"أثير" تبدأ قافلتها الثقافيَّة غدا في باريس بزيارة معرض "عمان والبحر"مشاركة منها في ا

[محمد الراسبي]

"أثير" تبدأ قافلتها الثقافيَّة غدا في باريس بزيارة معرض "عمان والبحر"مشاركة منها في احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد،

انطلقت قافلة "أثير" الثقافيَّة، إلى باريس لتقيم فعالياتها بالتعاون مع سفارة السلطنة في فرنسا وذلك في صباح الإثنين بزيارة إلى معرض "عمان والبحر" الذي افتتح مؤخرا بالمتحف البحري الوطني الفرنسي بباريس، وكذلك زيارة معهد العالم العربي ومكتبته لإضافة كتب جديدة للركن العماني من المكتبة الذي أنشئ العام الماضي، وستقوم بزيارات إلى جامعة السوربون وقصر فرساي واللقاء بشخصيات ثقافية وفنية عربية تقيم بباريس للاستفادة من خبرتها والتنسيق معها لاستضافتها في صالون "أثير" الثقافي، الذي هو امتداد لصالون "سبلة عمان " الثقافي.

وتتواصل فعاليات القافلة التي يحل عليها الدكتور محمد العريمي رئيس الجمعية العمانية للكتاب ضيف شرف عليها لمدة أسبوع بحضور عدد كثيف من شخصيات سياسية ودبلوماسية عربية مقيمة في باريس ومنظمات الأمم المتحدة في العاصمة الفرنسية ومندوبي وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

وستقيم القافلة فعاليتين الأولى يديرها الكاتب واسيني الأعرج والشاعر اللبناني عيسى مخلوف، وقراءات للشعراء عبدالله العريمي ومحمد قرطاس وهشام الصقري، إلى جانب افتتاح معرض للصور الفوتوغرافيَّة يضم عشرة أعمال لمعالي محمد الزبير إلى جانب أعمال للمصورين اسماعيل بن عبدالله الفرعي وأسامة الخروصي يعكس جماليَّات البيئة العمانيَّة، وآخر للمخطوطات وعرض فيلم وثائقي عن عمان.

فيما يقدم في الأمسية الثانية عرض مسرحي عنوانه "ضجة في منزل باردي " تأليف : عبدالرزاق الربيعي واخراج سعيد عامر وأداء: عبد الحكيم الصالحي ونادية عقيل، والعرض يسعى إلى طرح أسئلة الحب والجمال من خلال استحضار تجربة الشاعر الفرنسي رامبو خلال اقامته في عدن في الفترة الممتدة بين عامَيْ 1880 -1891، حيث عمل في شركة تجاريَّة كما كشف البريد الشخصي الذي كان يرسله الشاعر من عدن إلى أهله وأصدقائه.

وستقيم أمسية شعرية في فضاء لا رماتان الكائن بالحي اللاتيني بمصاحبة العازف العماني يعقوب الحراصي إلى جانب تقديم محاضرتين للدكتور محمد المهري عن حاضر الشعر العماني والباحث عبدالله العليان الذي يتحدث حول ثقافة الانفتاح على الآخر.وتنظم القافلة زيارات سياحية لعدد من معالم باريس ومن أهمها متحف اللوفر وقسم الفنون الإسلامية، إلى جانب الحوارات واللقاءات الجانبية مع مجموعة من المثقفين والمسؤولين في باريس ووسائل الإعلام العربيَّة التي تبث من هناك، وتضم القافلة نخبة من الكتاب والأدباء والفنانين العمانيين.*