روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,975
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,319

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-03-2013, 06:23 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي محمد السيفي لـ عُمان : قصص وطرائف أدبية وصور ضوئية فريدة يتضمنها الكتاب

الجزء السادس من «النمير» يوثق الوجود العماني في شرق أفريقيا -
نزوى - محمد الحضرمي:-- صدر الجزء السادس من سلسلة كتاب (النمير، حكايات وروايات)، للمؤلف الباحث محمد بن عبدالله بن سعيد السيفي، ويختص هذا الجزء عن الوجود العماني في زنجبار، وما جاورها من دول شرق إفريقيا، وهو كتاب بكر في مادته، اعتمد الباحث في جمع مادته على الالتقاط المباشر، حيث قام برحلة إلى زنجبار، وهناك عمل بحس الباحث الصحفي، فأجرى حوارات مع شخصيات عمانية، لا تزال موجودة في زنجبار، وعرفوه على الآثار العمانية، وقام بالتقاط نصوص أدبية وتواريخ، وأرقام وأنساب، وقصص، وحكايات، أكثرها لم ينشر سابقا في كتاب.
يتألف الجزء السادس من كتاب النمير من 536 صفحة مع الفهرسة، ويضم بين دفتيه أكثر من (200) صورة ضوئية، تتعلق بالوجود العماني في زنجبار والجزيرة الخضراء ودار السلام.
كما يتضمن أكثر من (300) معلومة، بين قصة، وطرفة أدبية، ورسالة، وما يلفت انتباه المطالع لهذا الجزء، هو تطرق المؤلف لكثير من الآثار العمانية والحضارية في زنجبار، منها آثار السيد حمود بن أحمد البوسعيدي، فقد ذكرها مع الصور الرائعة، التي التقطها بنفسه، وتطرق إلى قصر المرهوبي الذي بناه السيد برغش بن سعيد البوسعيدي، ودعَّم معلوماته بالصور، وأثبت تفاصيل الرحلة الأدبية التي أنشأها الشيخ الأديب سعيد بن راشد الغيثي، وكذلك ضمن الكتاب قصائد شعرية، من بينها قصائد ثناء كتبها الأديب قاسم بن محمد بن يوسف الباروني، في جزيرة زنجبار، يقول في مطلعها: (جزيرة في محيط الهند بارزة .. كالنجم يسطع في هالات أنوار)، وقصيدة في مرابع زنجبار، للشاعر الأديب أبو وسيم خميس بن سليم بن خميس السَّمائلي، يقول في مطلعها: (آثرتها حين نادتني على وطني.. دار صفا حسنها في السر والعلن).

فن المختارات وأبعاده الأدبية

وفي تقديمه للكتاب، كتب الباحث د. محمد بن ناصر المحروقي، مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية، بجامعة نزوى، كلمة قال فيها: عندما شرَّفني الكاتب بالنظر في جزء من هذا الكتاب، وهو الجزء المتصل بزنجبار، قرأته قراءة مستقصية، ووجدته أكثر اقترابا من فن المختارات وأبعاده الأدبية، وقد نقلني فعلاً إلى زنجبار، وهوائها العليل، ومائها البليل، وبيئتها المميزة، وتاريخها الملهم، فكنت أتنقل مستمتعا من قصيدة شعرية إلى طرفة أدبية، فمعلومة تاريخية، أو نحوية مهمة، ويذكر الجامع معلومات مهمة جداً، عن شعراء عمانيين وغير عمانيين، عاشوا في المهجر الإفريقي، وأخصوه بإنتاجهم الشعري. ويضيف د. المحروقي: ليس بعيداً عن ذلك ما كتبه الباحث من حيث المضمون والأهمية، ما كتبه السيفي عن الصحافة وعن المطابع الزنجبارية من معلومات ثرية، ومشاهدات شخصية، لما تبقى من أدوات تلك المطابع، التي لا تزال تحمل بصمة سلاطين زنجبار، ونشاط حركة التأليف والطبع فيها. ويضيف أيضاً في موضع آخر من المقدمة: إن جدة المعلومات وجودتها نتيجة طبيعية للجهد الذي قام به الباحث في الإعداد لهذا الكتاب، الخاص بشرق افريقيا، وأخبرني الكاتب أن نيته كانت إصدار جزء واحد، فتتضاعف المادة التي تحصل عليها، مما سيدفعه لإخراجها في جزءين.

آثار عمانية مغيَّبة

أما الكاتب ذاته، فيقول في تصريح خاص لـ $ الثقافي: إن جمع مادة الجزء السادس من كتاب (النمير، حكايات وروايات)، والخاص بالوجود العماني في زنجبار، وما حولها من دول شرق أفريقيا، قد أخذ منه سنة كاملة، وفي البداية قام بقراءة كتاب (جهينة الأخبار)، لمؤلفه سعيد بن علي المغيري، ومنه رسم خارطة الطريق التي ستقوده إلى جزر شرق أفريقيا، من هذه الكتاب التاريخي تعرف الباحث على زنجبار، وعلى الوجود العماني فيها، ولذلك همت نفسه وتاقت للزيارة، فذهب إليها خلال شهر شعبان الماضي، ومكث فيها ثلاثة أسابيع، وتنقل بين جزر، وبحث عن الوجود العماني في زنجبار. يقول السيفي: لابد للباحث في شؤون زنجبار أن يقف عليها، وأن يزورها بنفسه، ولا يكفي أن يقرأ عنها، ووجدت فيها الكثير من الآثار المغيَّبة، ولا يعلم عنها إلا من يزورها.
ويضيف أيضاً: توجد بيوت أثرية تاريخية كثيرة في زنجبار، إلى جانب وجود قصور بديعة للسلاطين العمانيين، كقصر (بيت الساحل) و(بيت العجائب)، و(بيت الفرضة)، وبعض الآثار المتعلقة بالسلاطين كحمامات كيجتشي، وآثار السلطان برغش بن سعيد البوسعيدي، وآثار للمطبعة السلطانية، وكان العمانيون يقطون المدينة الحجرية، التي بنيت على الطابع العماني، وفيها تأثرت على الكثير من الآثار، وفيها قمت بتصوير النقوش والتواريخ.
ويضيف أيضا: ذهبت لزيارة الجزيرة الخضراء والتي تعرف باسم (بيمبا)، وبقيت فيها يومين، ثم زرت دار السلام ومكثت فيها عدة أيام، وفي هذه الدار آثار عمانية من ضمنها آثار للجمعية العربية، وأخبرني أحد الناس، أن للجمعية العربية التي اشرف عليها العمانيون فروعا كثيرة، لكنها ضاعت، ولم يبق منها إلا هذه اللوحة، المعلقة في إحدى الدور التاريخية، داخل السوق القديم بدار السلام، كما أنني زرت فيها العديد من المقابر العمانية، وفيها الكثير من الإشارات والأدلة التاريخية.

حوارات مع مؤرخين

وكان السيفي يستعين بأشخاص أثناء بحثه، كما كان يصور كل مشهد يقابله ويعثر عليه، ويسجل كل حديث يجريه، تسجيلاً صوتياً وكتابياً، حتى يتوثق من المعلومة التي حصل عليها.
يقول السيفي، كنت أجري حوارات، والتقي بالشخصيات العلمية والمؤرخة، كالشيخ عبدالله البحري، والشيخ صالح بن علي البوسعيدي، والشيخ أحمد البدري، الذي التقيته في دار السلام، والشيخ محمد الطيواني، الذي التقيته في الجزيرة الخضراء.
ويضيف: قمت بزيارة الأرشيف الوطني، لكن موظفيه لم يكونوا متعاونين، وفي هذا الأرشيف الكثير من الجرائد العمانية التي كانت تصدر خلال النص الأول من القرن العشرين، كجريدة النجاح والنهضة والفلق، واستفاد منها كثيراً من القصائد الشعرية العمانية، ووجدت مخطوطات كثيرة، عثرت عليها في المساجد القديمة، كمسجد المنذري، وكانت وللأسف الشديد مرمية في الأرض، ومهملة، وكأنها زبالة لا قيمة لها، وحين تفحصتها، وجدتها نسخاً من كتب فقهية عمانية، ومخطوطات قرآنية، وكلها مخطوطات كتب بخط اليد، كما وقفت على مخطوطات من بيان الشرع ومنهج الطالبين، إلى جانب مخطوطات في علوم النبات، وأسرارها، وبعض الكتب التي تتناول ما يعرف بالعلوم الروحانية، أو علم الأسرار، كل هذه الكتب توجد في زنجبار، وهي عبارة عن مخطوطات.
أما عن الآثار التي شاهدها في زنجبار، فأكثرها آيل للسقوط، إذ إن الحكومة فيها لا تبدي أي اهتمام بالآثار العمانية، ناهيكم عن نظرتهم المتعصبة للعمانيين، بل إن بيت العجائب، والذي يعد أحد التحف الهندسية الفريدة في زنجبار، أصبح في فترة من الفترات مخزنا للإسمنت، ثم رمم بعد ذلك، واليوم يعد هذا البيت أحد المزارات السياحية والأثرية في زنجبار، وعاد له بهاؤه، وزمنه الذي عاشه في عصور السلاطين.
ويؤكد الباحث محمد بن عبدالله السيفي، مؤلف كتاب سلسلة (النمير، حكايات وروايات)، والتي صدر منها الجزء السادس هذا العام، أن الجزء السابع سيختص بزنجبار أيضا، وفيه سيتناول الآثار والتواريخ التي تحصل عليها من المقبرة السلطانية، إلى جانب معلومات اغتنمها من زيارته للبيوت الأثرية، ذات النقوش والزخارف.
وكعادة السيفي في سلسلة كتبه، فإنه لا يقدم موضوعا محددا، لذلك فكتابه غير متسلسل تسلسلا زمنيا، وإنما هو كتاب توثيقي، الهدف منه جمع المادة العلمية، ويأمل الباحث، بعد أن يكتمل مشروعه، أن يعيد ترتيب المعلومات الواردة في أجزاء كتابه النمير، لتسير وفق نسق موضوعي واحد، أو تسلسل زمني واحد.

عقبات في طريق البحث

إن مثل كتاب النمير متعدد الأجزاء لا بد أن يعاني الباحث من صعوبات بعضها تتعلق بجمع مادته وتقصيها، والبحث عنها وهذا مرهون باجتهاده ونشاطه لتحقيق ما يريده، وبعضها لا يستغني عنها أيضا، وهو دعم مالكي الوثائق والمحفوظات والمخطوطات، فالباحث بحاجة إلى دعمهم كما يؤكد السيفي,
ويبدو أن الباحث لم يكن على علم بوجود جهات ومؤسسات تدعم طباعة الكتابة، كالبرنامج الوطني لدعم الكتاب، تحت إشراف النادي الثقافي، ودعم من مجلس البحث العلمي، وكذلك الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وهما جهتان تدعمان طباعة الكتاب، لكن المؤلف لم يكن على علم بمشاريعهما، ولعله يلتفت إليها في الأيام القادمة، ويحدث بينهما تعاون مشترك، بما يحقق له رغبة الطباعة، وتكسب هي بدورها كاتبا عمانيا وباحثا جادا، فطباعة الأجزاء الأولى من الكتاب تكبد مصاريفها المالية المؤلف ذاته.
يقول السيفي: إن الباحث بحاجة للدعم المالي، من أجل مواصلة مشواره في البحث، لا سيما وأن الأجزاء القادمة من موسوعة (النمير، حكايات وروايات)، والتي يأمل أن يصل بها إلى عشرة أجزاء، ستتعلق بشرق إفريقيا والجزائر وتونس، مما يضطره للسفر إليها، من أجل الحصول على معلومات جديدة يضيفها لكتابه، كما أن تفريغ أمثال هؤلاء الباحثين المجدين من المهم بمكان، من أجل إعانتهم ومساعدتهم على البحث والتنقيب، عن المعلومات المترامية، التي يحتاج جمعها إلى أسفار، مع البحث الطويل والجهد الكبير.

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية