روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,548ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,812ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,367
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,513عدد الضغطات : 52,293عدد الضغطات : 52,396

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-09-2010, 01:36 PM
الصورة الرمزية إبراهيم الرواحي
إبراهيم الرواحي إبراهيم الرواحي غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,196

اوسمتي

Lightbulb الحب عند الشعراء ( ج 2 / صلاح عبدالصبور )

مرحبا إخواني / أخواتي

استكمالا لموضوع الحب عند الشعراء

سنكون اليوم مع قصائد الحب عند صلا ح عبدالصبور ..
***************************

يشترك صلاح عبد الصبور مع نزار قباني في الوقوف عند المظاهر الحسية من عالم المرأة ، وذلك في الكثير من قصائده مثل : ( وجه حبيبي غيمة من نور ، شعر حبيبي حقل حنطة ، خدا حبيبي فلقتا رمان ، ... ) لكن ذلك ما هو إلا لقاء عارض لا يلبث أن يضمحل ، لأن الطفل القروي الرقيق الحال حين وجد نفسه في المدينة ظل خجولا ، يحس بأن شقة كبيرة تفصله عن المرأة :

وأنا لم أبرح القرية مذ كنت صبيّا
أُلقيتْ في رجلي الأصفاد مذ كنت صبيّا

وحينما يتحدث صلاح عن الحب لا يكون هذا الحديث أغنية رقيقة شفافة ، وإنما هو تأمل حاد متصل بحقيقة نظرته الفلسفية الشاملة إلى الموت والحياة ، هذا إلى جانب الحزن الكبير الذي غشي حياته ، وألقى بظله عليه ، وخاصة إذا جن الليل وشعر بالوحدة .. هنا يمون الحزن طويلا كالطريق من الجحيم إلى الجحيم ، ويصبح كلما مر الزمن أشكالا وألوانا ...

لقد بلوت الحزن حين يزحم الهواء كالدخان
ثم بلوت الحزن حين يلتوي كأفعوان
ثم بلوت الحزن حينما يفيض جدولا من اللهب !!

وفي إطار هذه الفلسفة عند صلاح عبدالصبور .. أين يقع الحب في شعره ؟؟؟
يحس صلاح أن الحب لم يعد كما كان ، فالحب في هذا الزمان خاضع للتحول ، قديما كان الحب يخضع للترتيب والحسبان : ( نظرة ، فابتسامة ، فسلام ... ) ، أما اليوم فإن العاشق العصري قد يلتقي بمحبوبته ( من قبل أن يتبسما ) ، وقد يذوق العاشقان ما يذوقانه قبل أن يشتهياه ، فالحب لحظة شبق ، تضيع قبل أن تتحدد أبعادها ، أو يعرف الممارسون لها أحدهما الآخر ...

وقد يتحدث الشاعر عن الحب وهو يعني الجنس ، ولكنه حين يتحدث عن الحب بمعناه المطلق فإنه يجد فيه قوة كونية ... يقول صلاح :

تبارك الله الذي قد أبدعكْ
وأحمد الله الذي يوما ذات مساء
على جفوني ... وضعكْ .

ويقول في قصيدة أخرى :
الحب يا حبيبتي أغلى من العيونْ
صونيه في عينيك ... واحفـــظيه
الحب يا حبيبتي مليكنا الحنونْ
كوني له سميعة .. مطيعة !!!

إن شعر صلاح عبد الصبور في تطوّره يشير إلى أنه أخذ يستخدم العادي في التعبير عما هو غير عادي ، أي استخدام شؤون الحياة اليومية للتحليل الدقيق للأوضاع النفسية المعقّدة والمركّبة ، ولعل هذا هو الذي مهد لنقلته إلى المسرح الشعري .
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية