خُطبةٌ عن موضوع : الأمانة...

[عائشة السعيدي]

الس?م عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اضع قلمي المتواضع في هذا
القسم اتمنى ان ينال باعجابكم
احببت ان اقدم خطبة عن ا?مانه


الحمد لله الذي فرض على العباد اداء ا?مانه ، وحرم عليهم المكر السيء والغدر والخيانه واشهد ان ? اله ا? الله وحده ? شريك له له شهادة نرجو بها النجاة يوم القيامه ونؤمل بها الفوز بدار النعيم والكرامة ، واشهد ان محمدا عبده ورسوله الذي أتم به النعمة وبعثه للعالمين رحمة وللعالمين قدوة وعلى الكافرين حجة صلى الله عليه وعلى اله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان في الدين والملة وسلم تسليما.
اما بعد فاتقوا الله عباد الله وادوا ا?مانه التي حملتم مسؤوليتها قال تعالي( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)

أيها المسلمون :لئن كانت ا?مانه عظيمه في قدرها فإنها واسعة في د??تها ،تشمل كل ما يوكل للمرء من عمل ويكلف به من امر
فهي داخله في ع?قة المرء بربه وع?قته بنفسه وع?قته بالناس أجمعين ، فهي قيام بالمسؤوليه في جميع وجوهها لقوله" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته"
كما انها داخله في كل حق وممتدة في كل مرفق ، فا?مانه مطلوبه من الراعي مع رعيته والداعية مع أمته وا?ب مع اسرته والمعلم مع طلبته والبائع في تجارته وفي شؤون الحياة كلها
أيها المسلمون : أدوا ا?مانه فإنكم عنها مسؤولون وعلى حسب القيام بها او التفريط فيها محاسبون فإنما مغتبطون بأدائها مسرورون وإما نادمون في إضاعتها خاسرون ، أدوا ا?مانه فيما بينكم وبين الله وادوها فيما بينكم وبين عباد الله فأما أداء ا?مانه فيما بينكم وبين الله فبأن تقوموا بطاعته مخلصين له متبعين لرسوله صلى الله عليه وسلم بأمتثال أوامره واجتناب نواهيه ، وتخشون الله في السر والع?نيه.
وأما أداء ا?مانه فيما بينكم وبين العباد فبأن تقوموا بما اوجب الله عليكم تجاههم كل بحسبه وأن تعاملوا الناس بما تحبوا أن يعاملوكم به من النصح والبيان
ومن ا?مانه حفظ ا?نسان جوارحه وحواسه ، ومعرفتهنعم الله عليه في نفسه وأهله وماله. ومن أداء ا?مانه ا? يختار لنفسه ا? ا?نفع وا?صلح في الدين وشؤون الدنيا ، ومن الخيانه أن يستسلم لشهواته وأن يخضع لكل رغباته ويقصر في شؤون اخرته.
واحوال البيت وأمور ا?سرة أمانات محفوظة وحرمات مصونه يجب أن تحفظ بستر الله تعالى ف? يتطاول سفيه ليبسط لسانه في عورات البيوت وكأنه ? يعي التوجيه النبوي الكريم : "إن من أعظم ا?مانه عند الله يوم القيامه الرجل يقضي إلى امرأته إليه ثم ينشر سرها "وفي روايه "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامه الرجل يقضي إلى امرأته وتقضي إليه ثم ينشر احدهما سر صاحبه "
وحقوق الجلساء وا?صدقاء امانات

فمن خيانة المجالس ان تفشى اسرارها وتعلن اخبارها ، فكم حبال قطعت ومصالح تعطلت ?ستهانه بعض الناس بأمانه المجلس كما أن الودائع التي يودعها الناس بعضهم بعضا ليحفظوها ويردوها عند طلبها امانات ومن اعظم ا?مانات وقد رد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ودائع المسركين عندما أراد الهجره. مع أن اصحابها كفار ألحقوا به ا?ذى وارادوا إخراجه من دياره وأهله ولكن الشريف ا?مين ? يقابل السيئة بمثلها وهو القائل صلى الله عليه وسلم "أداء ا?مانه إلى من ائتمنك و? تخن من خانك "
عباد الله : إن على ا?ب وولي ا?مر البيت أمانه ?زمة وهي تربية او?ده وأهله وتقويم اخ?قهم. وتعويدهم على فعل الخيرات وترك المنكرات والقيام بحقوقهم التي أوجب الله عليه رعايتها
وعلى و?ة ا?مور المسلمين حق تفقد أحوال الرعيه والحكم في الناس بالسويه وأخذهم بكتاب الله والسنه النبويه قوامين لله بالقسط شهداء له بالحق يعمرون الب?د ويحفظون الدين وينشرون النافع من العلم ويعتنون بجميع المرافق.
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: يا رسول الله : ألا تستعملني ؟ قال : فضرب بيده على منكبي ; ثم قال : يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة ; وإنها يوم القيامة خزي وندامة ; إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها .
فا?مانه شأنها عظيم وضياعها من ع?مات الساعه ، وفي ذلك قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " , قَالَ : كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " إِذَا أُسْنِدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " .
وقال تعالى في محكم التنزيلٌ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)
بارك الله لي ولكم في القران العظيم ونفعني الله وإياكم بما فيه من ا?يات والذكر الحكيم.
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.


سامحوني عالتقصير ?ني كتبت على الهاتف



بقلمي المتواضع
عائشة السعيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أضع قلمي المتواضع في هذا القسم أتمنى أن يحظى بذائقتكم
خطبة عن الأمانة
الحمد لله الذي فرض على العباد أداء الأمانة ، وحرم عليهم المكر السيء والغدر والخيانة ، وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها النجاة يوم القيامة ونأمل بها الفوز بدار النعيم
والكرامة ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أتم به النعمة وبعثه للعالمين رحمة وللعالمين قدوة
وعلى الكافرين حجة صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم
تسليما.
أما بعد فاتقوا الله عباد الله وأدوا الأمانة التي حملتم مسؤوليتها قال تعالى: ( إنا عرضنا الأمانة على
السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)

صدق الله العظيم ..
أيها المسلمون :لئن كانت الأمانة عظيمة في قدرها فإنها واسعة في دلالاتها ، تشمل كل ما يوكل للمرء
من عمل ويكلف به من أمر فهي داخلة في علاقة المرء بربه وعلاقته بنفسه وعلاقته بالناس أجمعين
، فهي قيام بالمسؤولية في جميع وجوهها ، وقد ورد في الحديث الشريف :
" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو
مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده
ومسؤول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته وكلكم راع
ومسؤول عن رعيته"

كما أنها داخلة في كل حق وممتدة في كل مرفق ، فالأمانة مطلوبة من الراعي مع رعيته والداعية مع
أمته والأب مع أسرته والمعلم مع طلبته والبائع في تجارته وفي شؤون الحياة كلها .
أيها المسلمون : أدوا الأمانة فإنكم عنها مسؤولون وعلى حسب القيام بها أو التفريط فيها محاسبون
فإما مغتبطون بأدائها مسرورون وإما نادمون في إضاعتها خاسرون ، أدوا الأمانة فيما بينكم وبين الله

وأدوها فيما بينكم وبين عباد الله فأما أداء الأمانة فيما بينكم وبين الله فبأن تقوموا بطاعته مخلصين له
متبعين لرسوله صلى الله عليه وسلم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ، وتخشون الله في السر والعلانية.

وأما أداء الأمانة فيما بينكم وبين العباد فبأن تقوموا بما أوجب الله عليكم تجاههم كل بحسبه وأن
تعاملوا الناس بما تحبوا أن يعاملوكم به من النصح والبيان .
ومن الأمانة حفظ الإنسان جوارحه وحواسه ، ومعرفته بنعم الله عليه في نفسه وأهله وماله. ومن أداء
الأمانة أن يختار لنفسه
الأنفع والأصلح في الدين وشؤون الدنيا ، ومن الخيانة أن يستسلم لشهواته وأن يخضع لكل رغباته
ويقصر في شؤون آخرته.
وأحوال البيت وأمور الأسرة أمانات محفوظة وحرمات مصونة يجب أن تحفظ بستر الله تعالى فلا يتطاول
سفيه ليبسط لسانه في عورات البيوت وكأنه لا يعي التوجيه النبوي الكريم :
"إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته إليه ثم ينشر سرها "وفي رواية :
"إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه "
وحقوق الجلساء والأصدقاء أمانات

فمن خيانة المجالس أن تفشى أسرارها وتعلن أخبارها ، فكم حبال قطعت ومصالح تعطلت لاستهانة
بعض الناس بأمانة المجلس كما أن الودائع التي يودعها الناس بعضهم بعضا ليحفظوها ويردوها عند
طلبها أمانات ومن أعظم الأمانات .
وقد رد رسول الله : محمد - صلى الله عليه وسلم - ودائع المشركين عندما أراد الهجرة مع أن أصحابها
كفار ألحقوا به الأذى وأرادوا إخراجه من دياره وأهله ولكن الشريف الأمين لا يقابل السيئة بمثلها
وهو القائل - صلى الله عليه وسلم - : "أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك "
عباد الله : إن على الأب وولي الأمر في البيت أمانة لازمة وهي تربية أولاده وأهله وتقويم أخلاقهم.

وتعويدهم على فعل الخيرات وترك المنكرات والقيام بحقوقهم التي أوجب الله عليه رعايتها
وعلى ولاة الأمور المسلمين حق تفقد أحوال الرعية والحكم في الناس بالسوية وأخذهم بكتاب الله
والسنة النبوية قوامين لله بالقسط شهداء له بالحق يعمرون البلاد ويحفظون الدين وينشرون النافع من
العلم ويعتنون بجميع المرافق.
فعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: يا رسول الله : ألا تستعملني ؟ قال : فضرب بيده على منكبي ; ثم
قال : يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة ; وإنها يوم القيامة خزي وندامة ; إلا من أخذها بحقها وأدى
الذي عليه فيها .
فالأمانة شأنها عظيم وضياعها من علامات الساعة ، وفي ذلك قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- : " إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " , قَالَ : كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " إِذَا أُسْنِدَ الأَمْرُ

إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " .
وقال تعالى في محكم التنزيلٌ :
( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا
يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
سامحوني على التقصير لأني كتبت على الهاتف


بقلمي المتواضع
عائشة السعيدي