مساجلة رزحه بين يوسف الهاجري ومحمد ودصديق

[محمد المخيني (ود صديق)]

قال محمد : 1
سلام الله عليكم ردوا
خوتي كلكم لاتصدوا
روحي ممسوي جريمه
وميهمني شرطي المهام
تلفان الحبل لاتشدوا
وأيامي مضت لاتعدوا
بنصب عند الزين خيمه
وباسوي فيها إعتصام
قال يوسف : 2
بسطو هالزوالي ومدوا
ومالحصر ألفين يسدوا
ربعي مرضاها السميمه
صاحبي يله مقام
همي والزعل بيهدوا
حتى مالقلب بيبدوا
تمشي هالخلق بعسيمه
خوفي من كثر العسام
قال محمد : 3
بيداري وربعه يكدوا
بخلاص العمل ويأدوا
بأفكار وعقول فهيمه
ماهمهم كثر الكلام
يوم يتنازعوا يستدوا
وبغالي وثمين يفدوا
بيعيشوا حياة كريمه
ومايلتفتوا للخصام
قال يوسف :4
أول بالزمان أستندوا
ومالكلمه الحكيمه أرتعدوا
أكثرها النفوس حليمه
متحاتي قل الطعام
وتالي تغيروا وارتدوا
وصاروا مالزكاة يشردوا
محد يحكم بالقصيمه
والسارق ميله قصام
قال محمد : 5
سته في المهر ويحدوا
ومن شرهم كثير يحسدوا
ويذبحوا ميتين بهيمه
ويقولوا كله تمام
ميهدوا الولد ميهدوا
ويمشوا في الدرب ميهدوا
ماهمهم غير النميمه
وميهمهم كثر الملام
قال يوسف : 6
ميتين وألف بيسعدوا
ومعند البنك ميسعدوا
تهاييها الديون حشيمه
بتورث هم وسقام
لن كظ التعب مي يهيدوا
وناسن فالدهر ميهيدوا
يوصفوا بالعقول حكيمه
لكن ماتحيد النظام
قال محمد( خلف نايحه ثانيه) :
بخلف مثالي والسموحه من جداك
يالهاجري يوسف ينسل الطيبين
فهم وفهامه ربي ياخويه عطاك
الله يحفظك من عيون الحاسدين
قال يوسف :
انته خوي وصاحبي وماشي شراك
ساعة ماتزقرني بتلقاني معين
الله عطاك دايم وبخيره جزاك
صاحب سياسه محمد وبعقل(ن) فطين
قال محمد :
إيش قصة أصحاب العمايم في انتهاك
حرمات دين المصطفى الهادي الأمين
يارب ياواحد عساهم في هلاك
حتي يكونوا من وطنا شاردين
قال يوسف :
نشكر الله حن ويامحمد عساك
دعوتك بتكون أسرع مالقنين
دايم(ن) أدعي ويارب من سماك
تهلك ناريا وهلها أجمعين
قال محمد :
أهل الشرك والخمس والمتعه حشاك
صاروا مطايا لليهود الغاصبين
وصار الكذب مثل اللبانه اللي تلاك
أحفاد كسرى والمجوس الحاقدين
قال يوسف :
قالوا ينيمخ سيد والسيد ملاك
ويعد نفسه من عداد المسلمين
أم القرى مكه ومدينه تداك
هذي عقائدهم وفعلهم مشين
قال محمد :
خلو ا يناتسس مرجع والمرجع أذاك
بايع بلا ذمه بلاد الرافدين
لاصوت تسمع له وهو فعله كذاك
أسميها وجبه دسمه للصليبين
قال يوسف :
جاتك علوم الطينه تجلب من هناك
مالبرك تجلب وتسجد فيها سجدتين
والصدر يصرخ وبصوته علاك
كتب(ن) تنزل شروى القرآن الثمين
قال محمد :
كافي يايوسف طيب خالقي مسعاك
وتكون دايم م الدعاة المصلحين
صفحه فتحناها وبنطويها معاك
باوادعك دايم وداع المخلصين
قال يوسف :
طلبتك ربي وطلبتي رجواك
يارب تجعلنا فزمر الآمنين
بنثر وداعي لي قصاك ولي دناك
وبوادعك وداع الوالد للضنين