روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,978
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-08-2016, 09:32 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Lightbulb

قصة قصيرة جدا بقلم الإعلامي الأردني: محمد عيسى صوانة
(تعالت الجلبة في الشارع، وبدا خالياً من المارّة، تراكضوا في كل الاتجاهات، بعيداً عن العاصفة المباغتة.. تهدأ أغصان الأشجار عن التلويح؛ ولم تنته بعد مهمتي في البحث..!)

إضاءة تحليلية بقلم: عباس علي العكري - البحرين
السارد البطل من خلال عاصفة مباغتة حلّت بهم يصف لنا حدث البحث عن النجاة، هو يرى من حوله في اتجاهات مختلفة يبحثون عن شارع النجاة...ثمّ ينتقل بنا القاص بسلاسة من المشهد الواقعي الذي ارتكز النص عليه إلى مشهد آخر مختف في طيه، إنّه الجانب النفسي الذي يعانيه البطل الذي يمثل رمز للإنسان الباحث عن إجابات لعاصف من الأسئلة التي جعلت الناس في اتجاهات متعددة، فتراهم يسلكون سبلا مختلفة، وما زال الراوي يبحث مساره في الحياة، يسلكه للنجاة من عاصفة الأسئلة تلك لتهدأ نفسه، هو طريق البحث الذي لايتوقف بحياة الإنسان، من أين إلى أين.. تمكّن الإعلامي القاص الأردني: "محمد صوانة" في نصه الذي لم يعنونه من اقتناص حدث سبكه ببراعة بقدرته التأملية التي امتاز بها ليرينا مشهدا آخر ربما غاب عن الكثير ممن لايتأمل في الظواهر الطبيعية،مشهد الصراع النفسي هو شبيه بالعاصفة المدمرة التي تجعل الناس في اتجاهات متباعدة باحثين عن النجاة، وأمّا البطل السارد فما زالت الجلبة لديه مستمرة وما زال يلوح للبحث عن النجاة برغم انتهاء العاصفة حيث هدأت أغصان الأشجار عن التلويح والحركة، فالناس في الحياة من شجر شتى، واتجاهات متنوعة، وبطلنا لم يلوح بيده للآخرين ليساعدوه كما تلوح أغصان الشجر اهتزازا من شدة العاصفة، بل هو تلويح فكري ونفسي لأسئلة تدوي بفكره وشعوره، لعله يجد لها إجابات تريحه من المعضلة التي حلّت به نفسيا وفكريا، هو يبحث عن راحة النفس والاطمئنان الوجداني... والقصة القصيرة جدا، والتي تمتاز بالإتقان تلك التي تتنوع فيها الجمل بين اسمية، وفعلية أزمنتها متنوعة، وشبه الجملة، بين تنكير وتعريف، مع تخللها لسرد يراوح بين الوصف والتذكر والاسترجاع، عبر زمن خطي متواز أو متاول، أو يتراوح بينهما. بالحذف والإضمار تارة واستخدام الضمائر المختلفة، وتنوع لعلامات الترقيم، وبجعل العنوان دالا أو مساعدا على التأويل الذي يفتح لعدة قراءات، بدلا من عنوان قد يفضح النص منذ أول وهلة بالشرح والتفسير والتعليل، كي يستغرق القاريئ في متعة الكشف عن المغزى الإيجابي والهادف للسرد، وبقفلة مفاجئة غير متوقعة ومدهشة ممتعة، دون الإغراق في الغموض أو الشاعرية السريالية المبالغ فيها، مع الابتعاد عن التقريرية ذات اللغة المباشرة، من خلال التكثيف المركز... إذن تمكّن:"محمد صوانة" من إتقان القص، وما تقتضيه غايته السردية، لعاصف من الأسئلة التي تفاجؤنا بمرور الزمن من خلال إمعاننا حوادث الكون المختلفة والأسباب التي تجعل الناس في اتحاهات بعدما كانوا أمة واحدة.. (عاصف): جلبة تعلو؛ بعيداً يتراكضون، ألم تنته بعد عن التلويح! مهمتي البحث...
__________________
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-08-2016, 09:33 PM
عباس العكري عباس العكري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: البحرين
المشاركات: 72
Exclamation

... تعبت حشائش الأرض من الرقص، توسلت للريح . صعب علي سرب من الفراش التحليق إلى الأعلى.
في تحد، فراشة صغيرة حطت على كتفي. شطحتْ مدة.. رقصتُ معها.
بقرني الاستشعار لامستْ جلدة عنقي، تذوقتْ دمي ، كشفتني للريح ..
في الغد كنت في مخفر الشرطة..
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية