روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     حنين [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,472ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,732ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,746
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,439عدد الضغطات : 52,209عدد الضغطات : 52,314

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2018, 11:37 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي شذرات 7

تشديد الميم من فم
من الضرائر الشعرية تشديد الميم من فم مع ضم الفاء وفتحها
قال العجاج:
يا ليتها خرجت من فمّه
حتى يعود الملك إلى أهله

وليس ذلك بلغة عند ابن جني؛ حيث قال في حرف الميم، اعلم أن الميم حرف مجهور يكون أصلا، وبدلا وزائدا.
فالأصل مثل مرس، وسمر، ورسم
وأما البدل فقد أبدلت من الواو والنون والباء واللام.
وأما إبدالها من الواو فقولهم فم وأصله فوه، فحذفت الفاء تخفيفا، فلما بقي على حرفين كرهوا حذفه للتنوين، فأبدلوا من الواو ميما، للقرب لأنهما شفهيان، وفي الميم هواء في الفم يضارع امتداد الواو، ويدل على أن الفم مفتوح الفاء وجودها مفتوحة في هذا اللفظ وهو المشهور.
وأما ما حكي فيها من كسر الفاء وضمها فضرب من التغيير لحق بالكلمة لإعلالها بحذف لامها وإبدال عينها.
وأما قول الآخر:
يا ليتها خرجت من فَمّه
حتى يعود الملك في اسْطمّه

يروى بضم الفاء وفتحها.
فالقول في تشديد الميم عند السيد الألوسي، ليس ذلك بلغة، ألا ترى أنك لا تجد لهذه الميم المشددة تصريفا وإنما التصرف كله واقع على ف. و.ه...وأصل ذلك أنهم ثقلوا الميم في الوقف، فقالوا هذا (فَمّ)
ومن ذلك قوله تعالىيقولون بأفواههم)
وقول الشاعر:
فلا لغو ولا تأثيم فيها
وما فاهوا به أبدا مقيم


إثبات ألف ما الاستفهامية المجرورة
ما الاستفهامية إن جرت حذف ألفها وجوبا،سواء جرت بحرف أو باسم، وما ورد خلاف ذلك فهو من الضرائر الشعرية.
كقول الشاعر:
على ما قام يشتمني لئيم
كخنزير تمرغ في دمان

فأثبت الشاعر ألف (ما) ضرورة شعرية.

تسكين ميم لِمَ
من الضرائر تسكين ميم لم في الاستفهام، والقياس فتحها.
يا أسديّا لِمْ أكلته لمّهْ
لو خافك الله عليه حرّمهْ

فسكن الميم من لمْ الأولى في الوصل للضرورة الشعرية.

عدم الجزم بلمْ
قال ابن عصفور في كتاب الضرائر، إن لرفع المضارع بعد لم ضرورة شعرية.
كقول الشاعر:
لولا فوارس من ذهل وأسرتهم
يوم الصليفاء لم يوفون بالجار

وقول الآخر:
[وأمسوا بهاليل لو أقسموا
على الشمس حولين لم تطلعُ
[/color]
حيث رفع تطلعُ ومحلها الجزم.
وقال ابن مالك إن رفعها لغة وليس ضرورة.

الفصل بين لم ومجزومها
حق المجزوم بلم ألا يفصل عنها، وما ورد خلاف ذلك فمن الضرائر، وذلك كقول ذي الرمة:
فأضحت مغانيها قفارا رسومها
كأن لم سوى أهل من الوحش توهل

فإن الأصل كأن لم تُوهلْ سوى أهل من الوحش.
وقيد ابن عصفور الفصل في الضرورة بالمجرور والظرف فقط,
مثل:
نوائب من لدن ابن آدم لم تزل
تباكر من لم بالحوادث يطرق


قلب الواو الساكنة بعد الفتحة ألفا
من القواعد المقررة في علم الصرف أن الواو والياء إنما تقلبان
ألفا إذا تحركتا وانفتح ما قبلهما، وجاء في الشعر خلاف ذلك، كضرورة شعرية.
كقول الشاعر:
تبت إليك فتقبل تابتي
وصمت ربي فتقبل صامتي

أي توبتي وصومتي، فقلبت الواو ألفا مع سكونها وانفتاح ما قبلها وذلك للضرورة.

الفصل بين متى ومجزومها
من الضرائر الفصل بين متى الجازمة، وفعل الشرط المجزوم بها
كقول الشاعر:
فمتى واغل يزره يحييوه
وتعطف عليه كأس الساقي

فقد فصل اضطرارا بين متى والمجزوم بها، وهو فعل الشرط بواغل؛ أي متى يزرهم واغل يزرهم.
والواغل الذي يدخل على من يشرب الخمر ولم يدع إليها.

مجيء الجملة الاسمية بعد هلا
هلا وسائر أدوات التحضيض إنما تدخل على الأفعال وإن وليها جملة اسمية فهو ضرورة شعرية.
قال الصمة القشيري:
ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة
إليّ فهلّا نفس ليلى شفيعها

فالجملة الاسمية وقعت بعد أداة التحضيض وهي هلا المخصوصة بالفعل، وهو من الضرائر الشعرية.

الإخبار بالمعرفة عن النكرة في باب كان
الأصل أن يخبر بالنكرة عن المعرفة، وورد خلاف ذلك في باب كان وهو من الضرورة الشعرية.
ومنه قول القطامي
قفي قبل التفرق يا ضباعا
ولا يك موقفٌ منك الوداعا

جعل موقفا وهو نكرة اسم يك، والوداع وهو معرفة الخبر، ضرورة لإقامة الوزن

وضع الاسم المفرد في موضع خبر كاد
خبر كاد فعل مضارع مجرد من أن، وقد جاء خبرها في ضرورة الشعر بناء على أنه الأصل، قال تأبط شرا:
فأُبْتُ إلى فهم وما كدت آيبا
وكم مثلها فارقتها وهي تصفر

استعمل الاسم الذي هو الأصل المرفوض في الاستعمال موضع الفعل الذي هو فرع، وكان الوجه أن يقول: وما كدت أؤوب.

نصب خبر كاد بأن واقترانه بها
إن المضارع القائم في موضع خبر كاد لا يقترن بأن وذلك هو القياس المطرد، واقترانه بأن ضرورة شعرية.
قال رؤبة بن العجاج
ربعٌ عفاه الدهر طولا فانمحى
قد كاد من طول البلى أن يمصحا

ويمصح: يخلق
وقول الآخر:
كادت النفس أن تفيض عليه
إذ ثوى حشو ريطة وبرود

والصحيح أن دخولها في خبر كاد ضرورة إلا أنها ليست مع ذلك بزائدة لعملها النصب والزائدة لا تعمل.

دخول حرف الجر على الفعل
حروف الجر من خصائص الأسماء، ودخولها على الفعل من الضرائر الشعرية، وذلك كقول الشاعر:
والله ما ليلي بنام صاحبه
ولا مخاط الليان جانبه

وتقديره بليل نام صاحبه فيه، فالجر دخل في الحقيقة على الموصوف المقدر، لا على الصفة، وهما سيان؛ لأن كلاهما ضرورة شعرية،

استعمال رُبَّ اسما
رب حرف من حروف الجر، وقد تستعمل اسما لضرورة الشعر، وذلك كقول الشاعر:
إن يقتلوك فإن قتلك لم يكن
عارا عليك ورب قتل عارُ

فرب هنا مبتدأ وعار خبرها.

العطف على ضمير الرفع المتصل من غير تأكيد بضمير منفصل
القياس في العطف على ضمير الرفع المتصل، تأكيده بضمير رفع منفصل، نحو جئت أنا وزيد، وما ورد في الشعر مخالفا لما ذكر فهو من الضرائر الشعرية. كقول الشاعر:
وأقسم أن لو التقينا وأنتم
لكان لكم يوم من الشر مظلم

كان الوجه أن يقال: التقينا نحن وأنتم
إلا أن ضرورة الوزن، أوجبت حذف الضمير المؤكد.

استعمال بعض الحروف أسماء
هذه المسألة فيها خلاف بين العلماء، فمنهم ذهب إلى أن ذلك لا يجوز إلا في ضرورة الشعر، ومنه استعمال الحرف اسما للضرورة قول الأعشى:
أتنهون ولن ينهى ذوي شطط
كالطعن يهلك فيه الزيت والفتل

فجعل الكاف فاعلة لينهى.
وقول امرئ القيس
وإنك لم يفخر عليك كفاخر
ضعيف ولم يغلبك مغلب

فجعل الكاف فاعلة بيفخر.

وضع الكلام في غير موضعه
من إفراد هذه المسألة ورود الاسم بعد قلما، كقول الشاعر:
صددتِ فاطول الصدود وقلما
وصال على طول الصدود يدوم

يخاطب نفسه ويلومها على طول الصدود، أي لا يدوم وصال الغواني إلا لمن يلازمهن ويخضع لهن.

جر الجوار

نصب معمول الصفة المشبهة
قال ابن عصفور بنصب معمول الصفة المشبهة باسم الفاعل في حال إضافته إلى ضمير موصوفها، نحو:
فقلت له هذه هاتها
إلينا بأدماء مقتادها

فهو هنا قد أضاف الصفة وهي أدماء إلى معمولها وهو مقتاد، في حال إضافته إلى ضمير موصوفه. وقول الآخر:
أقامت على ربيعهما جارتا صفا
كميتا الأعالي جونتا مصطلاهما

ألا ترى أنه أضاف الصفة وهي جونتا إلى معمولها، وهو مصطلى، في حال إضافته إلى ضمير موصوفه.

بناء أفعل التفضيل من السواد والبياض
أجاز الكوفيون بناء أفعل التفضيل من لفظي السواد والبياض، كما في قول رؤبة:
لقد أتى في رمضان الماضي
جارية في درعها الفضفاض
ت
قطع الحديث بالإيماض
أبيض من أخت بني إباض
وهو شاذ بل ضرورة شعرية عند البصريين؛ فقد أجاز البصريون التعجب من السواد والبياض؛ لأنهما أصل الألوان

تقدم من على أفعل التفضيل
القياس المطرد أن تؤخر من عن أفعل التفضيل، وقد تقدم عليه إذا لم يكن مجرورها اسم استفهام لضرورة الشعر، كقول ابن دريد:
واستنزل الزباء قسرا وهي من
عقاب لوح الجو أعلى منتمى

وهذا مذهب الجمهور، وأما تقدمها على المبتدأ؛ نحو من زيد أنت أفضل، فضرورة اتفاقا.

تسكين آخر الفعل المضارع المنصوب
تعد هذه من الضرائر الشعرية، ومن شواهدها:
يا باري القوس بريا لست تحسنها
لا تفسدنها وأعط القوس باريها


إجراء المرفوع من الفعل مجرى المجزوم
قال ابن عصفور ومن الضرورة حذف علامتي الإعراب الضمة والكسرة من الحرف الصحيح تخفيفا إجراء للوصل مجرى الوقف أو تشبيها للضمة بالضمة من عضد والكسرة بالكسرة من فخذ وابل، مثل:
فاليوم أشربْ غير مستحقب
إثما من الله ولا واغل

وقد أنكر المبرد والزجاجي التسكين في جميع ذلك لما فيه من إذهاب حركة الإعراب، أما القياس فقد اتفق النحويون على إذهاب حركة الإعراب للإدغام.

نصب المضارع بعد الفاء فيما ليس فيه نفي أصلاً
نصب المضارع بعد الفاء أن يكون مسبوقا بنفي محض أو طلب بالفعل.
وأما ما عدا ذلك فمحمول على الضرورة.
ومنه قول الشاعر:
سأترك منزلي لبني تميم
وألحق بالحجاز فأستريحا

نصب أستريحا بعد الفاء لضرورة الشعر، وأورد ابن عصفور في كتاب الضرائر لما اضطر لاستعمال النصب دون الرفع حكم لها حكم الأفعال الواقعة بعد الفاء، فنصب بإضمار إن وتأولت الأفعال التي قبلها تأويلا يوجب النصب، فحكم له وألحق بالحجاز بحكم، ويكون مني لحاق بالحجاز فاستراحة فعطفت بالفاء على المصدر المتوهم.
ومنهم من قال: أن أستريح ليس بمنصوب بل هو مرفوع مؤكد بالنون الخفيفة موقوفا عليها بالألف، وتأكيد مثل هذا جائز في الضرورة، مع فقدان شرط كل من التأكيد والنصب، فما هو بشيء عند سيبويه.

العطف على التوهم
ويسمى أيضا العطف على المعنى وهو من الضرائر الشعرية عند بعضهم. ومنه قولهم:
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة
ولا ناعب إلا بِبَيْنٍ غرابُها

على أن ناعبا عطف بالجر على مصلحين الواقع خبرا لليس.
على توهم الباء فيه، فإنه يجوز زيادتها في خبر ليس.
ومنه قول الأعشى:
إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا
أو تنزلون فإنا معشر نُزُلُ

فتنزلون عند الخليل معطوف على إن تركبوا على المعنى وهو المسمى بعطف التوهم. وكان حكم تنزلون أن يحذف منها النون للجزم لأنها معطوفة على الفعل المجزوم بأداة الشرط وهي إن تركبوا لكنه اضطر إلى رفعه بالنون؛ فاستعمل الرفع بدل الجزم.

وضع الفعل موضع المصدر
قال ابن عصفور في كتاب الضرائر الشعرية ومنه وضع الفعل وضع المصدر على تقدير حذف إن وإرادة معناها من غير إبقاء عملها، على نحو قوله:
وما راعني إلا يسير بشرطة
وعهدي به قينا يفش بكير

يريد وما راعني إلا أن يسير بشرطة، فحذف أن وأبطل عملها، وهو يريد معناها.

مجيء الشرط المفصول باسم مضارعا
مجيء الشرط مضارعا مع الفصل باسم، من الضرائر، كقول عبد الله الضبي:
يثني عليك وأنت أهل ثنائه
ولديك إن هو يستزدك مزيد

الفصل بين لن ومنصوبها
منع الجمهور ومنهم سيبويه الفصل بين لن ومنصوبها مطلقا في الاختيار، وما ورد خلاف ذلك عد ضرورة.
كقول الشاعر:
لما رأيت أبا يزيد مقاتلا
أدع القتال وأشهد الهيجاء

والتقدير لن أدع القتال وشهود الهيجاء، مدة رؤيتي أبا يزيد مقاتلا.

الجزم بأن
ورد الجزم بأن في الشعر خاصة، فيكون من الضرائر، وذلك كقوله:
إذا ما غدونا قال ولدان أهلها
تعالوا إلى أن يأتِنا الصيد نحطب

وقوله:
أحاذر أن تعلمْ فتردها
فتتركها نقلا علي كما هيا


اقتباسات من كتاب: الضرائر موما يسوغ للناثر دون الشاعر
للحديث بقية
أم عمر
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية