روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,512ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,773ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,232
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,480عدد الضغطات : 52,256عدد الضغطات : 52,362

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-12-2016, 11:55 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي السهم المسموم

عزيزة شابة في مقتبل العمر، متزوجة من عدنان الذي كان يكبرها بثلاث سنوات، وكانت عزيزة فتاة رائعة الجمال، لطيفة الأخلاق، محبوبة من الجميع، وقد رزقت بطفل، وجدت فيه حلاوة الحياة، ومعنى الأمومة، فكانت مثال الأم الحنون العطوف.
وذات يوم كانت عزيزة مشغولة في تدبير شؤون المنزل، فسمعت صوت الطفل باكيا، بعد استيقاظه من النوم، فأسرعت إليه، وأخذته في أحضانها، تحاول إشعاره بدفء حنانها وعطفها؛ حتى يجد الأمان فيهدأ، فدخل عليها زوجها، وأخذ يلاطف الطفل، ويلاعبه، فكان الطفل يبادل الأب ابتساماته، فيزداد وجه الصغير إشراقا، وبراءة وجمالا، وكانت الأم ترقب الموقف باهتمام وارتياح كبيرين.
وضع الأب الطفل في حضن أمه التي ضمته إلى صدرها، وراحت ترضعه، وهي تمسح على شعره بيدها الحانية؛ لتغذيه بحبها وعطفها، وفي هذه الأثناء كان الأب يجلس في المقابل، يسترق النظر إلى طفله من آن إلى آخر، وكعادة الأطفال الرضع، أخذ الحليب يفيض من فم الرضيع؛ حتى لا يختنق به، فلاحظ الأب ذلك، فتوجه إلى الأم بقوله: أطفئي الدينمو، فقد امتلأ الخزان، فوقعت هذه الكلمات من الأم والطفل موقع النار في الهشيم، فصار الدم يتدفق من فم الطفل، وأنفه وأذنيه، حتى قضى نحبه، وأصيبت الأم بعد ذلك بالسرطان في صدرها، وهنا أدرك الأب أنه أرسل إلى طفله وزوجه سهما شيطانيا قاتلا، جعل منه مجرما أبد الدهر، وأنى تطيب الحياة لمثله بعد ذلك؟

من الواقع أم عمر

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 27-12-2016 الساعة 11:58 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية