روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,549ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,813ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,369
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,515عدد الضغطات : 52,294عدد الضغطات : 52,399

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2013, 10:24 AM
الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن
أمل عبدالرحمن أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو مجلس الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: صلالة
المشاركات: 884

اوسمتي

Lightbulb مقال / لا يأس مع الحياة .....



لا يأس مع الحياة ....


الحياة مليئة بالمنغصات وباستطاعتنا تجاوز تلك المسببات فما نحن بحاجة الية هو التفاؤل لنثق بقدراتنا وتحقيق ما نتطلع الية وبلوغ الغاية التي ندركها اقول دائما لا يأس مع الحياة ونعم للأمل والرجاء والتفاؤل والايجابية لنضعها نصب اعيننا لنتحول منة الي المستقبل ونزيل كل العوائق والتبريرات التي ليس لها اي معني ,البعض يتساءل عما نحتاج الية والبعض الاخر ينكر ما الت الية أحواله عندما نصل الي مرحلة في حياتنا نعي تماما اننا سوف نتجاوزها بعدد من المراحل ,فالحياة مستمرة دائما ونحن من يجب علينا ان نتماشى مع هذه الحياة بكل احوالها ,فلا شي صعب علينا سوى الموت,ان النظرة المستقبلية والبعدية البعض يراها من منظار بعيد اقرب بكثير والبعض الاخر يراها في حدود قد تقترب الي الضيق,ان التشاؤم هو من يضعنا دائما في جدال مستمر ولا منفذ منه ,لما علينا دائما ان نبرز الوجه الاخر,بيد ان الوضوح طريق يرشدنا الي ما نريده من هذه الحياة ,قد تقاس بعض العقول بحجمها والبعض بما يمتلك من قوة وطاقة وذكاء وتركيز .بما يعني ان التفكير السلبي هو احد الطرق التي تؤدي الي التشاؤم ,سؤال ما يطرح نفسة ما هي نظرة المتشائمين وكيف ينظرون الى الحياة ؟ دائما ما ابدا مقالاتي بالتركيز على اهم التفاصيل لأنها من تنقلني وتضعني في أدق التساؤلات ,هل الحياة سوداء كما يعتقد ويراها المتشائمين؟ سؤال يجعلني ان انطلق معه بكل هدوء لاري المنحني والوجه الاخر الذي سوف اجد فيه ضالتي, ومن هنا وهناك قد يتصور بعضنا أن لو كانت حوادث الحياة تجري على غير ما تجري عليه لكانوا اسعد حالا واقل معاناة، بينما غالبا لا يرتبط شقاؤهم بهذه الحوادث بل بالكيفية التي يواجهون بها تلك الحوادث فمن الممكن للإنسان أن يغير من تأثيرها على روحه بل ويكسب المواقف الموفقة من خلالها لو حاول وأصر على ذلك واقرا ايضا قد يتصور بعضنا أن لو كانت حوادث الحياة تجري على غير ما تجري عليه لكانوا اسعد حالا واقل معاناة، بينما غالبا لا يرتبط شقاؤهم بهذه الحوادث بل بالكيفية التي يواجهون بها تلك الحوادث فمن الممكن للإنسان أن يغير من تأثيرها على روحه بل ويكسب المواقف الموفقة من خلالها لو حاول وأصر على ذلك .فهل إن حياة الإنسان خليط من الراحة والألم ، فكل منهما يستوعب ناحية من العمر المحدود للنفس البشرية، وكل إنسان يواجه قسما منهما على حد ماله من نصيب ويقع نتيجة لتفاعلهما معا عرضة لمشاكل الحياة ومصائبها، وطبقا لهذه الحقيقة تتأرجح حياته بين سكينة الراحة وعصف الألم. ومن هنا وهناك إن جمال الخلقة لا يتجلى بعين من تكدرت مرآة روحه بغبار التشاؤم. ليس هذا فحسب، بل حتى السعادة تظهر له وقد بدلت صورتها إلى ملل ونكبة دائمة، وانه بنظرته السوداوية لا يستطيع أن يتصور عمل أي شخص اغراض مريضة منحرفة. إن هؤلاء الذين أصبحت أفكارهم يطغى عليها السلبية والجمود سوف لا يبقى لديهم أية طاقة ايجابية، وأنهم بأوهامهم يخلقون لأنفسهم ما شاءوا من المشاكل ويهدرون طاقاتهم بالتفكير المضنى حتى في الحوادث التي لم يصابوا بها بعد وربما لن يصابوا بها أبدا. وكما أن آثار النظرة المتفائلة والخلاقة تسري إلى من حولها فتحي فيهم عظيم روح الأمل كذلك النظرة المتشائمة تلقن من حولها شديد الألم والاضطراب ,تفاعل ايضا إن الذين اعتادوا على الاعتقاد بان محور الشر يتركز حولهم قاصدا إليهم سوف لن يعيشوا إلا عيشة مؤلمة قاتمة مكفهرة، وسوف يفقدون على اثر حساسيتهم البالغة في الحوادث كثيرا من قواهم وطاقاتهم وتذهب كالهباء المنثور، وسوف يبقون في غفلة سادرة عما حولهم من مواهب هذا العالم وبركاته المحيطة بهم وهم لا يشعرون. يقول احد الحكماء" إن الدنيا تدين الإنسان كما يدينها وتعامله بالمثل تماما فان تضحك لها تضحك لك، وان تقطب عليها تقطب عليك، إن استعملت الفكر ألحقتك بالمفكرين، وان كنت رحيما صدوقا وجدت حولك أناسا يحبونك وقد فتحوا لك ما في قلوبهم من كنوز المحبة والوداد". بعيدا عن سوداوية الحياة والنظرة المتشائمة كيف نستطيع ان نغير من تلك النظرة فهل الحياة بكل معطياتها تلك ايجب ان نتماشى معها ام نخلق شيئا لربما يعكس تلك النظرة التي يراها المتشائمين علينا ان نغير من تلك النظرة بعيدا عن السوداوية فما اجملها من معادلات عندما نعطى الحياة – السعادة والعطاء- أمل – والأمل –ثقة – والثقة عمل – والعمل –نجاج والنجاح يعقبه –فرح –والفرح –ينقلنا الى التفاؤل – والتفاؤل هو من يعكس نظرتنا للحياة بعين كلها أمل. يجب علينا أن نهيئ أنفسنا لمواجهة ما لا يلائمنا مما يسد علينا طريق الحياة، حتى لا نفقد عنده القدرة على ضبط أنفسنا وإلا فسنقابل بخسائر لا تجبر بل ربما نسقط في خضم حوادثها ومجرياتها مهما كانت يسيرة.


أمل عبدالرحمن اليربوع
__________________
ديواني المقروء

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية