|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
10-06-2012, 07:36 AM
|
||||
|
||||
الـحُــبُّ العُذري عند العرب (قوم بني عذره)
السلام عليكم .. الاخوه - الاخوات الافاضل .. طرحت هذا الموضوع سابقا في منتدى سبلة عمان في عام 2010 م .. بمعرفي هناك (قح جدا) وها أنا اليوم اطرحهُ هٌنا مُتمنياً النقاش والاستفاده .. بوركتم اخواني الاعضاء أودُ اليوم ان اكشف حقيقــةً مُغيّبــــةً مــن الحقائق المغيبــه في التاريخ العربي فنحن نتكلم عن الحب العذري» ولكننـــا لا نعــرف عنــه شيء .. ولمــاذا سُمّيَ عـــُذريًّا ؟!!!!!!!!. قديما كان معروفاً عن الذي يُحب عند العرب , بأنه الطف الناس وأنزهها بل وأ عفّها!! لأن الحُب كان سامٍ وليس كحب اليوم!! فماذا سيتبادر الى اذهاننا اليوم عندما نكون ان فُلانا يَحُب؟؟ إن العرب حتى في العصر الجاهلي عُرفوا بِحُــــبٍّ عُذري.. وأتى الاسلام فـــــزاد من الحـــب العُذري مكانه.. كما كانت الصحراء تفعل.. فالعربي بواقع الموقع الجغـــرافي للصحــــــــــراء وقسوتها وهدوء ليلها .. كان يميل اكثر الى الوجد والحزن ومواويل الحزن وفــــراق المحــــب!.. هـــذا ما حــدّثنا به الدكتور الراحل شوقي ضيف» في كتابه (الحب العذري عند العرب).. تجدونه في مكتبـــــــــة المعارف المتواجدة في المعرض الدولي للكتاب.. عموما .. أخواني في سبلة عمان هل نعرف من من أين جاءت التسميه (الحب العذري)؟؟!! جاءت التسميه من قبيلة (بني عذرة) ... وهم قومٌ أنعـم الله عليهــــم بالــــزرع والخضــــره ووفرة المياه والخصب.. فما كان لهم من معارك كمــا هو الحاصـــل فــــي قبائل نجــــد .. الذين كانــــوا يتقاتلون من أجل المأكل والمكان الأخضر،، فنجد ان بني عـــذره قـــد شغلــوا انفسهـــم في الحب والشوق وانتشر بينهم الحب الطاهر ،، وشعر الغزل.. ولا نجـــد بينهم شعــر الحمـــاسه والفـخــر والهجاء .. وذلك بطبيعة الحال .. بسبب انهم لا يمرون بحـــروب كثيــره!!! .. والحــب العُذري أسمــى من أي حُبٍّ آخر.. وأسمى بالمليون مره من حب بني (فلانتاين).. فلا نرى المحــــب يشـــتهي محبوبتــه بل يصونها!!! ولبني عذرة في الحب قِصَصٌ كثيره.. سأنقلُ لكم اليومَ واحدةً: حكي جميل بن معمر العذري: أنه دخل على عبد الملك بن مروان , فقـــال له: يا جمـــيل حدثنـــي ببعض أحاديث بني عذرة. فإنه بلغني أنهم أصحاب أدب وغزل. قال : نعـــم يا أمير المؤمنين و أعلمك أن آل بثينة انتجعوا عن حيهم فوجدوا النجعة بموضع نازح فظعنــوا فخرجـــت أريدهــم , فبينما أنا أسير إذ غلطت الطريق وأجنني الليل فلاحت لي نار , فقصدتها حتــى وردت على راع فــي أصـــل جبل قد انحنى عنه إلى كهف فيه, فسلمت , فرد علي السلام. وقال : أظنك قد غلطت الطريق ؟ قلت :أجل. فقال: انزل وبت الليلة ,فإذا أصبحت وقفت القصد. فنزلت فرحب بي, وأكرمني, وذبح شاة, وأجج ناره , وجعـــل يشوي ويلقـــي بين يدي, ويحدثنــي في خلال ذلك .ثم قام بإزار كان معه فوضع به جانب الخبا و مهد لي محلا خاليـا فنمت. فلما كان في الليل سمعته يبكي إلى شخص كان معه, فأرقت له ليلتي. فلمـــا أصبحــت طلبت الإذن فأبي, وقال: الضيافة ثلاث فجلست وسألته عن اسمه ونسبه وحاله, فانتسب فإذا هـــو مــن بني عذرة,من أشرافهم . فقلت: وما الذي جاء بك إلى هنا؟فأخبرني أنه كان يهوى ابنة عـم له, وأنه خطبها من أبيهــا فأبــى أن يزوجه إياها لقلة ذات يده, وأنه تزوجها رجل من كلاب وخرج بها الحي, وأسكنهــا في موضعه. وأنه رضي أن يكون لزوجها راعيا حتى تأتيه ابنة عمه فيراها. وأقبل يشكو قديم عشقه لها, وصبابته بها حتى أتى المساء, وحان وقت مجيئها. فجعل يتقلقل ويقوم ويقعد وثم وثب قائما على قدميـــه وأنشأ يقول: ما بــال ميّة لا تأتـي كعــادتهــا ******أعاجها طرب أو صدّهـا شغـــل لكن قلبي عنكم ليـــس يشغله ****** حتى الممات وما لي غيركم أمـل لو تعلمين الذي بي من فراقكـــم****** لما اعتذرت وقد طــاب لك العـلل نفسي فداؤك قد أحلت بي سقما****** تكاد من حره الأعضاء تنفصـــل لو أن ما بي من سقم علـى جبــل****** لزال وانهد من أركــانه الجبــــل ثم قال لي: اجلس , يا أخا بني عذرة, حتى أكشف خبر ابنة عمي . ثم مضى فغاب عن البصر, فلـــم ألبث أن أقبل وعلى يديه محمول, وقد علا شهيقه ونحيبه, فقال: يا أخي هذه ابنة عمي أرادت زيارتي فاعترضها الأسد فأكلها . ثم وضعها بين يدي, وقال: على رسلك, حتى أعود إليك. فغاب عن نـظــري فأبطأ,حتى آيست من رجوعه, فلم ألبث أن أقبل ورأس الأسد على يديه فوضعه ثم قال:يا أخي إنــك ستراني ميتا فاعمد إلى وإلى ابنة عمي فأدرجنا في كفن واحد, وادفنا في قبر واحـد. و اكتـب علــى قبرنا هذين البيتين: كنا على ظهرها والدهر في مهل ****** والعيش يجمعنا والدار والوطـــن ففرق الدهر بالتصريــــف إلفتنا ****** فاليوم يجمعنا في بطنها الكفن ورد الغنم إلى صاحبها وأعلمه بقصتها .ثم عمد إلى خناق وطرحه في عنقه, فناشدته الله لا تفعل فأبى وخنق نفسه حتى مات. فلما أصبحت كفنتهما ودفنتهما , وكتبت الشعــر كمــا أمر , ورددت الغنم إلى صاحبها وأعلمته بقصتهما فحزن حزنا خفت عليه من الهلاك.
__________________
لا لَــيــلَ يـكـفـيـنــا لـنـحـلُـمَ مـرّتـيـن
|
|
#2
13-06-2012, 02:06 PM
|
||||
|
||||
أَشكر لك موضوع الثري جداً ..
عن شخصي ما كنت أَعرف عن الحب العذري سوى القليل فقط .. ويمكن ما يتجاوز التعريف .. بس موضوعك هذا أَضاف لي الكثير ... راح أَضيف لك هذا الموقف لـ سفيان بن يزيد.. من أخبار العذريـيـن ما ورد من الوقائع التالية فى المصادر العربية عن سفيان بن زياد قال قلتُ لامرأةٍ من عذرة و رأيتُ بها هوى غالباً حتى خفت عليها الموت مابال العشق يقتـلكم معاشر عذرة من بين أحبَّاء العرب ؟ قالت فينا جمالٌ وتعـفُّـف فالجمال يحملنا على العفاف والعفاف يورثـنا رِقَّة القلوب والعشق يفنى آجالنا
__________________
{‘’.. ذاكرة شفاه []  ..
|
|
#3
03-08-2012, 05:12 AM
|
||||
|
||||
|
عليكم السلام
أقولك الحب العذري يعني نحب شخص واحد أو كيف ؟ لأن كل إنسان نتمنى له الخير وأن لا ترى عليه تغيير حال يعني نحبه وقد لا يعرفنا ونحن نعرفه ونقرأ عنه أونسمع عنه وعن نفسي أحب ناس كثير مثلا السلطان والخليلي الله يطول عمرهم والشيخ زايد الله يرحمه وأحب أصدقاء أبوي ومعارف كثيرين والجيران وعاد ماعرف كان هذا يعتبر هذا حب عذري ......!!
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
