روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2012, 01:52 PM
الصورة الرمزية منى سيف
منى سيف منى سيف غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 56
افتراضي نسوة

تملكتني رغبة في الكتابة ، كلما حاولت الامساك بفكرة وجدتها تهرب مني ، حتى طاردتُ هذه ومسكتها من طرفها وجررتها " لمخي " قسرًا
وتمنعتْ من الخروج في حلة بهية .. وبدتْ كثوب مر عليه حول ٌ لم يفارق جسد صاحبه حتى رثَّ فيه .
ولكني أبيتُ إلا أن أخرجها مثلما أرادتْ .
ورددتُ عنادها بعناد أقوى منه
وهذه هي .. "نسوة "
فاعذروا لي خروجها البالي !





****
أسر زوج لزوجته أنه أزهق روحا . وناصحها أن تكون له من الكاتمين ، خشية أن يصل إلى مسامع الناس ، ومنهم لرجال الأمن ، فيدك في الحبس دهورا على ما اقترف ، وحذرها من مغبات التصريح به وإن في إخراجه نهاية العهد الذي بينها وبينه ، إلا أنها لم تحمل لذاك الأمر كتما وهي من عرفت في الحي " بوكالة الأنباء " ، وجاهدت نفسها مرارا على حفظه، ولم تجد سبيلا لرد هوى نفسها الأمارة إلا أن تعض على لسانها كلما راودها خاطر البوح . حتى تقيح لسانها من كثرة العض ، وصعب عليها ابتلاع شيء من وقع الألم . ولم تجدِ المراهم في تطبيب حالها ، ولا سبيل لإيقافه إلا إعلان السر .
ضاق فؤاد الزوجة على حمل السر، ولم تعد قادرة على احتمال آلام لسانها المتقيح . كما إن النوم فر من جفنيها منذ أخبرها . وحتى تدفع عن نفسها فكرة البوح ، اشترت مجموعة قصص لتقرأها وتشغل بها ذهنها وكان من بين ما حوته قصة " أذنا الحاكم كأذني الحمار " وهي قصة حلاق أودع سر الحاكم الذي يحمل أذنين كأذني الحمار ، فلما أوشك السر على الفتك بفؤاده لم يجد سبيلا إلا البوح به في بئر وأصبح يصيح فيه يوميا ضحية وعشى "أذنا الحاكم كأذني الحمار" ويحس بعدها بسكينة في نفسه وكلما أتته رغبة الإفشاء اتجه للبئر ؛ فأتى يوم عاصف حمل صياح الحلاق إلى المدينة وعلم الجميع بالسر ، وسيق الحلاق للحاكم لينال جزاءه .
فكرت الزوجة في طريقة تخرج بها خلجات نفسها مثلما فعل الحلاق ، دون أن يقع عليها نذر الزوج . واهتدت بعد فكر عميق أن تكتب على قصاصات ورق ما تلاه زوجها . علَّ ذلك يخفف من وطأته في نفسها .فكتبت عليها "زوجي أزهق روحا . ولم تبق ِ مسافة إلا وسطرت عليها ذات العبارة ومن ثم مزقتها ورمتها في سلة المهملات . بقت على هذا الحال أياما ، لكن نارها لم تبرد , وبقي للسر دويه في نفسها . وقررت البحث عن سبيل آخر لإخراجه دون أن يعلم به مخلوق . فلم تجد إلا أن تلقيه على أذن ابنها الصغير ذو الخمسة أعوام , فهو وإن أخرجه فلن يحفل به أحد وسيجري عليه القول " كلام أطفال "
قربت فاها من أذنه وأسقطت فيه ..
" أباك مجرم ، قتل شخصا وفر وهو مطلوب للعدالة "
قلب الطفل بصره محاولا وزن كلام الأم ، ولم ينطق إنما هرع لغرفة ألعابه وهو يصيح " فارس العدالة قادم "
ولما عاد الزوج من عمله استقبله الابن حاملا سيفه البلاستيكي وصاح بوجهه
" سأقتلك يا مجرم ، أنا فارس العدالة "
كانت الزوجة تقف خلفه شاخصة البصر ولم تقدر على النطق إنما اكتفت بعض لسانها حتى أدمته .
اقترب منها هامسا " لم يكن ما أزهقته إلا قِطا اعترض طريقي وما فعلته إلا لاختبر قدرتك على صون السر وفشلتِ "
جثت الزوجة تقبل قدمي زوجها ، وألقت أيمانا غليظة أنها لن تعيد ولن تكرر ..
اعرض عنها الزوج وتركها تنوح وتعض لسانها ..!
__________________
ربيعُ أحْلامِي تَفَتَحَتْ أزْهارُهُ






التعديل الأخير تم بواسطة منى سيف ; 05-10-2012 الساعة 02:23 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-10-2012, 05:12 PM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي

جميلة جداً أعجبتني القصة، ولكن في الواقع إذا لم يتمكن صاحب السر من كتم سره فكيف يأمر غيره بكتمانه،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-10-2012, 07:06 PM
الصورة الرمزية السعدية
السعدية السعدية غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 2,439

اوسمتي

افتراضي

قصه جميله ونادره في معانيها وكانها تهالج مجتمع ولكن للاسف مب من صالح الحريم؟؟

يسلم قلمك اختي الغاليه..
__________________
كفآيه اني انولدت .. في دآرن تآريخهآ قآبوس ..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-10-2012, 07:37 AM
الصورة الرمزية ضي
ضي ضي غير متواجد حالياً
رئيسة قسم النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الحياة جميلة بوجود أحدهم ❤️
المشاركات: 5,240

اوسمتي

افتراضي

أختي منى سيف قصة جميلة
اعجبني جدا سردك للقصة يدل ع تمكنك من السرد القصصي ...
ننتظر جديدك بشوق ...
تقبلي مروري...
كل التحية لك ...
__________________

لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ
لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر
ولَرُبمَا العدَمْ !
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-10-2012, 09:26 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سيف مشاهدة المشاركة
تملكتني رغبة في الكتابة ، كلما حاولت الامساك بفكرة وجدتها تهرب مني ، حتى طاردتُ هذه ومسكتها من طرفها وجررتها " لمخي " قسرًا
وتمنعتْ من الخروج في حلة بهية .. وبدتْ كثوب مر عليه حول ٌ لم يفارق جسد صاحبه حتى رثَّ فيه .
ولكني أبيتُ إلا أن أخرجها مثلما أرادتْ .
ورددتُ عنادها بعناد أقوى منه
وهذه هي .. "نسوة "
فاعذروا لي خروجها البالي !





****
أسر زوج لزوجته أنه أزهق روحا . وناصحها أن تكون له من الكاتمين ، خشية أن يصل إلى مسامع الناس ، ومنهم لرجال الأمن ، فيدك في الحبس دهورا على ما اقترف ، وحذرها من مغبات التصريح به وإن في إخراجه نهاية العهد الذي بينها وبينه ، إلا أنها لم تحمل لذاك الأمر كتما وهي من عرفت في الحي " بوكالة الأنباء " ، وجاهدت نفسها مرارا على حفظه، ولم تجد سبيلا لرد هوى نفسها الأمارة إلا أن تعض على لسانها كلما راودها خاطر البوح . حتى تقيح لسانها من كثرة العض ، وصعب عليها ابتلاع شيء من وقع الألم . ولم تجدِ المراهم في تطبيب حالها ، ولا سبيل لإيقافه إلا إعلان السر .
ضاق فؤاد الزوجة على حمل السر، ولم تعد قادرة على احتمال آلام لسانها المتقيح . كما إن النوم فر من جفنيها منذ أخبرها . وحتى تدفع عن نفسها فكرة البوح ، اشترت مجموعة قصص لتقرأها وتشغل بها ذهنها وكان من بين ما حوته قصة " أذنا الحاكم كأذني الحمار " وهي قصة حلاق أودع سر الحاكم الذي يحمل أذنين كأذني الحمار ، فلما أوشك السر على الفتك بفؤاده لم يجد سبيلا إلا البوح به في بئر وأصبح يصيح فيه يوميا ضحية وعشى "أذنا الحاكم كأذني الحمار" ويحس بعدها بسكينة في نفسه وكلما أتته رغبة الإفشاء اتجه للبئر ؛ فأتى يوم عاصف حمل صياح الحلاق إلى المدينة وعلم الجميع بالسر ، وسيق الحلاق للحاكم لينال جزاءه .
فكرت الزوجة في طريقة تخرج بها خلجات نفسها مثلما فعل الحلاق ، دون أن يقع عليها نذر الزوج . واهتدت بعد فكر عميق أن تكتب على قصاصات ورق ما تلاه زوجها . علَّ ذلك يخفف من وطأته في نفسها .فكتبت عليها "زوجي أزهق روحا . ولم تبق ِ مسافة إلا وسطرت عليها ذات العبارة ومن ثم مزقتها ورمتها في سلة المهملات . بقت على هذا الحال أياما ، لكن نارها لم تبرد , وبقي للسر دويه في نفسها . وقررت البحث عن سبيل آخر لإخراجه دون أن يعلم به مخلوق . فلم تجد إلا أن تلقيه على أذن ابنها الصغير ذو الخمسة أعوام , فهو وإن أخرجه فلن يحفل به أحد وسيجري عليه القول " كلام أطفال "
قربت فاها من أذنه وأسقطت فيه ..
" أباك مجرم ، قتل شخصا وفر وهو مطلوب للعدالة "
قلب الطفل بصره محاولا وزن كلام الأم ، ولم ينطق إنما هرع لغرفة ألعابه وهو يصيح " فارس العدالة قادم "
ولما عاد الزوج من عمله استقبله الابن حاملا سيفه البلاستيكي وصاح بوجهه
" سأقتلك يا مجرم ، أنا فارس العدالة "
كانت الزوجة تقف خلفه شاخصة البصر ولم تقدر على النطق إنما اكتفت بعض لسانها حتى أدمته .
اقترب منها هامسا " لم يكن ما أزهقته إلا قِطا اعترض طريقي وما فعلته إلا لاختبر قدرتك على صون السر وفشلتِ "
جثت الزوجة تقبل قدمي زوجها ، وألقت أيمانا غليظة أنها لن تعيد ولن تكرر ..
اعرض عنها الزوج وتركها تنوح وتعض لسانها ..!

ماأكثر الألسنة التي لا تستطيع كتم ماعتلج فيها من كلمات
تحترق تشوقا لتحكي
وقد اصبحت هذه العادة ملتصقة بنون النسوة كثيرا
ولكن في الحقيقة أن الذات البشرية بحد ذاتها ليست لديها قدرة على كتم السر ابدا
راق لي اسلوبك في الكتابة تحيتي لك
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-10-2012, 10:20 AM
الصورة الرمزية أم أفنان الرطيبيه
أم أفنان الرطيبيه أم أفنان الرطيبيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 1,412

اوسمتي

افتراضي

مبدعة اخت منى

قصة رائعه

متابعين لجمال سردك
__________________
يمين الله يمين الله لأعلمك التحدي كيف
وأعلمك القصيد شلون يخضع لي وأنا بنيه
وأعلمك السما وشلون تمطر والليالي صيف
وأعلمك المذاهب الأربعة وتبيَت النيه
أنا بقولها لك جد ترى ما ينفعك ياحيف
وإذا إنك إنس يا عمي تراني ساس جنيه
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-10-2012, 04:46 PM
الصورة الرمزية منى سيف
منى سيف منى سيف غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 56
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزي مشاهدة المشاركة
جميلة جداً أعجبتني القصة، ولكن في الواقع إذا لم يتمكن صاحب السر من كتم سره فكيف يأمر غيره بكتمانه،،
قد يكون البوح به مرده الحاجة إلى مواساة .

في مثل هذه الحالة عليه اختيار الشخص الأمثل ليكون مستودعا لأسراره


شكرا أخي رمزي
__________________
ربيعُ أحْلامِي تَفَتَحَتْ أزْهارُهُ





رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-10-2012, 04:47 PM
الصورة الرمزية منى سيف
منى سيف منى سيف غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 56
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعدية مشاهدة المشاركة
قصه جميله ونادره في معانيها وكانها تهالج مجتمع ولكن للاسف مب من صالح الحريم؟؟

يسلم قلمك اختي الغاليه..
هي ليست تعميما لكل النسوة فحتما يوجد نساء أهل لصون الأسرار أكثر من الرجال .

شكرا أختي
__________________
ربيعُ أحْلامِي تَفَتَحَتْ أزْهارُهُ





رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-10-2012, 04:51 PM
الصورة الرمزية منى سيف
منى سيف منى سيف غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 56
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة البدر مشاهدة المشاركة
أختي منى سيف قصة جميلة
اعجبني جدا سردك للقصة يدل ع تمكنك من السرد القصصي ...
ننتظر جديدك بشوق ...
تقبلي مروري...
كل التحية لك ...
بارك الله فيك أختي ، وشكرا على هذا الإطراء الجميل
__________________
ربيعُ أحْلامِي تَفَتَحَتْ أزْهارُهُ





رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-10-2012, 04:55 PM
الصورة الرمزية منى سيف
منى سيف منى سيف غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 56
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات مشاهدة المشاركة
ماأكثر الألسنة التي لا تستطيع كتم ماعتلج فيها من كلمات
تحترق تشوقا لتحكي
وقد اصبحت هذه العادة ملتصقة بنون النسوة كثيرا
ولكن في الحقيقة أن الذات البشرية بحد ذاتها ليست لديها قدرة على كتم السر ابدا
راق لي اسلوبك في الكتابة تحيتي لك
هناك قول دراج " لا تعطِ سرك أمرأة "
لكنه ليس معيارا ..

شكرا لك
__________________
ربيعُ أحْلامِي تَفَتَحَتْ أزْهارُهُ





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية