روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-02-2012, 01:36 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي "التراث والثقافة" تصدر مجموعة من الكتب الجديدة



أصدرت وزارة التراث والثقافة ممثلة بدائرة المخطوطات مجموعة من الكتب التي ستتواجد في جناح معرض مسقط الدولي للكتاب 2012 ومن بينها كتاب "مقدمة كتاب تاريخ أئمة وسادة عمان" لجورج بي سي بادجر ترجمة: أ.د.محمد على الداوود.

ويعد هذا الكتاب الذي ألفه القس بادجر دليلا واضحا على عناية الأوروبيين بتاريخ عُمان العريق فقد كان القس بادجر عضوا في لجنة حل القضايا المتنازع عليها في زنجبار بعد وفاة السيد سعيد بن سلطان حاكم زنجبار وعُمان، فالقس بادجر بريطاني، ويعمل لحساب الحكومة البريطانية في الهند، رشحه اللورد كاتنغ – نائب الملك في الهند – ليكون عضوا في تلك اللجنة، وقد قابل السيد ثويني بن سعيد بن سلطان في العام 1860، فقدم له السيد ثويني المخطوطة الأصلية من كتاب "الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين" لمؤلفه حميد بن محمد بن رزيق، فأعجب القس بهذا الكنز التاريخي العظيم الذي يضم بين دفتيه مفتاحاً كبيراً لباب المعرفة عن تاريخ عمان عند الأوروبيين.

فلذا وصف بادجر كتاب الفتح المبين بأنه "عمل فريد وغني بالأخبار" وذكر شح المعلومات التاريخية عن عمان لدى الأوروبيين، رغم أن البرتغاليين قد وصلوا إلى مسقط وجرت بينهم أحداث سياسية تاريخية إلا أن أحد منهم لم يُعنَ بتدوين تفاصيل الأخبار والروايات فلذا أسرع القس بادجر بترجمة كتاب الفتح المبين لابن رزيق ونشره في لندن تحت عنوان (تاريخ أئمة وسادة وعُمان) وكان لهذه الترجمة أثر كبير في تيسير معرفة فترة مهمة من تاريخ عُمان للباحثين والأوروبيين، فلقد اعتمد عليها مثلا المؤلف مايلز (صاحب كتاب الخليج بلدانه وقبائله) المطبوع في وزارة التراث والثقافة بسلطنة عُمان، علما بأن المخطوطة الأصلية الوحيدة لكتاب الفتح المبين لابن رزيق موجودة بجامعة كامبردج ببريطانيا، وقد قامت وزارة التراث والثقافة في سلطنة عُمان بنشر كتاب الفتح المبين للسادة البوسعيديين بتحقيق وعناية الأستاذين عبد المنعم عامر ومحمد مرسي عبدالله، ونظراً لأهمية المقدمة التي قدم بها القس بادجر ترجمته لكتاب الفتح المبين ارتأت وزارة التراث والثقافة ترجمة المقدمة وطبعها ونشرها باللغة العربية.

العالم المؤرخ ابن رزيق:

هو حميد بن محمد بن رزيق بن بخيت (ت1275هـ-1858م) ويعتبر من أكثر علماء عمان غزارة في التأليف في علمي التاريخ والأنساب وله مؤلفات كثيرة ووفيرة مثل الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين، وكتاب (بدر التمام في سيرة الهمام سعيد بن سلطان ابن الإمام) وكتاب، (الصحيفة القحطانية)، وكتاب الصحيفة العدنانية، بالإضافة إلى نظمه للتاريخ في كتاب الشعاع الشائع باللمعان.

وقد ألف كتاب الفتح المبين بطلب من السيد حمد بن سالم بن سلطان بن أحمد بن سعيد ليدون ما سمع وحفظ من التاريخ.

وجاء في مقدمة كتاب تاريخ أئمة وسادة عمان:
قام القس بادجر في مقدمته هذه ببيان منهجه في ترجمة كتاب الفتح المبين ووصف المخطوطة الأصلية حيث إنه بين أن المخطوطة مكتوبة بوضوح وبأسلوب سهل إلا أنه رأى أن هنالك عدة إضافات وقعت على الكتاب من قبل بعض النُساخ.

وقد قام أيضاً بذكر أدبيات ترجمته للكتاب وسرد بعض الجهود السابقة للأوروبيين في ميدان معرفة تاريخ عُمان فأشار إلى الخلاصة التي كتبها كارستن ينبور الذي زار مسقط العام 1765، وذكر بحوث العقيد روبرت تايلور والتي جمعها بعنوان (مقتطفات من ملاحظات موجزه تحتوي على معلومات تاريخية وأخرى بخصوص إقليم عُمان) وذلك العام 1818، وأشار إلى كتاب ( رحلات في الجزيرة العربية ) لمؤلفه الملازم ويلستد العام 1835- 1836، وقام بتحليل ونقد كل من تلك المؤلفات المذكورة مع عدم إغفاله للوصف الجغرافي لموقع عُمان ووصف لبعض القبائل العمانية المشهورة، وذكر بعض ما يتعلق بالنواحي الدينية وعلاقة عُمان بجيرانها وذكر الأحداث التي شهدها المؤلف وعاصرها مما يعني إعطاء قيمة إضافية على هذه المقدمة التي ملأها بتحليله السياسي والتاريخي الدقيق.


كشف الغمة

كما أصدرت الوزارة كتابا بعنوان "كشف الغمة الجامع لأخبارالأمة " ويتكون الكتاب من سبعة أجزاء وهو للمؤلف سرحان بن سعيد بن سرحان بن محمد بلحسن بن سرحان أمبو علي الأزكوي وقد حقق الكتاب كل من د.محمد حبيب صالح ،ود. محمود مبارك السليمي.

ويعد سرحان بن سعيد الأزكوي من علماء عمان في القرن الثاني الهجري الثامن عشر الميلادي، ولا يعرف تاريخ مولده ولا تاريخ وفاته إلا أنه من الثابت تاريخياً أنه عاصر فترة عهد اليعاربة ونهاية دولتهم وشهد الأحداث التي عاشتها عمان أواخر أيام اليعاربة ومطلع عهد الدولة البوسعيدية.

كذلك يعد الأزكوي شيخ المؤرخين العمانيين لأنه قام بتأليف موسوعة تاريخية عمانية تحدث فيها عن تاريخ عمان منذ الجاهلية وحتى العصر الحديث، وهو صاحب كتاب ( كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة) والذي يعد من أهم مصادر التاريخ العماني وأقدم موسوعة تاريخية عمانية وقد وصفة البطاشي بقوله: (وعلى ندرة المؤلفات في التاريخ العماني، فهو يعد مرجعاً في تاريخ عمان).

وتكمن أهمية إخراج هذه المخطوطة إلى النور في كونها تعد عملا موسوعيا بامتياز، وتقدم مادة دسمة نادرة في دراسة الوقائع والأحداث التاريخية التي جرت في التاريخ العربي والإسلامي عامة والعماني خاصة.
وقد أعتمد الأزكوي في تأليف المخطوطة على أكثر من عشرين مصدرا نذكر منها، الحميري نشوان بن سعيد: ملوك حمير وأقيال اليمن، وكذلك الحمداني أبو محمد: الإكليل في أخبار اليمن وأنساب حمير، والصنعاني لوهب بن منبه الأبناوي، كتاب التيجان في ملوك حمير، وقسم الكتاب الى أربعين باباً تناول فيها موضوعات تاريخية عديدة ومتنوعة وقضايا عقائدية تتصل مباشرة بالمذهب الاباضي.

استطاع الازكوي أن يقدم للباحثين والمؤرخين مادة علمية وتاريخية قيمة ونادرة عن تاريخ عمان واحتفظ لنا وللتاريخ في هذه المخطوطة بمجموعة من الخطب والرسائل مثل خطب ابي حمزة الشاري، ورسائل عبدالملك بن أباض إلى عبد الملك بن مروان.

المخطوطات الفقهية

كما أصدرت المديرية العامة للوثائق والمخطوطات ممثلة بدائرة المخطوطات المجلد السادس من فهرس المخطوطات الفقهية وهو عبارة عن مجموع فقهي موسوعي من تأليف الشيخ أحمد بن عبدالله بن موسى الكندي النزوي (ت 557هـ- 1162م) ولقد احتوى المصنف جمهرة أبواب الفقه في واحد وأربعين جزءا وأغلبها من الحجم المتوسط وبعضها من الحجم الكبير مقسم إلى قسمين أو ثلاثة.

ويعتبر كتاب المصنف من الموسوعات العمانية المشتملة في مادتها العلمية على كافة العلوم الشرعية من فقه وأصول الفقه وأحكام القرآن الكريم وأصول المواعظ والآداب وأحكام العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والجنايات والقضاء ويتضمن النوازل الفقهية في القرن السادس الهجري ويشتمل على حصيلة وافره من المصطلحات المتداولة في عمان وهو من الكتب المشهورة التي اعتنى بها العلماء العمانيين علماً بأن الكتاب مطبوع في وزارة التراث والثقافة بين سنتي 1402هـ-1405هـ / 1982م-1985م، وأشرف على تصحيح أكثر أجزائه الشيخ سالم بن حمد بن سليمان الحارثي ثم قام بإلحاقه بجزء مفرداً لفهارس أبوابه وموضوعاته.

كتاب الطهارات

وكتاب بعنوان "كتاب الطهارات" لمؤلفه: الشيخ العلامة جاعد بن خميس الخروصي
تحقيق: حسن بن علي الشعيبي
ومؤلفه هو الإمام الرباني والعلامة النوراني جاعد بن خميس بن مبارك بن يحيى بن عبدالله بن ناصر الخليلي الخروصي واليحمدي، فهو من أسرة اشتهروا بالفضائل والعلوم، وتقلدوا الإمامة العظمى فرفعوا لواء العدل عاليا.

ولد سنة سبع وأربعين ومئة وألف للهجرة في عهد الإمام سيف بن سلطان اليعربي، وذلك في العليا احدى قرى بني خروص، ويكنى الشيخ بأكبر أبنائه وهو أبو نبهان، ولقبه - رحمه الله تعالى- الشيخ الرئيس أو السيد الرئيس وذلك لما عرف بهمن علم وكفاح وإصلاح وفضل كثير، فقد شب الشيخ جاعد وترعرع في أحضان أبويه الكريمين بين الجبال الشاهقة والمياه المتدفقة وكان رحمه الله ذا أخلاق عالية ورضية، وهمة علية وأعراق زكية فضله شائع وكرمة ذائع، شامل الصلاح ومتصل الفلاح وصادق الكفاح.

وكانت وفاته رحمة الله عليه في سنة سبع وثلاثين ومائتين وألف للهجرة، حيث يعد كتاب الطهارات من الكتب القيمة النافعة فقد جمع فيه مؤلفه أغلب أبواب الطهارات بعبارة سهلة قريبة المنال، مع ما جاء به من التقليل والاستدلال، وإيراد للفروع على الفوائد والتنبيهات؛ فكان بذلك كتابا بديعا في بابه، جميلا في أسلوبه، وقد قسم المؤلف الكتاب إلى عدة أقسام وعنون لكل قسم بعنوان ومثال ذلك (باب الوضوء)؛ كما عرض المؤلف على ذكر مسائل عن المذهب الإباضي بل وذكر مسائل عن أغلب المذاهب كالحنابلة والمالكية والحنفية والشيعة، كما استدل المؤلف بالقرآن والسنة وأجماع المسلمين والقياس وفي نهاية كل باب يضع عدة أسئلة من تأليفه بأسلوب المحاورة.

الدلائل والحجج

كما اصدرت دائرة المخطوطات كتابا جديداً بعنوان "الدلائل والحجج" تحقيق: أحمد بن حمو كروم – عمر بن أحمد بازين وتقديم: سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
ومؤلفه: إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن خميس الحضرمي، أبو إسحاق فقيه من أهل حضرموت باليمن، ينتمي إلى أسرة علمية عريقة ومن نسبه يتضح أن جده إبراهيم بن محمد بن سليمان بن قيس هو ابن عم الشيخ أبي إسحاق إبراهيم صاحب كتاب (مختصر الخصال)، ومن الواضح انه عاش في القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي، نشأ بحضرموت أيام دولة أبي إسحاق الحضرمي وفيها تلقى تعليمه الأول، وقد أخذ العلم عن جده إبراهيم الحضرمي، وعن القاضي أبي عبد الله، وابن أبي إسحاق، وقد صرح بأنه زار عمان سنة 452 للهجرة، أيام دولة الخليل بن شاذان واستفاد من مجالسة علمائها وقضاتها، وعلى رأسهم الشيخ أبو عبد الله بن محمد صلهام، ومن مدن عمان التي زارها ودوَّن مشاهدتها نزوى والرستاق وسوني (العوابي)، وصحار، وصحم، وقد تولى الإمامة في حضرموت، وأما عن تاريخ وفاته فلا توجد هناك أية معلومات تذكر ومن المؤكد أنه توفي بعد سنة 452 للهجرة.

تتجلى أهمية هذا الكتاب على ما يحتويه من أبواب فقهية حيث شمل هذا الكتاب الإيمان والطهارات والصلاة والزكاة والصيام والحج والآداب والاعتكاف، والإيمان والنذور والكفارات، والمواريث والوصايا والهبات، والحقوق، والنكاح والرضاعة، والحيض والنفاس، والطلاق والنفقات، والذبائح والصيد ، كتاب المعاملات المالية، والأحكام، وكذلك الأموال، والمزارعة والإيجارات، والجهاد والإمامة، الحدود والجنايات، القصاص والديات.

وتتجلى منهجية المؤلف في تصنيف هذا الكتاب على الآتي:

- جمع الأدلة المختلفة للمسألة الواحدة من الكتاب والسنة والإجماع.
- استعراض الآراء المختلفة والترجيح بينها.
- المحافظة على رأي القاضي محمد بن إبراهيم الحضرمي.
- محاولة استقصاء جميع المسائل الفرعية في كل باب.
- الأمانة العلمية في نسبة الأقوال ولو بلا ذكر أسماء.
- استعمال الأسلوب السهل الواضح.
- الاختصار في الكلام وعدم التطويل.
أما القيمة العلمية لهذا الكتاب تتمثل في:
- انفراده من حيث المضمون بأحاديث الأحكام بالنسبة للتراث الإباضي.
- انتماؤه إلى عصر متقدم نسبيا في التأليف في هذا الفن.
- الاعتماد على المشهور والمتفق عليه من الأحاديث والآثار.
- سرد الأحاديث المختلفة في المسألة الواحدة.
- شموله لمعظم أبواب الفقه ومسائله.
- إيراد الفضائل وبعض الآداب قبل ذكر أحاديث الأحكام في كل باب.
- الأمانة في نقل الأقوال، وعزوها إلى أصحابها.
- بروز ما يمكن تسميته بالفقه العلمي.
تيسير التفسير

كما قامت بتكملة الأجزاء المتبقية من كتاب " تيسير التفسير ج13 ، 14 ، 15 ، 16 ، 17)"
لمؤلفه: الشيخ مـحمد بن يوسف أطفيش (ت1332هـ)
وهو من تحقيق وإخراج: الشيخ إبراهيم بن مـحمد طلاي
ألف الشيخ محمد بن يوسف أطفيش ثلاثة تفاسير للقرآن الكريم في مراحل مختلفة من عمره الطويل، فأول ذلك: كتاب هميان الزاد إلى دار المعاد وقد أتم تأليفه في سن الرابعة والثلاثين من عمره وقد طبع مرتين إحداهما في زنجبار سنة 1314هـ على نفقة السلطان برغش والطبعة الثانية في سلطنة عمان على نفقة وزارة التراث والثقافة سنة 1991 وذلك في (15 مجلدا) وبعد ذلك ألف كتابه داعي العمل ليوم الأمل وهو يقع في (32 جزءاً).

وأخيراً ألف كتابه الثالث في التفسير وسماه تيسير التفسير والذي أتم كتابته بعدما تجاوز الثمانين من عمره، وقد سبق طباعته في وزارة التراث والثقافة في (15 مجلدا) ولكنه لم يكن محققاً.

ثم تم إعادة طباعته مرة أخرى في وزارة التراث والثقافة بتحقيق وإخراج الشيخ إبراهيم طلاي مقابلاً بأربع نسخ مخطوطة.

الجدير بالذكر إن المؤلف قد زار عمان وتجول في الكثير من البلدان وتوفي سنة (1332هـ -1914م) عن عمر يناهز 96 عاماً.

سبب تأليفه للكتاب

قال المؤلف في مقدمته لكتابه تيسير التفسير (أما بعد، فإنه لما تقاصرت الهمم عن أن تهيم بهميان الزاد إلى دار المعاد الذي ألفته في صغر السن وتكاسلوا عن تفسيري داعي العمل ليوم الأمل أنشطت همتي إلى تفسير يغتبط ولا يُمل، فإن شاء الله قبله بفضله وأتمه قبل الأجل، وأنا مقتصر على حرف نافع، ولمصحف عثمان تابع...).

وقد قال مـحقق الكتاب الشيخ إبراهيم طلاي في مقدمة تحقيقه: (وسماه المؤلف تيسير التفسير فهو حقاً تيسير لفهم الأوجه المختلفة للنص القرآني التي تتقبلها الصناعة وأساليب اللغة العربية وطرق البيان فيها، فهو – رحمه الله – في هذا الصنيع يقوم بعمل المدرس الماهر الذي يدفع طلابه ويحدو بهم بغرض رأيه وماذهب إليه ولايغفل مع ذلك عن بيان الوجه الراجح من المرجوح في الغالب... كما لا يترك مسألة فقهية أو أصولية إلا ويتعرض لها ويبين وجه الصواب وما أختاره هو أو جمهور علماء الأمة).
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية