روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,343
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2009, 08:41 PM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن

مُحَاوَرَةٌ في صِفَةِ النِّسَاءِ وأحْوَالِهِنَّ
قال أ.د فيصل مفتاح الحداد سألني رفيق لي ـ وكان محباً للعربيّة يتشدَّق بها ـ ما قولك في النِّساء ؟ قلت خيراً . قال : حدثني بربِّك عنهن وعن صفاتهن عند العرب . قلت : أما وقد طرقت هذا الموضوع ، فإني أريد أن أعلِّمك طرفاً منه لا يُبْقي لك سؤالاً فيه لآخر ، فاسأل ما بدا لك . قال : حدثني عن العيون ، وقد أفاض الشُّعراء في ذكرها وأوصافها . قلت : أقولَ الشُّعراءِ تريد أم قول أهل العربية ؟ قال : بل قول أهل العربية . قلت : حسناً ، إذا اشتد بياض عيني المرأة وسوادها،واستدارت حدقتها ورقّت أجفانها ، وابيضّ ما حواليها فهي ( الحَوْراء ) فإذا عظم سواد عينيها واتسعتا وضخمت مقلتها وحسنت فهي ( العَيْناء ) وجمع الحَوراء : الحُور ، وجمع العَيْنَاء :العِين ،وفي القرآن يصف الله عز وجل نساء الجنة بالحُور العِين ، فقال عزَّ من قائل وحورٌ عِينٌٌ كأمثالِ اللؤلؤِ المكنونِ  فإذا اشتد سواد عينيها وبياضهما واتسعتا فهي ( الدَّعْجَاء ) فإذا كانت حادَّة النَّظر ، كبيرة العين في حسن ظاهر فهي ( الحَدْرَاء ) فإذا كانت واسعة العينين حسنتهما فهي (النَّجْلاء ) ولعلك تسمع عن الطعنة النَّجلاء لاتساع حجمها ، و ( البَّجَّاء ) للواسعة العين كذلك ، فإذا اشتد زرق عينيها فهي ( المَلْحَاء ) فإذا اشتدت حمرة عينيها واتسعتا فهي ( الجَحْمَاء ) والعرب تعبر عن حمرة العينين بقولها عن العين التي أشرب سوادها حمرة ( الشَّّهْلاء ) وكذا ( السَّجْرَاء ) أما التي أشرب بياضها حمرةً فهي ( الشَّكْلاء ) من الشََّكَل ، فإذا اخضرّت حدقتها فهي (الزَّرْقَاء ) فإذا طالت أهدابها فهي ( الهَدْباء ) فإذا كانت تكتحل فهي ( الكَحْلاء ) وإذا لم تكتحل فهي ( المَرْهَاء ) .
فقال صاحبي وقد نشط للحديث : هل كانت كل أوصاف العرب لعيني المرأة محمودة ؟ قلت : كلا ، فقد عرف العرب أوصافاً غير حميدة للعين ، وذلك بحسب أمراضها وظواهرها المختلفة . قال : فحدثني ما عندك من ذلك . قلت : إذا كانت حدقتا العينين غير متناسقتين ، فتبدو المرأة وكأنها تنظر إلى عرض أنفها فهي ( القَبْلاء ) وإذا كانت كأنَّها تنظر إلى حَجَاجِها فهي ( الحَوْلاء ) فإذا انشقَّ جفنها أو انقلب شفر عينها وتشنَّج فهي ( الشَّتْراء ) فإذا كانت ضريرة فهي ( الضَّرِيكة ) فإذا فسدت عينها فهي ( المُرَسَّعة ) وإذا أصابها العور فهي
( العَوْراء ) و ( البَخْقَاء ) وإذا كانت سيئة البصر فهي ( المَتْشَاء ) و ( الغَطْشَاء ) فإذا كانت لا تبصر ليلاً فهي ( العَشْواء ) أما الرَّجل فيقال له الأعشى . فصاح صاحبي قائلاً : لم أسأل عن الرِّجال بعد ، فعد إلى ما كنت فيه من ذلك الحديث قلت : حسناً ،إذا أصاب المرأة رمدٌ فهي ( الرَّمْداء ) وإذا أصابها عَمَش فهي ( العَمْشَاء ) والعَمَش سيلان الدَّمع ، مع ضعف العين حتى لا تكاد تبصر ، فإذا ضاق مؤخَّر العين وانضم جفناها كأنَّهما مخيطان فهي ( الحَوْصاء ) ومنه الأحوص ، لضيق عينيه ، فإذا ضاقت عيناها وصغرت خلقةً أو داءً فهي
( الخَوْصاء ) وقيل : الخَوْصاء التي تكون إحدى عينيها أصغر من الأخرى ، فإذا كانت ضيقة العين ضعيفة البصر ، كأنَّما تبصر ببعضها فهي ( الدَّوشَاء ) فإذا كانت كثيرةَ لحم العين غليظة الأجفان خِلْقَةً فهي ( اللّخصاء ) فإذا كانت جاحظة العينين فهي
( الجَهْراء ) إذا كانت ساكنةَ الطَّرف فهي ( السَّاجية ) فإذا كانت تبرق عيناها ولا تستقران من الإدارة فهي ( الرَّأْرَأَة ) فإذا كان يتردد بكاؤها في صدرها فهي
( العابِر ) و ( العَبْرى ) و ( العَبِرة ) فإذا كانت سريعةَ البكاء ، كثيرة دمع العين فهي ( الدَّمِعَة ) .
قال صاحبي : فاذكر لنا صفاتها من قبل حاجب العين . قلت : إذا طال حاجباها حتى التقى طرفاهما فهي ( القَرْنَاء ) وهي صفة غير محمودة في الحاجبين وعلى العكس من ذلك ( البَلْجَاء ) ، وهي التي لم يقترن حاجباها ، وهي صفةٌ مستحسنةٌ عند العرب ، فإذا حسُن مخطُّ حاجبيها من طولٍ ورقةٍ ودقةٍ وسبوغٍ إلى مؤخَّر الشَّعْر فهي ( الزَّجَّاء ) فإذا رقَّ حاجباها وقلَّ الشَّعر فيهما فهي ( الثَّطَّاء ) و ( الضَّرْطاء ) أيضاً ،فإذا كثر شعر حاجبيها وعينيها مع استرخاء وطول فهي ( الوَطْفَاء ) .
قال : فما تقول في الأنف وصفات المرأة من قِبَلِه ؟ قلت : إذا كانت المرأة قصيرة الأنف ، صغيرة الأرنبة فهي ( الذَّلْفَاء ) فإذا كانت أقصر أنفاً من ذلك فهي
( الخَنْسَاء ) و ( الكَرْزَم ) ، أما إذا كانت قصبة أنفها مرتفعة طويلة حسنة دقيقة من غير ما حدبٍ فهي ( الشَّمَّاء ) فإذا كانت طيبة ريح الأنف فهي ( الأنوف ) فإذا ارتفع وسط أنفها من طرفيه وارتفعت أرنبتُه ودقَّت فهي ( القَنْواء ) فإذا تطامن وسطُ أنفها فهي ( القَعْمَاء ) وإذا كان أنفها عريضاً تطامنت قصبته وانتشر منخراه فهي ( الفَطْسَاء ) و ( الخَثْمَاء ) فإذا كانت في مثل هذه الصفة غير أن شفتها قصرت وتقلَّصت فهي ( الكَزْمَاء ) فإذا خُرِم أنفها وانشق غضروف منخريه فبان فهي ( الخَرْمَاء) فإذا شرم أنفها فهي ( الشَّرْمَاء ) فإذا تورَّم أنفها من داء أصابه وتغيرت رائحته فهي ( الخَشْمَاء ) فإذا كانت خياشيم المرأة ساقطةً مسدودةً وتخرج كلامها من خياشيمها فهي ( الخَـنَّاء ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية