مقصب رزحة للشركة التي كنت أعمل فيها

[سليمان الرواحي]

ذقت المرارة من الشركة التي كنت اعمل فيها حيث فقلت :

يا موندي اللعينه مثلك ما رئيت
لصوص وحراميه وعياره بايته
تمزع فؤادي من هذا العمل وعييت
لجوار بالله م المدير و شركته
يتراطموا الهنود على كيتا و كيت
آتشا وتيكه والباقي بخساسته
ما يعرفوا الرب الذي يحيي ويميت
لي يعبدوا النار الجحيم نهايته
وأعمد مثالي صوب الغادر الخلبيت
بيجو ومن ساير في نهج سياسته
أشنع سفيه ماكر مبطر بهيت
غربله الله في حياته وسيرته
وجنبه الهويشه تسرح كالغنم لرعيت
أنا عنيت أنجم ما نحاسب كلمته
وما نسيت أذكر أصحاب الخبث ما نسيت
جعفر وكومار اللعين وشلته
وأصعد معلي وعن باقي العرب خطيت
سيف مع ساعد وجواري ساكته
صف المعزه نشهد به رفيع الصيت
هيهات هيهات الصديق نهيته
وعلى نتن أرفع مقالي وأشتكيت
ظاهر في إسمه من كثرة نتانته
لو قبضوه بنوك سويسرا ولكويت
خسرت ونشلت من صيغة إدارته
كذاب نصاب و عنه ما غضيت
كأن المال ماله والقلم في راحته
ويالله بصواعق تشتت فعلهم تشتيت
أدعوا عليهم من فوادي ولبته
هذا مقالي وقلت ما عندي و رويت
وكل واحد يبدي حسنته و سايته
واختم مثالي عد ما قلت و نشيت
صلوا علي الهادي الكريم وعترته
----------------------------------------------------------------