تدشين المجموعة السردية الثانية (قصصنا) لمبدعي طلاب مدرسة الأوائل الخاصة

[سالم الوشاحي]

مسقط ـ الوطن:دشنت مؤخرا المجموعة السردية الثانية (قصصنا) لمبدعي طلاب مدرسة الاوائل الخاصة في قاعة المحاضرات بمركز عمان الدولي للمعارض وذلك تحت رعاية فاطمة بنت عبد العباس نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بحضور هاني محمد احمد العيسوي مدير مدرسة الأوائل الخاصة وزوينة بنت سالم بن حميد السليمانية المديرة العامة لمؤسسة الأوائل التعليمية وعدد كبير من الحضور والمشاركين من الطلبة وأولياء الأمور.في بداية الحفل ألقى هاني محمد احمد العيسوي مدير مدرسة الأوائل الخاصة كلمة أشار خلالها الى ان هذه الفعالية الثقافية التربوية تأتي إيمانا من الأوائل الخاصة بدورها التربوي والثقافي تجاه جيل الغد كجيل جديد له أفكاره وطموحاته التي لا يمكن ان نغفلها بل على الجميع التعامل معها وتسليحها بالقيم الأصيلة عبر الوسائط التربوية التي تراعي ميولهم وتستجيب لحاجاتهم في التعبير بما يتلاءم مع خصائص نموهم وفق معايير وآليات ناجمة عن أخلاق مبادئ تربوية.وقال : نلتقي بكم في هذا الجانب لتدشين الباقة السردية الثانية لقصص طلاب مدرسة الأوائل الخاصة،وإننا نهدف من ذلك إلى تشجيع وتعزيز القدرات الإبداعية لمختلف طلاب المدرسة وكلنا أمل أن يكون هذا العمل انطلاقة لأعمال وأفكار إبداعية جديدة لكل المتهمين بالتربية من آباء ومعلمين وكتاب وأصحاب فكر بناء هادف وكذلك كدعوة لتشجيع أبنائنا على تذوق الأدب وإعطائهم الفرصة للتعبير عن مواهبهم المختلفة.بعدها ألقت زوينة بنت سالم بن حميد السليمانية المديرة العامة لمؤسسة الأوائل التعليمية كلمة قالت فيها : يسرنا الترحيب بكم في حفل تدشين الباقة السردية الذاتية لمبدعي مدرسة الأوائل الخاصة وكلنا فخر بما أنجزه صغارنا في مجال القصة ، مؤكدة أننا نهدف الى تشجيع وتعزيز القدرات الإبداعية لمختلف طلاب المدرسة ، وكلنا امل ان يكون هذا العمل انطلاقة لأعمال وأفكار إبداعية جديدة لكل المهتمين بالتربية بل ودعوة خاصة منا لتشجيع أبنائنا على القراءة بشكل عام وتذوق الأدب وإعطائهم فرصة للتعبير عن مواهبهم في كتابة القصة.وقال:إيمانا بأهمية أدب القصة في نقل أفكار وتطلعات وتاريخ الشعوب وملبيا لحاجات الإنسان الدائمة لفرصة الحياة الاخرى التي يمكن ان يعيشها من خلال خيالات القصص انطلق مشروع قصصنا باللغتين العربية والانجليزية بخطوات صغيرة ولكنها واثقة من قدرتها على الاستمرار والتوسع لضم عدد اكبر من الموهوبين الصغار داخل هذه المدرسة وخارجها أيضا،فأطفالنا علمونا ان الاحلام المتعلقة بهم يجب الا نرسم حولها الحدود ومنهم تعلمنا ان نظل دائما قيد حماس الطفولة ألق البدايات الجميلة.بعد ذلك قدمت فاطمة بنت عبد العباس نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة كلمة شكر لإدارة مدرسة الأوائل الخاصة ودعمها لهذا المشروع الطلابي التربوي الهام. كما تضمن الحفل بعض الفقرات الترفيهية للأطفال والحوارية ، ثم قامت راعية المناسبة بتدشين المشروع وتوقيع النسخة ، ثم تسلم المهندس احمد العدوي الدرع التذكارية من راعية الحفل. تجدر الإشارة أن هذه الفعالية تأتي بجهود ذاتية من مدرسة الأوائل الخاصة لتشجيع طلابها على الكتابة والتعبير والإعلان عن أنفسهم ككتاب صغار.

جريدة الوطن