ناجي جوهر الأديب الشامل

[ضوء نص القمر]

اخر رد للفقيد بمواضيعي للاسف المشاغل والظروف جعلتني لم اجد فرصه لكي امر واشكره
اللهم يرحمه كان بمثابة الوالد الطيب الحنون ونعم الاخ ربي يرحمه ويدخله فسيح جناته والله كل ما قرات ردوده اشعر بحزن كبير الله يرحمه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر

الله الله
لا فُضّ فوك الشاعرة المبدعة
الأستاذة ضوء نصّ القمر ـ عصفورة القلوب

والحمد لله الذي أحقّ الحقّ ونصر المظلوم
وعودا حميدا فلقد أشعرنا بعدك بالحزن والألم
وعودة إلى الأبيات الوضيئة السعيدة نبحر معها
في مركب من النظم الجميل.
والصلاة والسلام على خير البريّة خير ما يستهّل به بعد اسم الله
وحمده والثناء عليه عزّ وجلّ، أمّا العبارة:

مدير شؤون القلب

فثقلها وقيمتها الأدبيّة تكمن في حداثتها من حيث الطرح
وبنائها العصري الشبه سريالي. تصوير عجيب رهيب
ويا سعد هذا المدير الذي حظي بكل هذا الكمّ الهائل من التحيّات الطيّبات
بحجم وعدد النبضات القلبية والأشواق المتواصلة والوفاء المضمون
والتعبير بـ:

نثــــرت ورود أفــــــراح

كفيل برسم تأثير المحبّ المباشر وحضوره في الخاطر كدرع حصين
ضد الكروب والأحزان والمواجع، وسببا للهناء والسعادة الدائمة:

بقلبي الهنا يحلا دام أنت قربي :: وأحزان قلبي شفتهـا منتهيه

ولا تخفى البلاغة والقدرة على التصوير الذهني في هذا الشطر
البديع، الذي يختصر معاني الظلم والجور والجشع والهيمنة
والحقد الغير مبّررعلى متذوّق الشعر وناقده:

وقلـــوب بعض النــاس فحمـه رديـه

وتستكمل الأبيات التالية توضيح معاناة الشاعرة ومكابدة
القهر والبهتان، إلى درجة الشك والحيرة وطول السهر قسرا
وظلم ذي القربى انكى وافضع ، وادعى لليأس والقنوط، ولله الأمر
وقد عصم سبحانه وتعالى الشاعرة والهما الألتجأ إليه والإستغاثة به
فنصرها واظهر حقّها وقمع ظالمها، وبسط لها بساط السعادة:

ربي هداني نصر من بعد غلبي :: ياقلب راح الحزن من دون جيه

وانـزاااح هـم الغـم وانزاح تعبي ::: وكـان الحكم لله حسم القضيه

ولا يسعني إلاّ تهنئتك على الإبداع، وعلى تأييد رب العالمين
داعيا لك بالسلامة من كل سوء، سائلا الكريم أن يمنّ عليك
بكل ما يسعد قلبك ويعينك على طاعة ربّك.
والحمد لله فإن المنصفين والأخيار والطيّبين لا يخلوا منهم وطن.
وتقبّلي تحيّاتي

[زهرة السوسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أيها الأعزة الكرام، يستحق منى أستاذنا القدير ناجي جوهر، كل كلمات الثناء، وعبارات التقدير، فما هو إلا علم في رأسه نار، فكم تجولنا بين حدائقها الغناء، وكم استقينا من عذب فيضه الرقراق، وكم انجذبنا إلى علمه وحكمته، وكم شعرنا بصدق مقاله، ودفء عاطفته، فعليك من الله السلام، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.