قصيدة مهداه الى سعادة المستشار الشيخ / عبدالله بن مبخوت الجنيبي

[سعد بن عبدون الجنيبي]

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

هذه القصيده مهداه إلى سعاده المستشار الشيخ / عبدالله بن مبخوت بن علي الجنيبي

من كلمات عمي واستاذي وصديقي
الشاعر الكبير : زايد بن عبدون الجنيبي



مبروك يا راس المروات مبروك
مبروك يا نسل القروم الميامين

يا من بطولات الثنى هوب مشروك
مركزك الاول و الملا خلفك اثنين

نجحت في كل المساعي و حيوك
ربعك و هنو لك شباب و مسنين

ارضيتهم يا شيخ و اليوم ولّوك
ما حد غيرك يجمع الشمل و البين

ياشيخ لك دربن عن الغير مشبوك
و ان رد غيرك تدخله يا احمر العين

تسعى ولك سعــــــين حميدن و مدروك
ساطع كما شمس الضحى بين قوسين

مدحي لشخصك ينقصه ريب و شكوك
لاني عرفت المـــــدح ياتيك من وين

شبل الاســــــود اللي على العز ربوك
من لابه تاخـــــــــذ بكل صاع صاعين

و انته سلكت الدرب لي كان مسلوك
قبلك و طــــورته على العدل و الزين

ليث الوغى حمــــــــران لعيون يابوك
شهم عطيب الكـــــف و صخي اليمين

فرخ الحرار اللي من السبق مفكوك
و ان هد يدمي صــــايده و الذراعين

منه الطرايد دمهـــــــــا سال مسفوك
و من هدته تشبع نمـــور و سراحين

بينك و بين اللــــــــــي بفعلك تحدوك
الفرق واضح و المــــواقف عناوين

صيتك غزا سطح الفضاء دون مكّوك
و معزتك نالــــــــــــت قلوب الملايين

شعوب و شيوخ و سلاطين و ملوك
و من حبّه الله حبــــبه فـ المسلمين

مجدك تليد و في سما العز مسبوك
تتناقله بيض الصحف و الدواوين

م العاصمه صنعا الى نجد و تبوك
مـ السلطنه للشام و اجتاز نهرين

لك وقفتن يوم الردي صار مربوك
و لك هيبتن تكسر زعيم الشياطين

و ان جاك لي في قبضه العسر ممسوك
تعفيه و تحــــــــــــــرر رقبته من الدين

مواقفك فيـــــــــها شهادات و صكوك
و عزيمتك تطــــلق سراح المساجين

الكامل الله كــــــــــامل خصال و سلوك
مجدام نخـــــــــوه عز طلق الحجاجين

بحر العطــــــــــــا ما بين كفيك مملوك
ضرغام ذروة مجـــــد غيث المساكين

يا عزوة اللـــــــــي يعتزو بك و نادوك
يا نصرة المظــــــلوم و الحق و الدين

الشعر بك ينســــــــــاق جزل و محبوك
البيت تلو البيـــــــت عشره و عشرين

يا دهر لـــــــــو ما تنطق الحق لاموك
يا دهر دون سيـــــــــــرة الفذ تدوين

و اكتب على باب السير لي مضت لوك
و غير و بدّل طرح كــــــــــل المضامين

من شان لي يقـــــــرى كتابك و يتلوك
يلقى لـ عبــــــــــدالله رسوم و تبايين

شيخن يفضّي وافــــــر الجيب و البوك
ما يكتفي في قســـــــمة الزاد نصفين

مادام درب العــــــز ماهو بـ مصكوك
و اهله ترحب بك من يسار و يمين

سر قدم و الحاسد ملآ عينـه الشوك
و انت بحفاوة رب { طه و ياسين ،




من كلمات عمي واستاذي وصديقي
الشاعر الكبير : زايد بن عبدون الجنيبي ،