روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,291
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2013, 05:23 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي "الخط العربي وما وراءه" معرض للفنانين حسن مسعودي ولسعد ميتوي بمتحف بيت البرندة بمطرح

ضمن فعاليات مهرجان "مسقط السياحي 2013"
"الخط العربي وما وراءه" معرض للفنانين حسن مسعودي ولسعد ميتوي بمتحف بيت البرندة بمطرح


كتب ـ إيهاب مباشر:
تصوير: سعيد البحري


افتتح مساء أمس بمتحف بيت البرندة بمطرح، معرض "الخط العربي وما وراءه"، للخطاطين العراقي حسن مسعودي والتونسي لسعد ميتوي، ويضم مجموعة رائعة من اللوحات التشكيلية التي تجسد جماليات الخط العربي، وهو يعد إحدى المفردات الجمالية لـ"مهرجان مسقط للفن"، الذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان مسقط السياحي 2013.
ضم المعرض العديد من لوحات الخط العربي، التي تمايزت في ألوانها وتكويناتها ومضامينها الثقافية والأدبية، والتي أظهرت تألق الفنان العربي وتميزه، ويستمر المعرض حتى الخميس الحادي والعشرين من فبراير الجاري.
ثلاثون عاما تمثل إغناء للحرف العربي
ولد الخطاط حسن مسعودي عام 1944 في مدينة النجف بالعراق، بدأت ميوله الفنية في المعارض السنوية أثناء الدراسة الابتدائية والمتوسطة في المعارض السنوية وفي عام 1961 أنهى دراسته للمتوسطة، وذهب للعمل في بغداد، مع عدة خطاطين، فتعلم الأساليب الخطية المتداولة في مجال الإعلان. تردد المسعودي على المعارض التشكيلية وتعرف على الوسط الفني والأدبي.
وفي عام 1965 أنهي دراسته الثانوية وحصل على الباكالوريا، وفي العطلة الصيفية دخل مرحلة دراسية للفن التشكيلي أدارها الفنان سعدي الكعبي، ثم عاد إلى العمل مع الخطاطين في بغداد، بعدها فتح مكتبا له لعمل الخطوط والرسوم بوسط بغداد، وما لبث أن تحول مكتبه إلى ملتقى للأدباء والفنانين.
كان طموح المسعودي يتجه نحو دراسة الفن التشكيلي في باريس، وفي عام 1969 سافر إليها وأمضى خمس سنوات في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة (البوزار) وهي أعلى مؤسسة لدراسة الفن في فرنسا، فدرس الفن الغربي لمدة خمس سنوات وحصل على دبلوم وطني عال في الفنون الجميلة.
لم يترك الفنان حسن المسعودي الخط العربي أثناء دراسته في (البوزار) فكان يعمل خطوطا لمجلة جزائرية لتغطية نفقات دراسته ومن جانب آخر أراد عمل لوحة تشكيلية آتية من الخط العربي مع الاستفادة من التجربة التشكيلية في (البوزار)، خصوصا بمجال الألوان والتكوين على سطح اللوحة.
وبعد حصوله على الجنسية الفرنسية عام 1974، بدأ دراسة عميقة لألف سنة من ممارسة الخط العربي في خط الكتب وعلى الأخص في ديكور المعالم المعمارية. وعبر صور وكتب يكون فكرة عامة عن ماضي هذا الفن. ويكتشف أن أهم مدن للخط العربي هي بغداد والقاهرة واسطنبول، فزار القاهرة وإسطنبول.
وفي القاهرة صور المسعودي خطوط معالمها القديمة، وتردد لأسابيع على مدرسة تحسين الخط وتناقش مع الخطاطين ومنهم محمود الشحات ومحمد عبد القادر.
وفي عام 1980 زار تركيا وصور خطوط معالم إسطنبول ومدينة بورصة.
وفي إسطنبول التقى آخر كبار الخطاطين الأتراك وهو حامد الأمدي وزار متاحفها ورجع بكمية من الخطوط والصور والوثائق.
يقول الفنان حسن المسعودي حول تجربته في الخط أمام الجمهور: إن الخط أمام الجمهور يختلف تماما عن الخط في المكتب، القاعة يمكن أن تشحن طاقات الخطاط أو على العكس تسلبه طاقاته لذلك لابد من استعدادت أخرى، وهنا على الخطاط أن يكون ممثلا وخطاطا في آن واحد، وأن يحفظ دوره بشكل متقن وأن ينتظر مفاجأة العمل الفني الحي المباشر أمام مئات العيون التي ستحكم على قدراته الجمالية والأدبية وحتى النفسية في إمكانياته بالسيطرة على حالة التركيز التي يتطلبها الخط وحالة الانفتاح على الجمهور لحظة الكلام. كذلك يتطلب هذا العمل تنظيما جماليا متصاعدا في أشكال التكوينات الخطية لاستمرار الأحاسيس العميقة للجمهور حتى نهاية الحفل.
إن التجربة التي يعيشها حسن مسعودي والتي تستمر منذ أكثر من 30 عاما تمثل إغناء للحرف العربي فعندما يعود لمرسمه تدخل كل هذه التجارب داخل لوحاته وفي كل مدينة يعمل فيها يكتشف عالما جديدا من الألوان والأشكال ويسمع عبارات جديدة يغذي بها الأفكار التي تحوم حول لوحاته. ودائما لديه إحساس بقلة الوقت إزاء ما هو في المخيلة يريد الخروج على الورق.
ألوان مسعودي
يحضر مسعودي ألوانه بنفسه، في البداية استفاد من وصفات الخطاطين القدامى للحبر، ثم أتت ثقافة الدراسة الفنية، وأخيرا يصبح تحضير الألوان هواية لدخول أسرار المواد التي تكون الألوان وفي كل فترة اكتشاف جديد. وكل سفرة تكون تعرف آخر. فمن بلد لآخر المواد المكونة للألوان تختلف تماما، كوصفات الحبر في العالم الإسلامي القديم والتي تختلف من بلدة لأخرى حسب المواد المتوافرة.
كان الخطاط العربي القديم يخط لوحته بقلم من القصب وبالحبر، ثم يلجا بعد ذلك إلى التكبير بإعادة رسمها بطرق مختلفة. أي أن الخط الأصلي لا يتجاوز سمكه عرض إصبع اليد، فيعطي للمهني بعد ذلك حرية إعادة رسم الحروف وإنجازها بمواده المختلفة وتكبيرها لتحتل موقعها في أعلى البناية.
وقد ابتكر حسن مسعودي آلات متعددة للخط العريض مباشرة وهذه الطريقة ناجحة جدا في مجال العمل على الورق أو على قماش اللوحات؛ فتعطي هذه الآلات مظهرا حديثا للخط في الحروف العربية، حيث إن كل آلة ستبتكر مظهرا آخر للحرف.
إصدارات مسعودي
وقد صدر له عام 1980 في باريس كتاب عن الخط العربي وهو عبارة خلاصة بحوثه لعدة سنوات، وقد تناول الكتاب باختصار الجوانب التقنية والجمالية والاجتماعية لهذا الفن، ونشره باللغتين العربية والفرنسية.
وفي عام 1986 نشرت له دار (فلاماريون) كتابا تحت عنوان: (حسن المسعود الخطاط) بحجم صغير وبلون واحد باللغتين العربية والفرنسية، وفي عام 1989 بدأ تجربة جديدة في عمل خطوط مقابل نصوص أدبية وشعرية أولها كتاب (شاعر الصحراء) ملخص لقصة عنترة بن شداد، وقد أنجز حسن المسعود 20 لوحة تمثل جوهر الشعر وكأنما تحاول الخطوط الوصول إلى تخيلات الشاعر.
وبنفس المجموعة يعمل عام 1991 كتابا يتضمن خطوط تقابل نصوص لجبران. حيث ان اسلوب كتابة جبران يخفي صورة خلف كل عبارة، وتساعد هذه النصوص كثيرا في دفع التكوين الخطي نحو القدرات التعبيرية.
وفي نفس هذا العام تنشر له دار (فبوس) كتابا من الحجم الكبير وبألوان أنيقة يتضمن130 عملا فنيا لوحات حديثة آتية من الخط العربي القديم ولكنها لا تشابهه.
وله كتب أخرى حملت عناوين (الحديقة المفقودة .. خطوط الأرض .. سفر الطيور .. دفتر خطاط .. خطوط الحب .. خطوط الإنسان .. بعيدا عن الفرات).


جريدة الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية