روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,347
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-11-2012, 07:58 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

...الدراساتُ الاستراتيجية أو التي تتسمى اصطلاحاً بـ ( الدراساتِ المستقبلية Future Strategic Studies )،هي تلكَ التي صارتِ الأممُ والشعوبُ الجادة لا تكادُ تقطعُ شوطاً في مَجالٍ حيوي من مجالات الحياة إلا وقد أفرزتـْه-عن دراسةٍ وتخطيطٍ وتمحيص-كنظريةٍ شاملةٍ كاملةٍ قبلَ الذهاب بها إلى باحةِ التطبيق في الميدان العملي،وتحدُثُ تلكَ الدراسةِ وذاك التخطيط والتمحيص قبل مرحلة التنفيذ بسنواتٍ..وربما عُقودٍ...!!!

وسواءٌ-أختي الكريمة البديعة أمــل-أكانتْ دراسة هذه المستقبلياتِ على مستوى الأفراد أو الجماعات،فإن ذلكَ لا يَنفي أهمية هذا المَلمَح الحضاري كمؤشرٍ في سيْرورةِ الرقي والتمكين الذي عليه الإنسانُ الاستراتيجي الذي لا يتركُ صغيرة أو كبيرة إلا وقد أعدَّ لها من التوقع ما يَجعلُ احتمالاتِها بعدَ ذلكَ حاسماً وقطعيًّا...

إن النظرة البعيدة المَدى في رؤيةِ النتائج والبدائل-ولو كان الأمَدُ بينها وبين لحظةِ التوقع طويلاً وبعيداً-هي التي صنعتِ الفارقَ الهائلَ بين شعوبنا النامية والشعوب التي تمسكُ الآن بدفةِ القيادة الحضارية في مجالاتِ الحياة الحيوية ( في الاجتماع،في الاقتصاد،في وتيرة التنمية والاكتفاء،في الدفاع العسكري والمواصلات والاتصالات...الخ )...

إن أولئكَ أدركوا-عن وعي كامل وعلمٍ راسخ-أن التمكينَ المادي في الأرض له آلياتـُهُ ومِكانيزماتـُه الدقيقة،ومن أن المرحلة الراهنة تقتضي استشرَافَ المستقبل بالتخطيط الذي يبدأ من الحاضر..أما نحن-فللأسف-نظرتـُنا للمستقبل بالكاد تتجاوَزُ سنتمتراتٍ عن حاضرنا..!! وصحيحٌ أن أن لدينا مراكز للبحوث والدراسات الاستراتيجية على نحْوٍ مَّا في طول بلداننا العربية والإسلامية،إلا أن حقيقة جديتها العلمية والمعرفية كحقيقةِ السراب البقيعة من الماء..!!

إنها ديكوراتٌ استراتيجيةٌ في أغلبها،وهي أقربُ للهالةِ منها إلى الحقيقة الراسخة،ولكَ أن تبحثَ في أقبيةِ هذه المراكز علكَ تعثرُ في ارشيفاتها المكدسة منذ الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي على دراسةٍ استراتيجيةٍ جادةٍ حول مستقبل العالم العربي الاجتماعي والاقتصادي والتنموي فلا نكادُ نعثرُ على بحثٍ مُحترَفٍ،اللهم إلا تلك الدراسات التي استقتْ مادتـَهَا المعلوماتية من بحوثٍ غربيةٍ ( في أوروبا وأمريكا ) أو ( في اليابان والصين وكوريا الجنوبية ) مثلاً...!!

فلنقرأ مثلاً ما كتبَ الباحثُ الأمريكي-الياباني الأصل-في دراسته المذهلة أوخر الستنينيات فرانسيسكو فوكويَامَا Francisco Fukuyama والتي عنونـَها بـ ( نهاية التاريخ La fin de l'histoire et de l'idéologie )،ولنراقبْ جيدا توقعاته الاستراتيجية للعالم خصوصا بعد نهاية الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والشيوعي،وقد كانتْ في حينها على أشدها...وراقب كيف توقعَ الباحثُ الكبيرُ نشوبَ حرب الخليج الأولى والثانية،وانظر إلى كلامه الدقيق حول الوحدة السياسية والنقدية لأوروبا وحول ظهور ما عُرفَ بعد ذلكَ بثورة الأقلياتِ في أوروبا الشرقية وآسيا..قال ذلك في وقتٍ،يستعصي على الإنسان العادي أن يُصدق أن ذلكَ سيحدث...!!!

ولنقرأ مثلاً ما كتبَ الكوريل أفتير في أواسط السبعينيات من القرن الماضي وكيفَ توقعَ بناءً على معطياتٍ كثيرة انهيار الاتحاد السوفياتي السابق في أواسط الثمانينيات..وبالفعل وصل غورباتشوف للسلطة في هذه الأواسط وانهار الاتحادُ وتفكك كما نعرفُ في بداياتِ التسعينيات...

ولنقرأ مثلاً في كتاب الباحث الأمريكي الشهير بول كيندي-وهو سيناتور في مجلس النواب-نقرأ في كتابه ( صعود وانهيار القوة العظمى L'ascension et la chute d'une superpuissance )،ومعروفٌ أن هذا الكتاب قد أحدث ضجة كبيرة في الولايات المتحدة ومراكز الدراسات المستقبلية في العالم لزخم الاستنتاجات المذهلة التي توصلَ إليها الباحث بخصوص مستقبل الولايات المتحدة السياسي والاقتصادي والعسكري والتي كثيراً منها بدأ يتحقق شيئا فشيئًا منذ تسعينياتِ القرن الماضي...!!!

إذن أختي...فنحن حين نبني لأنفسنا-على الأقل كأفراد-دافعية ًنقرأ بها سِجلَّ طموحاتِنا وآفاقنا،بناءً على حاضرنا وبناءً على ما نتمتعُ به من طاقةٍ واندفاع،وبناءً على معرفتنا لإمكاناتِنا في حدود الممكن..والمُتاح..والمُحتمَل..والأفضل...نقرأ بها في موضوعيةٍ وتجرُّدٍ وإخلاصٍ وصِدقٍ،فما من شك أن استشرافاً متكاملاً لمستقبلنا هو الذي سيجعلنا نتحركُ نحوه في خُطـىً ثابتة،نعود بها بأوفر الحظوظ والنجاحات وبأقل عددٍ ممكنٍ من الاخطاء والإخفاقات...

مرة أخرى وأخرى..شكراً لكِ-أختي الكريمة القديرة الفاضلة-وبوركَ في قلمِكِ الواعي الحصيف الجميل...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية