة القسم العام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 2,011

اوسمتي

افتراضي



أخي يزيد الفاضلي ألف شكر لك على تناولك هذه الرسائل في الحقيقة لقد قرأت تلك الرسائل مراراً وتكراراً

لدرجة أنني قد حفظت مقاطع منها عن ظهر قلب

وفي الحقيقة لا أحد يختلف على روعة الإثنين مي زيادة تلك الأنثى الأديبة التي ادارت قلوب الأدباء في جيلها بمختلف توجهاتهم اجتمعت قلوبم على حب مي والإعجاب بشخصيتها وروعتها

وجبران فتى المهجر ذو الحس المرهف والقلم المذهل

لكن الملفت لمن يقراء هذه الرسائل هو ما يربط الإثنين

فحب جبران لمي حب نادر فهو أحب مي الإنسانة بفكرها وروحها وشخصيتها نما هذا الرابط بينهما
بشكل مذهل ورائع

فرغم البعد بينهما فهو يشعر بها هنا معه في مكتبة تحاورة تتناقش معه تعطيه رأيها في أعماله
ولقد ذكر ذلك برسالته الؤرخة بــــ 25تموزعام 1919والتي يقول فيها



((. ففي الآونة الأخيرة قد تحقق لي وجود رابطة معنوية دقيقة قوية غريبة تختلف بطبيعتها ومزاياها وتأثيرها عن كل رابطة أخرى ، فهي أشد وأصلب وأبقى بما لا يقاس من الروابط الدموية والجينية حتى والأخلاقية . وليس بين خيوط هذه الرابطة خيط واحد من غزل الأيام والليالي التي تمر بين المهد واللحد . وليس بين خيوطها خيط غزلته مقاصد الماضي أو رغائب الحاضر أو أماني المستقبل ، فقد تكون موجودة بين اثنين لم يجمعهما الماضي ولا يجمعهما الحاضر – وقد لا يجمعهما المستقبل .
وفي هذه الرابطة يا ميّ , في هذه العاطفة النفسية ، في هذا التفاهم الخفي ، أحلام أغرب وأعجب من كل ما يتمايل في القلب البشري – أحلام طيّ أحلام طيّ أحلام .
وفي هذا التفاهم يا " ميّ" أغنية عميقة هادئة نسمعها في سكينة الليل فتنتقل بنا إلى ما وراء الليل ، إلى ما وراء النهار ، إلى ما وراء الزمن ، إلى ما وراء الأبدية . ))

أي شعور هذا وأي حب

حب صادق كل منهما يسعى للغوص في روح الأخر دون أن يكتفي

شكرا لك أخي يزيد لما قدمت من موضوع جميل يستحق بالفعل أن يُقراء

فدمت أخي ودام عطائك

مـع تحــــيـــــاتـــــــي


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-05-2012, 08:49 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي

...مروركم-أحبتي الكرام البررة-زادَ من توهُّج هذه الأسرار الخاصة بـ ( الشعلة الزرقاء )..بل إنَّ زرقَتَها الجميلة ازدانتْ-روعةً وانتشاءً-بذلكم المرور...

-
أخي الحبيب الجميل كمال عميرة..كما العهدُ بكَ..في أدائك وسقسقاتِ قلمِكَ..لقدْ رحتَ تشخصنُ من جبرانَ وميْ ما غذى في فيهما رونقاً أسلوبيا وجماليًّا،يُغري القارئَ الظامئَ بالاقتفاءِ والاستزادة...

تعليقاتُكَ-أخي الحبيب-باقة ياسمين صباحية توجتْ هذه الأسرارَ بإكليلِ غارٍ،أبقى معتزا به على مدى الأيام...شكراً صديقي أينما كنتَ وحللتَ....

-
أختي الكريمة البديعة المبدعة سعاد زايدي...أتنسم في مرور قلمِكِ العَبِقِ أنساماً أوراسية ً،تخضلُّ بها مراصفَ الحروف والكلماتِ في ثنايا هذه الأسرار...أهلاً بكِ-جارتي الكريمة-أختاً كريمة ًبنتَ كرماء...

-
أخي المبدع الكريم الجميل الأستاذ سالم الريسي..لفتة ( التثبيت ) الكريمة لموضوعي زادتني شرفاً وتيهاً دثرتْ مشاعري بسوانح الحب الأخوي وسوْسَناتِ الولاء...وأعتبرها ( يُوبيلاً ذهبيًّا ) طوَّقَ عنقي وأنا ضيْفٌ وافدٌ،لمَّا تبسُقْ فسائلي الناشئة بَعْدُ..!!!

ممنونٌ لكَ-سيدي الكريم-وكلي شَغَفٌ وشوْقٌ وتوْقٌ إلى عودتكَ الميمونة بالتعليق الثر والإثراء المفيد...

- أختي الوافدة البديعة قوافي...زادني-واللهِ-شغفـُكِ بالقراءة والتفاعل مع كتاباتِ جبران ومي تأكيداً في القرابة الإبداعية التي جمعتنا تحت مظلة هذا الصرح الأدبي الوارف،ولعلَّني-أختي الكريمة-لا أبتعد كثيراً أنا الآخر عن هذا الشغف..فإنه منذ بواكيري الأولى-أيام كنتُ طالباً في الثانوي-كنتُ أجد في كتابات مَي وجبران وقوداً مَّا،تقتاتُ به مَلكتي في غير نفادٍ لكوثره أو ارتواءٍ لنهمي..!!! شكراً-سيدتي-على مروركِ العَبق وعلى إثرائكِ العطِر....

لكم جميعاً-أحبتي-نبضُ قلبي ووردُ ابتسامتي....

التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 11-05-2012 الساعة 08:54 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-05-2012, 02:35 AM
الصورة الرمزية جمعه المخمري
جمعه المخمري جمعه المخمري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,360

اوسمتي

افتراضي

أستــــاذي الغالي.. يـــزيد فـــاضلي

شكـــرا لك بحجم مـــودتك..

لي عــــــودة ان شــــــاء الله
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13-05-2012, 12:16 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

...وأنا على شوقٍ ظامئٍ-أخي الحبيب جمعه...-لعودَةٍ من قلمِكَ البديع الجميل،عَلَّ هذه الأسرار تزدانُ بإشراقاته وتزدادُ ثرَاءً وإثراءً...

ممنونٌ لكَ دائماً نفحات مروركَ العَطِر....
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18-05-2012, 08:26 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


اخي العزيز يزيد فاضلي تسلم على هذا الموضوع المثري والجميل والمميز
موضوع في غاية الجمال والابداع
مبدع بحق اخي العزيز
واصل ابدعك المتجدد
وننتظر جديدك هنا بكل شوق
تقبل تحياتي
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية